عقد وزير العمل والشئون الاجتماعية مجيد العلوي اجتماعا تنسيقيا مع عدد من أصحاب السفن وذلك بمبادرة من قبل الصيادين والبحارة لتأكيد دورهم الداعم لمشروع الوزارة المتعلق ببحرنة النوخذة على سفن الصيد إذ قدموا إلى الوزير عريضة دعم للمشروع موقعة من قبل 644 بحارا.
وأشاد الوزير بمبادرة أصحاب السفن بإبداء تفاعلهم الايجابي مع مشروع الوزارة الذي يرمي إلى اعادة مهنة الصيد إلى أصحابها الأصليين وهم البحرينيون الذين اشتهروا بهذه المهنة إذ ازدهرت بفضل الجهود والتضحيات التي بذلوها خلال العقود الماضية.
وأكد العلوي أن الوزارة ماضية بخطى ثابتة في تنفيذ المشروع وان دعم أصحاب السفن المتزامن مع دعم محافظ المحافظة الجنوبية رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة والجهات المعنية الأخرى هو السند الأساسي لنجاح جهود الوزارة في بحرنة هذا القطاع المهم والذي سيبدأ ببحرنة النوخذة على مراكب الصيد كمرحلة أولى ثم يليه بحرنة مختلف وظائف الصيد على ظهر السفن مع نهاية العام 2005 إذ من المؤمل أن يستوعب هذا المشروع عددا كبيرا من البحرينيين العاطلين عن العمل.
وأشار العلوي إلى أن الوزارة بالتعاون مع الثروة السمكية وإدارة الموانئ والصيادين تبدي استعدادها الكامل لتصميم وتنفيذ دورات تدريبية متخصصة مستعينين بخبرات وطنية قادرة على إكساب البحرينيين الخبرة في أمور البحر ليتمكن المتدرب من أن يكون نوخذة على مركب الصيد.
من جانبهم أكد أصحاب السفن دعمهم لمشروع الوزارة الرامي إلى وضع نوخذة بحريني على كل سفينة وأنهم يثمنون دور الوزارة الوطني في إعادة العراقة لهذه المهنة وإرجاعها إلى أصحابها الأصليين ما سيترتب عليه ازدهار هذه المهنة في المستقبل القريب، وتنظيم عملية الصيد.
أضاف أصحاب السفن ان بحرنة قطاع صيد السمك سيساهم بصورة كبيرة في استقرار أسعار السمك في السوق على العكس مما يشاع من ارتفاع الأسعار في حال الاعتماد على البحرينيين والتجربة تؤكد ذلك إذ إننا على اطلاع على تجربة سلطنة عمان، فبعد اعتماد السلطنة على العمانيين في مهنة صيد السمك أصبحت الأسعار في متناول الجميع
العدد 506 - السبت 24 يناير 2004م الموافق 01 ذي الحجة 1424هـ