أثارت مزاعم قضية الأسلحة العراقية استياء في موقف الشعب البريطاني تجاه رئيس الوزراء طوني بلير ونهج سياسته داخل البلاد.
وكرر بلير موقفه الزاعم بانه سيتم العثور في نهاية الأمر على أسلحة على رغم إعلان اكبر المفتشين عنها انها غير موجودة، وأوضح المتحدث باسم بلير أمس انه «من المهم ان يتحلى الناس بالصبر وندع مجموعة البحث تؤدي عملها، مازال هناك مزيد من العمل يتعين القيام به وسننتظر نتائج ذلك، ولكن موقفنا لم يتغير». في حين قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي انه لم يدهش للنتيجة التي توصل إليها رئيس الفريق الاميركي ديفيد كاي بأن العراق ليست به أية مخزونات أسلحة بيولوجية أو كيماوية.
وطالب الوزير البريطاني السابق روبن كوك بلير بالاعتراف بأن حرب العراق كانت خطأ، واعتبر ان الأخير قاد بريطانيا إلى المشاركة في الأزمة ليبرهن للرئيس الاميركي جورج بوش بأنه حليف يعول عليه. وأعلنت الحكومة البريطانية أن بلير سيخصص جلسة بأكملها لأعضاء البرلمان يوم الرابع من فبراير/ شباط المقبل لمناقشة النتائج التي جاءت في التقرير النهائي لتحقيقات القاضي المستقل اللورد برايان هاتن بشأن ظروف وملابسات مصرع خبير الأسلحة ديفيد كيلي
العدد 506 - السبت 24 يناير 2004م الموافق 01 ذي الحجة 1424هـ