دعا عدد من علماء الدين في بيان أصدروه مساء أمس إلى الالتزام بالأسلوب السلمي في إبداء الرأي الآخر. وجاء في البيان الذين وقعه سبعة علماء دين، هم: عبداللطيف المحمود، عدنان القطان، أحمد المحمود، عادل المعاودة، عبداللطيف الشيخ، محمد خالد إبراهيم وعيسى المطوع أن الدستور في المادة (28) فقرة (ب) ينص على أن «الاجتماعات العامة والمواكب والتجمعات مباحة وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون، على أن تكون أغراض الاجتماع ووسائله سلمية ولا تنافي الآداب العامة».
وأضاف البيان «من هنا ينبغي أن تُستغل هذه الحرية فيما يعود على الناس والبلاد بالنفع لهم، ودفع الضرر عنهم، فلا كلمة أفضل من دعوة الناس إلى الخير وكفهم عن الشر». وأكد البيان الطرق السلمية، ذاكرا أن من «الطرق المشروعة للتعبير عن الرأي الاعتصام شريطة أن يكون في الحد المعقول الذي لا يحدث من الضرر والفساد أكثر مما يراد إنكاره، فلأجل أن تبقى حرية الكلمة في مملكتنا حقا مصونا يجب على العقلاء أن يستغلوها في نفع الناس بالطرق العاقلة لأن القصد هو الإصلاح لا الإفساد»
العدد 539 - الخميس 26 فبراير 2004م الموافق 05 محرم 1425هـ