فنّد رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية أحمد حسين ما يُشاع بأن الإدارة تعمل على منع الصلاة والخطابة في المساجد، وقال في تصريح لـ «الوسط» أمس (الخميس): «إن الأوقاف الجعفرية ليست سلطة أمنية لمنع الصلاة والخطابة في المساجد»، منوها إلى أن «إدارة الأوقاف الجعفرية لا تمنع الصلاة في المساجد».
وأشار حسين إلى أن منع الناشط السياسي حسن مشيمع من الصلاة في مسجد الإمام الصادق (ع) بالقفول لم تكن لإدارة الأوقاف الجعفرية أية سلطة فيه، لافتا إلى أن قرار المنع جاء بالتنسيق بين وزارة العدل والشئون الإسلامية ووزارة الداخلية وتم إبلاغ الإدارة بذلك فقط على اعتبار أنها الجهة المعنية بتهيئة المساجد للمصلين.
ودأبت قوات مكافحة الشغب على فرض حصار أمني في محيط مسجد الإمام الصادق (ع) لمدة 3 أسابيع لمنع مشيمع من إقامة صلاة المغرب والعشاء مساء يوم الجمعة، وبرر بيان عن وزارة الداخلية ذلك بـ «صدور قرار عن وزارة العدل والشئون الإسلامية تسلمت وزارة الداخلية نسخة منه موجه إلى إدارة الأوقاف الجعفرية بمنع الناشط السياسي حسن مشيمع من الخطابة لأنه غير مدرج على قائمة الأئمة المعتمدين للخطابة».
وبخصوص قضية الشيخ عبدالهادي المخوضر الذي تحدث عن استدعائه من قبل الإدارة لمنعه من الخطابة في المسجد، أوضح حسين أن «الاتصال جاء بهدف الالتقاء بالشيخ عبدالهادي المخوضر والتشاور معه والتأكيد على أن يكون المسجد بعيد عن التجاذبات السياسية ليؤدي دوره الرسالي خدمة للدين»
العدد 2352 - الخميس 12 فبراير 2009م الموافق 16 صفر 1430هـ