العدد 541 - السبت 28 فبراير 2004م الموافق 07 محرم 1425هـ

استشهاد ثلاثة فلسطينيين في غارة على غزة

تسابق فلسطيني إسرائيلي لكسب الدعم الدولي

الأراضي المحتلة، محمد أبوفياض - رويترز 

28 فبراير 2004

قال شهود إن الجيش الإسرائيلي قتل ثلاثة نشطاء فلسطينيين وأصاب حوالي 15 من المارة في هجوم صاروخي نفذته طائرات مروحية على مدينة غزة أمس.

وأفاد الشهود ان القتلى هم: محمود جودة، أحد كبار قادة الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، وقريباه أيمن وأمين الدحدوح وهما أيضا من أعضاء الحركة.

وفي وقت سابق دعت القوى الوطنية والإسلامية والشعبية، في مدينة القدس إلى الإضراب العام والشامل اليوم، احتجاجا على إقامة الجدار العنصري، وضد انتهاكات جيش الاحتلال.

وأعلنت المصادر الفلسطينية أمس أن رئيس الوزراء أحمد قريع سيزور لندن الشهر المقبل لإجراء مباحثات مع نظيره البريطاني طوني بلير، كذلك توجه أربعة من مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون إلى واشنطن مساء أمس في محاولة لإقناع الأميركيين بضرورة تطبيق خطة الفصل مع الفلسطينيين.

وبعد ذلك، سيتوجه وزيرا الدفاع والخارجية الاسرائيليان شاؤول موفاز وسيلفان شالوم إلى واشنطن قبل الزيارة التي سيقوم بها شارون في مارس/ آذار المقبل للبيت الأبيض.


ثلاثة فصائل تتبنى عملية بئر السبع

قريع في لندن الشهر المقبل... وفتح تحتفظ بحق الدفاع

الأراضي المحتلة - محمد أبوفياض، وكالات

أعلنت المصادر الفلسطينية أمس أن رئيس الوزراء أحمد قريع سيزور لندن الشهر المقبل لإجراء مباحثات مع نظيره البريطاني طوني بلير، في وقت أكدت فيه حركة فتح في ختام اجتماعاتها على حقها في الاحتفاظ بحق الدفاع عن النفس وتبنت ثلاثة فصائل فلسطينية، كل على حدة، مسئولية العملية الفدائية التي وقعت مساء أمس الأول على الطريق الواصل بين الخليل وبئر السبع في جنوب جبل الخليل قرب الخط الأخضر.

قالت المصادر الفلسطينية إن قريع سيتوجه في الثامن من الشهر المقبل إلى لندن في زيارة رسمية يلتقي خلالها بلير ووزير خارجيته جاك سترو وبرئيس حزب المحافظين المعارض مايكل هورز وزعيم حزب الديمقراطيين المعارضين الأحرار شارلز كندي.

كما سيلتقي قريع في لندن بعائلة الناشط البريطاني توم هاردر الذي أصيب في مدينة رفح العام الماضي برصاص جنود إسرائيليين وتوفي لاحقا في لندن متأثرا بجروحه. إلى ذلك قال وزير شئون المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات تعقيبا على ما تم نشره بشأن مقترح إسرائيلي بوضع قطاع غزة، في حال انسحبت منه القوات الإسرائيلية، تحت الوصاية المصرية إن المهم الآن هو الانسحاب الإسرائيلي من جميع المدن. وأكد أن العلاقات المصرية الفلسطينية هي شأن فلسطيني بحت ولا أحد يملك التدخل فيها على الإطلاق وإن طبيعة هذه العلاقات ستتحدد على ضوء المصالح المشتركة بين الجانبين.

وأكد المجلس الثوري لحركة فتح في ختام اجتماعاته في مدينة رام الله بالضفة الغربية على رفض فتح للعمليات «العسكرية ضد المدنيين» الإسرائيليين من دون أية إشارة مباشرة لجناح الحركة العسكري في هذا الصدد.

وقال عضو المجلس ووزير الاتصالات في الحكومة الفلسطينية عزام الأحمد، «إن المجلس» خرج بموقف أن النضال السلمي هو طريقنا مع الاحتفاظ بحق الدفاع عن النفس، وبرفض العمليات ضد المدنيين رفضا قاطعا.

وقد دعت القوى الوطنية والإسلامية والشعبية، في مدينة القدس إلى الإضراب العام والشامل اليوم، احتجاجا على إقامة جدار الضم والتوسع الاستيطاني العنصري، وضد انتهاكات جيش الاحتلال، التي تخالف الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية، وللوقوف بحزم ضد مخططات شارون وحكومته العنصرية.

على صعيد متصل أعلنت كتائب الشهيد أبوعلي مصطفى الذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئوليتها عن العملية التي أسفرت عن مصرع إسرائيليين رجل وزوجته من سكان مستوطنة «ليفني».

وكانت كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح وكتائب الشهيد جهاد جبريل التابعة للجبهة الشعبية - القيادة العامة أعلنتا، كل على حدة، مسئوليتهما عن العملية.

وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال عددا من المواطنين الفلسطينيين خلال عمليات دهم وتفتيش للمنازل في بلدة بيت عوا المحاذية للخط الأخضر غرب الخليل وفي مخيم العروب 11 كيلو مترا شمال الخليل.

وفي بيت لحم أقامت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على طريق واد النار التي تربط شمال الضفة الغربية بجنوبها.

وفي نابلس أخطرت تلك القوات عددا من المواطنين الفلسطينيين من أصحاب المواشي من سكان دير بلوط بضرورة إخلاء أراضيهم التي يقيمون فيها غرب البلدة في المنطقة المعروفة باسم أبو الرايات.

وفي الأغوار لاحقت قوات الاحتلال الفلاحين ومنعتهم من العمل في الحقول الزراعية في سهلي سمرة والبقيعة.

وفي القدس المحتلة صعَّدت قوات الاحتلال من إجراءاتها التعسفية بحق أهالي نحو 13 قرية وبلدة يقطنها أكثر من سبعين ألف مواطن شمال غربي القدس وجنوب غربي محافظة رام الله والبيرة.

وتأتي هذه الاعتداءات في ظل انتشار عسكري مكثف للغاية في جميع قرى شمال غربي القدس وخصوصا في مناطق إقامة جدار الفصل العنصري كما هو حال قرى بيت سوريك وقطنة وبيت إكسا وبدو التي شهدت خلال اليومين الماضيين تصعيدا خطيرا من قوات الاحتلال تسبب في استشهاد شابين وكهل. وفي خان يونس ذكرت مصادر فلسطينية وشهود عيان أن مجموعة فلسطينية مسلحة مكونة من 50 فردا تابعة لكتائب شهداء الأقصى وكتائب الشهيد احمد أبو الريش احتلت أمس مبنى لتقوية البث التلفزيوني التابع لتلفزيون فلسطين في مدينة خان يونس وحاصرته بالكامل.

وقال الشهود إن المسلحين يطالبون بضرورة توفير وظائف شاغرة لهم داخل أجهزة الأمن الفلسطيني أو مؤسسات السلطة الفلسطينية حتى يتمكنوا من العيش وان هؤلاء يرفضون ترك المكان قبل أن يأخذوا وعودا صريحة بتوفير وظائف لهم. إلى ذلك ذكرت المصادر الطبية الفلسطينية أن أحد كتائب القسام الذراع العسكري لحماس أصيب بجروح خطيرة أثناء قيامه بإعداد عبوة ناسفة.


«إسرائيل» تفتح معركة بيئية ضد الفلسطينيين

عمّان - قنا

أفادت مصادر فلسطينية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي شرعت في شن حرب بيئية واسعة ضد الفلسطينيين في محافظة رفح استهلتها بإطلاق النار المتكرر على عمال البلدية لمنعهم من القيام بالخدمة البلدية، إذ بدأت أولى نتائج هذه الحرب بظهور ثلاث حالات من الأمراض الوبائية بين المواطنين الفلسطينيين. وأكد رئيس قسم الورش والنظافة في بلدية رفح أسامة أبو نقيرة أن منطقة تل السلطان تعاني من كارثة بيئية حقيقية بدأت تظهر خلال الأيام القليلة الماضية مع ارتفاع درجات الحرارة

العدد 541 - السبت 28 فبراير 2004م الموافق 07 محرم 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً