انتهت الجولة الثالثة من المحادثات بشأن إعادة توحيد قبرص صباح أمس بعد عشر ساعات من بدئها مساء أمس الأول. وعاود الوفدان ووقعا إعلان أعده الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان. ولم تذكر أية تفاصيل أخرى.
وانضم ممثلون عن تركيا واليونان - البلدان اللذان سيضمنان مع بريطانيا اتفاقا محتملا بين الجانبين - إلى المحادثات التي بدأت بعد ظهر أمس الأول.
ورفض وزير الخارجية التركي عبدالله جول وزعيم القبارصة الأتراك رؤوف دنكطاش أمس الاقتراح القبرصي اليوناني بتدخل الاتحاد الأوروبي في المفاوضات بشأن توحيد الجزيرة. وفي وقت سابق أدلى الزعيم القبرصي التركي رؤوف دنكطاش بتصريح مماثل في نيويورك في ختام الجولة الثالثة من المحادثات بشأن توحيد قبرص التي انتهت اليوم بعد محادثات استمرت 10 ساعات.
وصرح جول للصحافيين «طبعا لا يمكن للاتحاد الأوروبي ان يكون طرفا في عملية (توحيد قبرص) وطبعا لا يمكنه المشاركة في هذه المفاوضات».
وأوضح انه إذا شارك الاتحاد في هذه المفاوضات سيؤدي ذلك إلى تدخل «هيئات أخرى». وأضاف الوزير ان «هذا الوضع سيفضي إلى طريق مسدود» في المفاوضات.
ومنذ الثلثاء يجتمع الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان، الذي اقترح خطة لتوحيد الجزيرة المقسمة منذ نحو ثلاثين عاما، في نيويورك مع دنكطاش والرئيس القبرصي تاسوس بابادوبولوس لتحريك مفاوضات السلام التي تعثرت في مارس/ آذار 2003
العدد 526 - الجمعة 13 فبراير 2004م الموافق 21 ذي الحجة 1424هـ