يتجه إنتر ميلان المتصدر بخطى ثابتة نحو إحراز اللقب الخامس على التوالي بعد فوزه على ضيفه كالياري 3/صفر، وبات ميلان بتعادله سلبا مع مضيفه بولونبا، مهددا بفقدان المركز الثاني لمصلحة روما الذي يحل ضيفا على فيورنتينا لاحقا أمس (الأحد) في ختام المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الايطالي لكرة القدم.

فعلى ملعب جوزيبي مياتزا وأمام 50 ألف متفرج، حقق إنتر ميلان فوزه السادس عشر في البطولة على حساب كالياري بثلاثية نظيفة فارتفع رصيده إلى 52 نقطة وابتعد بفارق 10 نقاط عن جاره ميلان الذي سيترك مكانه لشريكه السابق روما (41) في حال فوز الأخير على فيورنتينا في آخر مباريات المرحلة.

وكانت المحاولة من جانب كالياري عبر البرتغالي اندرسون ميغل دا سيلفا «نيني» لكن الدفاع أبطل مفعولها (3)، ورد صاحب الأرض بهجمة قادها من الجهة اليمنى قائده الأرجنتيني خافيير زانيتي الذي دخل المنطقة وأعاد الكرة خلفية إلى الكاميروني صامويل ايتو فسددها من دون أن تمر من الدفاع وارتدت إلى المقدوني ايغور بانديف غير المراقب فأودعها الشباك بسهولة هدفا أول (6).

وعزز إنتر ميلان تقدمه بهدف ثان بعد إن نفذ البرازيلي مايكون ركلة ركنية بالمقاس على رأس المدافع الأرجنتيني والتر صامويل ومنها مباشرة إلى الشباك (20).

وسجل اليسانردو ماتري هدفا لكالياري مستفيدا من خطأ دفاعي لكن الحكم المساعد أشار إلى وجوده في موقع تسلل عندما وصلته الكرة من احد المدافعين فالغي (35)، وكاد نيني على الفور يقلص النتيجة بتسديدة خلفية نصف مقصية بيد أن كرته ارتدت من جسم الحارس البرازيلي جوليو سيزار وخرجت إلى ركنية (36).

وفي الشوط الثاني، وبعد مرور دقيقتين أرسل بانديف كرة إلى عمق منطقة كالياري فاستقبلها الأرجنتيني ألبرتو دييغو ميليتو ودفعها بيمناه في المرمى مسجلا الهدف الثالث لفريقه في المباراة والرابع عشر له في البطولة.

وعجز إنتر ميلان طوال الشوط الثاني تقريبا عن زيادة غلته، فيما تحسن أداء الضيوف الذين لم يتمكنوا من تقليص الفارق على رغم بعض الفرص الخطرة وخصوصا من جانب البديلين سيموني باروني والأرجنتيني خواكين لاريفاي.

ميلان يواصل التراجع

ولم يقدم ميلان ومضيفه بولونيا العرض المتوقع وخصوصا من جانب الأول، فكان التعادل السلبي سيد الواقع.

وحقق اودينيزي فوزا مهما في الوقت بدل الضائع على ضيفه نابولي 3/1، وسجل نجمه انطونيو دي ناتالي الأهداف الثلاثة فانفرد في صدارة ترتيب الهدافين برصيد 16 هدفا.

وحصل اودينيزي على ركلة جزاء في وقت مبكر بعدما تعرض الغاني كوادوو اسامواه للعرقلة من قبل كريستيان ماجيو في المنطقة المحرمة انبرى لها دي ناتالي لكنه اخفق في مواجهة الحارس الدولي مورغان دي سانكتيس فعادت إليه الكرة تابعها بسهولة إلى المرمى (7).

وعوض كريستيان ماجيو بعد إن ارتدت إليه الكرة من تسديدة زميله الأرجنتيني جرمان دينيس فأعادها إلى الشباك مدركا التعادل (21)، لكنه وجه ضربة قوية لفريقه بتلقيه الإنذار الثاني والخروج بالحمراء بعد إن اعتبر الحكم انه حاول خداعه من خلال الارتماء داخل المنطقة على اثر تسديدة رأسية من زميله فابية كوالياريللا ارتدت من العارضة وحاول هو متابعتها فسقط على الأرض (44).

وفي الشوط الثاني، صمد نابولي بعشرة لاعبين حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع إذ نجح دي نابولي في إحراز هدف التقدم من مجهود فردي، ثم أكد فوز فريقه بالهدف الثالث في الدقيقة الثانية مستفيدا من تمريرة فرانشيسكو لودي (90+2).

على صعيد آخر، اندلعت مواجهات بين أنصار الفريقين قبل المباراة عند فتح أبواب الملعب أسفرت عن إصابة اثنين احدهما من مشجعي اودينيزي والآخر شرطي بجروح طفيفة ما استدعى تدخل قوات حفظ النظام التي أعادت الهدوء بعد نصف ساعة.

وسقط سيينا أمام ضيفه سمبدوريا 1/2. وتقدم الفريق الزائر مبكرا بواسطة دانييلي غاستالديللو الذي تابع برأسه في المرمى كرة نفذها السويسري ريتو تسيغلر من ركلة ركنية (3).

وفي الشوط الثاني، عزز نيكولا بوتزي تقدم الضيوف بقذيفة أطلقها بيمناه من خارج المنطقة (77)، ثم قلص ماسيمو ماكاروني الفارق بعد إن تابع بيسراه في الشباك كرة عرضية وصلته من كريستيانو دل غروسو (82).

ورفع سمبدوريا رصيده إلى 36 نقطة نقلته إلى المركز السادس بفارق نقطة أمام يوفنتوس وصيف البطل الذي تعادل مع مضيفه ليفورنو 1/1 أمس الأول في الافتتاح.

وتغلب أتلانتا على ضيفه باري 1/صفر سجله سيموني تيريبوكي (82)، وجنوى على ضيفه كييفو 1/صفر أيضا لماركو روسي (63)، فيما سقط لاتسيو على الملعب الاولمبي في العاصمة أمام ضيفه كاتانيا بهدف وحيد للأرجنتيني غاستون مكسي لوبيز (63).

وكانت المرحلة افتتحت أمس الأول (الجمعة) بمباراة ثانية فاز فيها باليرمو على ضيفه بارما 2/1.