أفصح عضو مجلس بلدي الشمالية ممثل الدائرة السابعة، يوسف ربيع، عن أن هيئة الكهرباء والماء توقفت عن عمليات استبدال أعمدة الإنارة القديمة في الدائرة التي وجه إليها وزير الأشغال المشرف على الهيئة، فهمي الجودر، لدى اجتماع بالمجلس.

وأوضح أن ثمة مسئولين بـ «الهيئة» يعملون بمنأى عن توجيهات الوزير ويتصرفون باستقلالية، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من معاناة الأهالي في المجمعين السكنيين 1209 و1210 ويعرقل من قيام العضو البلدي بأداء عمله.

واستغرب ربيع أن ثمة خطأ في عمل الهيئة، بحيث تكون توجيهات وزير الأشغال في جانب ومسئولي قسم إنارة الطرق في جانب آخر.

وبحسب العضو البلدي، فإن التوقف عن استبدال الإنارة أوقعه في حرج شديد مع الأهالي، كما تسبب هذا الإجراء في وقوع حوادث ليلية للأطفال وخصوصا هذه الأيام مع عطلة الطلاب عن المدارس.

وتساءل ربيع عن التبريرات التي قدمت له، إذ إن الهيئة اعتمدت خطة مضت عليها في استبدال الأعمدة بمدينة حمد، والمتمثلة في البدء بالمجمعات واحدا تلو الآخر، وهو ما طبقته الهيئة بالفعل في الدائرة السادسة، وحين جاء العمل بالدائرة السابعة تم اختيار طرق معينة بمجمع 1209 – 1210.

وأضاف «أبديت اعتراضي لدى المسئولين بالهيئة إلا إننا توافقنا معهم على تنفيذ العمل على مرحلتين، على أن يتم استكمال الطرق المتبقية فور رصد الموازنات الجديدة»، مستغربا «من المصلحة في استبدال جزء من الأعمدة وترك الأعمدة القديمة التي أرهقت عملنا في المتابعة المستمرة لصيانتها وتسببت في هدر الأموال».

وأثنى على تعاون نائب الرئيس التنفيذي للتوزيعات وخدمات المشتركين، عدنان فخرو، لمتابعته الحثيثة في إنجاز المرحلة الأولى، مضيفا أن قرار التوقف جاء من مسئولين في قسم إنارة الطرق.

ونوه ربيع إلى أن المتبقي من طرق الدائرة ليس كبيرا وبإمكان الهيئة تنفيذه في غضون شهرين من الآن، وبعدها يمكن الانتقال إلى العمل في الدائرة الثامنة، وهو ما ألزمت الهيئة نفسها في صيانة الإنارة في مدينة حمد.

وختم ربيع بالقول «أناشد وزير الأشغال والمشرف على هيئة الكهرباء والماء، فهمي الجودر، بالتدخل السريع لإنصاف الأهالي ورفع معاناتهم ومحاسبة هؤلاء المسئولين الذين يغردون خارج السرب ويتسببون في إفساد العلاقة بين الهيئة والمجالس البلدية».