أعلن الرئيس الأفغاني حامد قرضاي أمس ان الحكومة الأفغانية أمرت بإجراء تحقيق بشان مقتل 11 مدنيا أفغانيا في 18 يناير/ كانون الثاني الجاري إثر غارة جوية للطيران الاميركي على ولاية اوروزغان (وسط جنوب أفغانستان).
وقال الرئيس الأفغاني «لقد أرسلنا فريقا من وزارة الداخلية للتحقيق في حادث شار شينو». كما رجح قرضاي عقد مؤتمر دولي في مارس/ آذار لجذب مزيد من الاهتمام لإعادة البناء في البلاد فيما يشكو كثيرون من بطء خطاه.
من جانب آخر طالب الرئيس الباكستاني برويز مشرف بأن يرفع المجتمع الدولي أعداد الجنود الأجانب العاملين في أفغانستان من 16 ألفا حاليا إلى 30 ألفا أي قرابة الضعف، مشيرا إلى ان زعماء الحرب في أفغانستان يسيطرون على قرابة 10 معاقل في البلاد، وقال «أعتقد ان هناك حاجة إلى قوة دولية لكل واحد من هذه المعاقل».
في وقت صرح مسئولون بارزون فى إسلام آباد بأن المحققين الباكستانيين خلصوا إلى ان اثنين على الأقل من كبار العلماء النوويين بالبلاد ومن بينهما عبدالقدير خان الذي يوصف بأنه «أبوالقنبلة النووية» في باكستان كانا قد قاما في نهاية الثمانينات ومن دون الحصول على تفويض حكومي بتقديم مساعدة فنية لصالح البرنامج النووي الايراني، حسبما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست». وأفادت الأنباء الواردة من مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان بجنوب باكستان بأن مولاي عبدالمنان خويزعي وهو حاكم سابق لاقليم بدغيز الأفغاني اعتقل أثناء محاولته العبور إلى أفغانستان. ووجهت محكمة باكستانية تهمة الخيانة الى الزعيم المعارض المحتجز بسجن روالبندي المركزي جنوب إسلام آباد جواد هاشمي
العدد 506 - السبت 24 يناير 2004م الموافق 01 ذي الحجة 1424هـ