قال رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة بمجلس بلدي المنطقة الشمالية يوسف ربيع إنه تم البدء في تنفيذ عدد من الحدائق في محافظة الشمالية، مشيرا إلى إيجاد آلية للمتابعة والاطلاع على آخر المستجدات في هذا الشأن مع الجهاز التنفيذي من قبل المجلس البلدي.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة مع عدد من مسئولي وزارة شئون البلديات والزراعة بالمجلس البلدي يوم أمس (الأربعاء)، إذ ذكر ربيع أن الجميع لديه إصرار، بمن فيهم الجهاز التنفيذي، على تحقيق هذا العدد من الحدائق على أرض الواقع خلال الجزء المتبقي من عمر المجالس البلدية، وذلك لما تعانيه المنطقة الشمالية من نقص حاد في الخدمات والمرافق العامة.
وأشار إلى تخصيص خيرية السواد من بلدية المنطقة الشمالية للإشراف على مشاريع الحدائق، وتحديد أميرة جعفر من قبل المجلس البلدي للمتابعة مع الجهاز التنفيذي، مؤكدا أهمية التواصل المستمر مع المعنيين في الجهاز التنفيذي للحصول على آخر المستجدات.
وقال: «خلال الاجتماع تم التطرق إلى المشاكل التي أدت إلى تأخر البدء في عدد من الحدائق وتم الاطلاع على الخطوات التي قام بها الجهاز التنفيذي لإزالة هذه العراقيل، كوجود كراج قائم أو أشجار في المنطقة المخصصة لإنشاء الحديقة أو تراجع المقاول عن المناقصة».
أما بشأن موضوع المماشي فقال ربيع: «تمت متابعة موضوع المماشي مع فؤاد الشيرازي من إدارة التخطيط وتم الاتفاق على السعي إلى توفير جميع الخرائط والقياسات من أجل الإسراع لتنفيذ هذه الحدائق، وقمنا بعمل آلية تتمثل في فرز المماشي إلى قسمين، الأول يتعلق بالمماشي التي لا تحتاج إلى تخطيط فتقوم إدارة التخطيط برفع تقرير إلى وزير البلديات لتحويلها إلى الجهات المعنية بالوزارة».
وأضاف «أما المماشي التي تحتاج إلى عملية تخطيط فترسل إلى قسم التخطيط الذي بدوره يقوم برفع تقرير إلى الوزير، ما سيساهم في توفير الوقت والجهد لإنشاء هذه المماشي، وخصوصا أن المحافظة الشمالية لا يوجد بها أي ممشى على عكس المحافظات الأخرى».
وتطرق عضو المجلس البلدي إلى عمليات تنظيف عين أبو زيدان، فقال: «بدأت عمليات تنظيف عين أبو زيدان وستستكمل البلدية عمليات التنظيف خلال الأسبوع الجاري، وستتم مخاطبة عدد من الجهات المختصة في المرحلة المقبلة كالتراث للتعاون وإيجاد السبل لتطوير هذه العين لما تمثله من أهمية تراثية».
وعزا ربيع فتح ملف عين أبو زيدان إلى «تسليط الضوء على عدد من الآثار المهملة في الشمالية، كما أننا سنسعى إلى تطوير هذه المناطق الأثرية، ولن يقتصر التطوير على تنظيف هذه الأماكن فقط بل سيمتد إلى تطويرها من خلال التنسيق مع وزارة الإعلام والجهات الخدمية الأخرى».
وتدارست اللجنة استبانة بخصوص إقامة الحاضنات الزراعية والمواشي في منطقة الهملة، لأخذ رأي الأهالي بخصوص إقامة هذا المشروع ولكي يكون قرار المجلس البلدي المتخذ بناء على رأي الأهالي وقررت البدء في توزيع الاستبانة خلال الأيام المقبلة على أهالي الهملة ودمستان.
العدد 2715 - الأربعاء 10 فبراير 2010م الموافق 26 صفر 1431هـ