أكد رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم ثيو تسفانتسايغر السبت غداة الجدل مع مدرب المنتخب يواكيم لوف انه يريد الاحتفاظ حتى بعد مونديال 2010 في جنوب إفريقيا من 11 يونيو/ حزيران إلى 11 يوليو/ تموز على رغم الصعوبات التي ظهرت أثناء المفاوضات الخاصة بتجديد العقد.
وصرح رئيس الاتحاد «أريد أن يبقى في منصبه. إذا حققنا نتائج طيبة في المونديال، سأتفاوض معه بعد كأس العالم، وإذا لم نحقق ذلك فالحال لن تتغير أيضا».
ونقلت الصحف الصادرة السبت عن تسفانتسايغر «لا اعرف ماذا حدث لكي تنقطع علاقة الثقة بيننا. نحن أصدقاء ولسنا أعداء ونعمل معا من اجل هدف مشترك».
وسبقت تصريحا رئيس الاتحاد اجتماعه مع لوف على انفراد أمس قبل أن يستقلا معا الطائرة إلى وارسو إذ سحبت أمس (الأحد) قرعة تصفيات كأس أوروبا 2012 التي تستضيفها أوكرانيا وبولندا معا.
وصرح لوف بعد الاجتماع لوكالة سيد الرياضية الألمانية «شعرت برغبة رئيس الاتحاد في أن يستمر التحضير للمونديال بعلاقة من الثقة المطلقة». وأضاف «شعرت أيضا بان الموقف الذي اتخذته أمس أثار غضبا كبيرا من خلال إفشاء فحوى المحادثات بيننا وإعطاء الانطباع بان رئيس الاتحاد كذب أو ساهم في نشر معلومات مخالفة للحقيقة». وختم قائلا: «هدفنا هو أن نتوصل إلى القيام بعملنا في جو ايجابي».
العدد 2712 - الأحد 07 فبراير 2010م الموافق 23 صفر 1431هـ