أعلنت وزارة الشئون الاتحادية الإثيوبية مساء أمس الأول أن ما يقرب من 200 شخص قتلوا في موجة عنف عرقية أخيرة في منطقة نائية في غرب إثيوبيا. وقالت الوزارة في بيان لها إن 196 شخصا قتلوا في 30 يناير/ كانون الثاني الماضي عندما هاجم أعضاء من قبائل انيوا مستوطنين قدموا من مناطق أخرى من إثيوبيا. ويعد البيان أول رواية رسمية من جانب الحكومة للعنف الذي وقع في منطقة ديما الغنية بالموارد المعدنية والواقعة غرب العاصمة أديس أبابا. وأوضح البيان أن جميع القتلى باستثناء 24 شخصا كانوا من عمال المناجم المهاجرين من شرق إثيوبيا. وقال إن هذه الفظائع قامت بها مجموعة مسلحة مكونة من أكثر من 200 رجل زعموا أنهم زعماء قبائل الانيوا