العدد 2350 - الثلثاء 10 فبراير 2009م الموافق 14 صفر 1430هـ

«طيران الجزيرة» تخطط لرفع أسطولها إلى 40 طائرة

كشفت شركة طيران الجزيرة الكويتية أنها ألغت ضريبة الوقود التي كانت تكلف الشركة 47 في المئة من نفقاتها ابتداء من أمس الأول (الاثنين)، في وقت تسعى فيه إلى رفع أسطولها إلى 40 طائرة بحلول العام 2014 للاستفادة من صناعة الطيران المزدهرة في المنطقة على رغم الأزمة المالية العالمية التي تعصف بالأسواق.

وأبلغ رئيس مجلس الإدارة مروان بودي الصحافيين «ألغينا ضريبة الوقود لتصبح صفرا ابتداء من (الاثنين). وقد وصلت في مرحلة من المراحل كلفة الوقود إلى 47 في المئة عندما صعدت أسعار النفط في الأسواق الدولية إلى 147 دولارا للبرميل الواحد، ولكن مع الانخفاض الحاد لأسعار الوقود كان من الواجب أن نعكس هذا الانخفاض على جموع المسافرين». وأضاف «بعد أن استقرت الأسعار قررت طيران الجزيرة إلغاء الضريبة بالكامل».

وأجاب على سؤال بشأن أسطول الشركة فقال: «إن عدد الطائرات سيبلغ 10 طائرات في شهر يونيو / حزيران عند استلام طائرتين جديدتين من نوع أيرباص A320». كما ذكر أنه إذا عاودت أسعار النفط الارتفاع إلى مستويات قياسية فإن طيران الجزيرة تتطلع إلى تقديم أفضل العروض.

وتعتزم الشركة شراء 30 طائرة جديدة بكلفة تقديرية تبلغ نحو ملياري دولار؛ إذ يبلغ سعر الطائر الجديدة 66 مليون دولار بحسب قول بودي.

وتحدث بودي عن تمويل الطائرات فقال إنه يتم عن طريق بنوك أجنبية ومحلية، وطيران الجزيرة تفخر أنها في شهر ديسمبر / كانون الأول الماضي، وفي ظل هذه الأزمة المالية العالمية قامت بتمويل طائرتين للشركة من قبل مصرفين أجنبيين من ألمانيا وفرنسا، ما يعكس الثقة في الشركة والأسواق المحلية».

وأضاف «تمت إزاحة الديون التي على طيران الجزيرة بالكامل بعد تأسيس شركة سحاب لتأجير الطائرات؛ إذ كان الهدف الأساسي من تأسيسها هو إزاحة الديون بالكامل عن طيران الجزيرة، وقد قمنا باستغلال بيع 6 طائرات إلى شركة سحاب من أسطول طيران الجزيرة وقمنا بإعادة استئجارها مرة ثانية. سحاب أصبحت الآن الذراع الاستثمارية لمساهمي طيران الجزيرة».

من ناحية أخرى ذكر بودي أن «طيران الجزيرة» تتوقع أن يبلغ عدد مسافريها 2,5 مليون مسافر هذا العام من 600 ألف مسافر عند بدء التشغيل قبل 3 سنوات، وكذلك تحقيق أرباح جيدة عن العام 2008 بعد أن حققت 2,2 مليون دينار كويتي في العام 2007 و2,6 مليون دينار كويتي في العام 2006. لكنه لم يعط أرقاما محددة.

كما تنوي افتتاح وجهات جديدة هذا العام؛ إذ تعتزم الطيران إلى الخرطوم والدوحة ودير الزور.

بيان رسمي من الشركة، التي تتخذ من الكويت ودبي مقرين لها، نسب إلى بودي قوله «إن اتساع شبكة وجهاتنا والتي تضم الآن أكثر من 55 خطا الى 22 وجهة، والتزامنا بتقديم أفضل الخدمات بأقل الأسعار، بالإضافة إلى النجاح الذي يحققه المقرالتشغيلى الثاني للشركة في دبي والذى يعد امتدادا قويا لعملياتنا من الكويت، ما هي إلا عوامل تدل على قدرة (طيران الجزيرة) على التطور والنمو المستمر خلال الأعوام المقبلة»

وأضاف بودي «على رغم الأزمة المالية التي تواجه العالم منذ العام الماضي، والصعوبات الاقتصادية، تمكنا من مواجهة العديد من التحديات واستطعنا تصدر سوق الطيران المدني فى المنطقة، وذلك بفضل الخدمات المميزة التي نقدمها. كما قمنا ببيع أسطولنا الحالي وإعادة استئجاره من شركة «سحاب لتأجير الطائرات» ما يدل على أننا في وضع مادي ممتاز وخال من الديون ما يوفر لنا دافعا مهما نحو المضى قدما وخصوصا مع الانخفاض الملحوظ لأسعار الوقود».

وقد قامت الشركة بزيادة رأس مالها في السنة الماضية ليبلغ 20 مليون دينار كويتي( 73 مليون دولار أميركى)، ولحق ذلك الإدراج فى سوق الكويت للأوراق المالية والذى شهد اقبالا ملحوظا من المساهمين بنسبة ستة أضعاف، بعد زيادة الطلب على الأسهم بنسبة 5 مرات.

وأفاد بودي «لقد تمكنا من إضافة 4 طائرات أيرباص A320 جديدة إلى أسطولنا في العام الماضى من أصل طلبية مؤكدة لشراء 40 طائرة من الطراز نفسه وفقا للعقد المُبرم مع شركة أيرباص كما قمنا بإضافة عدد من الوجهات الرائعة إلى شبكة خطوطنا وضمت كلا من إسطنبول، والخرطوم، والدوحة، وصنعاء، ودير الزور ليرتفع بذلك عدد وجهاتنا إلى 25 وجهة، بالإضافة إلى الخدمات المتميزة والقيمة التي نحرص على تقديمها إلى زبائننا ومساهمينا».

العدد 2350 - الثلثاء 10 فبراير 2009م الموافق 14 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً