أخذت شعبية الرئيس الأميركي الحالي جورج بوش تتدنى بالمقارنة مع منافسه الديمقراطي جون كيري، وخصوصا عقب اهتمام إدارة بوش المتزايد بالشأن الخارجي والعسكري متجاهلة الأمور الصحية والتعليم إذ طلب بوش من الكونغرس زيادة موازنة الدفاع بنسبة 7 في المئة وتقليل موازنة الصحة.

وأفاد استطلاع نشرت نتائجه أمس الأول بأن المرشح جون كيري عزز تقدمه على منافسيه الستة الديمقراطيين الآخرين من أجل الترشح للانتخابات الرئاسية الاميركية.

في حين طلب الرئيس الاميركي من الكونغرس رفع الموازنة المخصصة للدفاع بنسبة 7 في المئة للسنة المالية 2004 - 2005 كما أعلن البنتاغون، وفي حال وافق الكونغرس الاميركي على هذا الطلب فان موازنة وزارة الدفاع ستزيد عن 400 مليار دولار في 2005. في المقابل أعلن بوش أن احد أهدافه العمل على خفض كلفة الخدمات الطبية، وطالب الكونغرس باتخاذ إجراءات في هذا الاتجاه.

وقال بوش في خطابه الإذاعي الأسبوعي «ان كلفة الخدمات الطبية تتصاعد بسرعة كبيرة بالنسبة إلى الكثير من العائلات»، وخفض هذه الكلفة «يشكل أولوية في بلدنا». من ناحية أخرى انتقد أعضاء بارزون في الحزب الديمقراطي مجددا بوش، وذلك بعد استقالة ديفيد كاي من منصبه كرئيس للفريق الاميركي للبحث عن الأسلحة المحظورة في العراق. وأوضح الرئيس الجديد لفرق مفتشي الأمم المتحدة للعثور على أسلحة الدمار الشامل في العراق تشارلز دولفر انه سيقوم بمهمته من دون أحكام مسبقة، وقال «لا اعرف ماذا سينجم عن ذلك لا أريد ان استبق الأمور، وان امكان العثور على أسلحة كيماوية وبيولوجية قريب من الصفر» في الوقت الراهن