بدأ الرئيس الاسرائيلي موشي كاتساف أمس زيارة دولة إلى فرنسا تهدف إلى اعطاء دفع جديد للعلاقات الثنائية على رغم التوتر بين البلدين الناجم عن النزاع بين «إسرائيل» والفلسطينيين والحوادث المعادية لليهود في فرنسا.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الفرنسية كاترين كولونا إن زيارة كاتساف وهي الأولى لرئيس إسرائيلي منذ تلك التي قام بها حاييم هرتزوغ في 1988 «ستكون مناسبة لتأكيد تمسك فرنسا بوجود وشرعية وأمن «إسرائيل»، و«الخلافات في وجهات النظر بشأن الوضع الإقليمي يجب ألا تجعلنا ننسى العلاقات القديمة والوثيقة التي تربط بين فرنسا و«إسرائيل».
وعبرت «إسرائيل» عن الموقف نفسه. وقال متحدث باسم كاتساف إن «النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وانعكاساته اثر على العلاقات الثنائية بين فرنسا و«إسرائيل» وزيارة الدولة هذه ستؤدي إلى تغيير في العلاقات بين البلدين».
وسيلتقي الرئيس الاسرائيلي نظيره الفرنسي جاك شيراك ورئيس الوزراء الفرنسي جان بيان رافاران اليوم الثلثاء.
كما اعتبر راديو «مونت كارلو» زيارة كتساف التى يبدؤها لافتة للنظر، خصوصا في ظل حديث مصادر إسرائيلية سياسية عن تحول استراتيجي في السلوك الفرنسي نحو تحسين العلاقة مع «إسرائيل»
العدد 529 - الإثنين 16 فبراير 2004م الموافق 24 ذي الحجة 1424هـ