قتل خمسة أشخاص في هاييتي في اشتباكات بين القوات الحكومية والمتمردين بينما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان انه سيرسل فريقا لتقييم الوضع الإنساني في البلاد. وذكر أنباء صحافية ان ثلاثة شبان قتلوا في مدينة سان مارك كما قتل شخصان عقب احراقهما أحياء في منزليهما في مدينة سان مارك. ودعا اريستيد المعارضة إلى عدم «استخدام العنف إنما الحوار» لان «لا حل آخر لإنهاء الأزمة» التي تعصف ببلاده منذ أسابيع. من جهة أخرى، أكد اريستيد انه لا يريد تقليص مدة ولايته الرئاسية المحددة بخمسة أعوام معلنا انه سيتنحى عن السلطة في «السابع من فبراير/ شباط 2006». وفي نيويورك أعلن المتحدث باسم عنان انه سيرسل فريقا إلى هاييتي لتقييم الوضع الانساني، إلا انه قال انه من غير المرجح ان يرسل عنان مبعوثا خاصة إلى البلاد ويفضل في الوقت الحاضر التركيز على الجهود الإقليمية لإنهاء المواجهة بين المتمردين المسلحين ومناصري اريستيد. من جهة أخرى، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن تصاعد العنف في هاييتي