أجرى وفد أميركي برئاسة المسئول عن مكتب الشئون الإفريقية في الخارجية تشارلز سنايدر محادثات أمس مع وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل بشأن «عملية السلام والوضع الإنساني في دارفور». على صعيد متصل اطلق سراح 33 من متمردي دارفور بموجب العفو العام الذي أصدره الرئيس عمر البشير. في المقابل أعلن المتمردون أنهم شنوا عدة هجمات واستعادوا محاور عدة وبلدات «كي يثبتوا» إن القوات الحكومية لا تسيطر على المنطقة.
الخرطوم - أ ف ب
أجرى وفد أميركي برئاسة المسئول عن مكتب الشئون الإفريقية في الخارجية الأميركية تشارلز سنايدر محادثات أمس مع وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل بشأن «عملية السلام والوضع الإنساني في دارفور»، بحسب ما أفادت الخارجية السودانية. وكان الوفد الأميركي الذي يضم كذلك مساعد مدير هيئة المعونة الأميركية «يو اس ايد» روجر وينتر التقى فور وصوله إلى الخرطوم مساء أمس الأول الرئيس السوداني عمر البشير ونائبه الأول علي عثمان محمد طه الذي يقود وفد الحكومة السودانية في مفاوضات السلام في نيفاشا «كينيا» مع الحركة الشعبية لتحرير السودان. وقال بيان صادر عن القصر الجمهوري ان المحادثات تناولت «مفاوضات السلام ووسائل دفعها إلى الأمام». وصرح مساعد مدير هيئة المعونة الأميركية للصحافيين عقب اللقاء مع طه بأن بلاده غير راضية عن بطء التقدم في مفاوضات نيفاشا ودعا إلى دفعها من اجل التوصل سريعا إلى اتفاق سلام. على صعيد متصل، ذكرت وكالة الأنباء السودانية انه تم إطلاق سراح 33 متمردا في دارفور «غرب» بموجب العفو العام الذي أصدره الرئيس عمر البشير الاثنين الماضي. وجاء ذلك في وقت أعلن فيه المتمردون السودانيون في دارفور «غرب السودان» أمس أنهم شنوا عدة هجمات واستعادوا الكثير من المحاور والبلدات «كي يثبتوا» ان القوات السودانية لا تسيطر على المنطقة كما أعلنت الخرطوم. وقال المتحدث العسكري باسم حركة العدالة والمساواة عبدالله عبدالكريم «إننا نحتل القسم الأكبر من دارفور
العدد 525 - الخميس 12 فبراير 2004م الموافق 20 ذي الحجة 1424هـ
