العدد 2721 - الثلثاء 16 فبراير 2010م الموافق 02 ربيع الاول 1431هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

إزالة أسماء المرضى لايخدم الزوار بل يشغل الممرضين أكثر

ساءني جدا وساء الكثير من المواطنين إقدام وزارة الصحة على حذف أسماء المرضى من لوحات الأجنحة في المستشفى، بحجة المحافظة على خصوصية المرضى.

من وجهة نظري ونظر الكثير من المواطنين أن ذلك غير صحيح، والمعروف في كثير من مناطق البحرين أنهيتم ارسال رسائل «SMS» الى الأهالي تخبرهم بوجود المرضى في المستشفيات لتحثهم على زيارة المرضى والتواصل معهم، ولا يجدون أي حرج في ذكر الأسماء، كما ان هذا التوجه سيؤدي لإشغال الموظفين بأعمال إضافية وهي إعطاء أسماء وغرف المرضى الى الزوار، إذ لا يستقر هؤلاء الموظفين المساكين في عملهم، وأعتقد أنهم سيقصرون في أعمال أكثر مطالبون بها، إضافة الى الكثير من المشاكل التي لا أستطيع حصرها هنا، فأرجو إعادة النظر في الموضوع بجدية.

السيد حسين إبراهيم


ذووها يعولون على «الصحة» بسرعة تقرير أمر علاجها في الخارج لخلو «جراح عصب» في البحرين

 

 

طبيبة ترتكب خطأ بحق عروس دخلت مخضبة بالحناء وخرجت مشلولة اليد اليسرى

 

من تجرع كأس المر عليه أن يذوقه قسرا ويلجم صبره قهرا، وخاصة إن وقع لك شأن ما في أروقة إحدى المؤسسات الحكومية العريقة، والتي من المفترض أن تجعل على عاتقها مسئولية كبرى، ألا وهي حماية ورعاية حقوق وسلامة أرواح المرضى، لكن ما لمسناه من وحي التجربة القاسية مع ابنتنا التي شاء قدرها أن تتجرع مر التجربة داخل مستشفى السلمانية، وأدخلت إليه إثر متابعة أمر علاجها في شأن آخر ومختلف كليا عن السبب الذي أدخلت له قسم الطوارئ وذلك للتداوي فقط من أعراض التهاب الصدر وضيق التنفس، ولكن القدر رسم لها صورة قاتمة وصفحات سوداء ملزم عليها أن تواجه مصيره... مر على بقاء ابنتي فترة طويلة وظلت حتى كتابة هذه السطور قابعة في أجنحة المرضى دون أن تتوصل بحوثكم لمعرفة سبب العلة الحالية، وخاصة مع وجود كتل وانتفاخ في يدها اليسرى.

لم يتم التوصل إلى أسباب العلة الحقيقية التي بها، وإن كانت دواعي تفاقمها معروفة المصدر... فبدءا من إصابة صدر بسيطة مرورا بتشنج الجسد وخروجا بعله مستعصية عن العلاج وشلل كلي يطال اليد اليسرى ليستقر في إصبعي الوسطى والسبابة، ما هو إلا نتاج سوء تقدير من جهة، وضعف تشخيص عند بعض الأطباء ثانيا، وذلك بسبب الخطأ الطبي الذي ارتكبته بحق ابنتي إحدى الطبيبات القابعات في قسم الطوارئ ذات الجنسية العربية.

هذه الطبيبة كان قدر ابنتي أن يجمعها معها وتدور بينهما قصة تبدأ تفاصيل وقوعها، وتسلسل أحداثها المعقدة، حينما توجهت ابنتي في أحد الأيام لقضاء شهر عسل في الخارج، خلال عودتها تعرضت لنزلة برد ونوبة صدر حادة مع التهاب في ضيق التنفس وكحة، وعلى إثر ذلك نقلناها إلى تشخيص أحد الأطباء الأخصائيين المشهود لهم بالسمعة الحسنة في مجال الطب الخاص، وبعد الكشف والمعاينة قرر الطبيب ولأجل متابعة واستكمال أمر علاجها في السلمانية، تطلب إدخالها على الفور عبر بوابة قسم الطوارئ وبحوزة المريضة آنذاك الوصفة الطبية التي تتضمن العلاجات المقرر إجراؤها لها ولم تكن حقنة تعرف بمسماها الطبي (ABG) المشئومة مدرجة ضمن الوصفة الطبية؛ لأن الطبيب أجرى لها سابقا فحص نسبة الأوكسجين في الدم عبر جهاز متطور، هنالك في الطوارئ تم اللقاء المشئوم الذي جمع ابنتي مع تلك الطبيبة، وتحديدا يوم 28 ديسمبر/ كانون الثاني 2009 في تمام الساعة 9.13 مساء، في تلك اللحظة وفي ذلك الوقت تحديدا كانت ابنتي بالطوارئ، وكنت أنا والدتها برفقتها وقتما تم منحها بخارا للتنفس كمرحلة أولى للعلاج، وأثناء ما كانت تستلقي على السرير بقسم الطوارئ... في تلك اللحظة والدقيقة والثانية، تدخل علينا في مشهد دراماتيكي هذه الطبيبة، مخلفة وراءها فجيعة وما أصعبها من فجيعة... تلامس أطراف أناملها بيد ابنتي اليسرى محدثة وراءها مصيبة، آه، آه وما أثقل نطقها في ظروف نحن نمر بوقعها كوقع السوط على أجسادنا... أمسكت بيدها وباشرت بلا سابق إنذار حقنها بإبرة (ABG) وهي تستخدم لفحص نسبة الأكسجين في الدم، ولأجل ذلك يتطلب استخراج كمية من الدم وبدلا من ذلك أخذت الطبيبة ولجهلها تغرز الإبرة شمالا ويمينا، وابنتي تشعر بألمها وبدلا من أن تسحب دما أخرجت سائلا أبيض، ومباشرة دخلت ابنتي في حالة تشنج وشلل كلي طال كل جسدها، ويبدو أن الطبيبة لا تفقه ولا تعرف كيفية غرز هذه الإبرة التي تحتاج إلى حرفية ومهارة فائقة الحدود، الحقن الخاطئ تسبب بخدش عصب ابنتي، فانقلبت صحتها رأسا على عقب وتعرضت لشلل في جسدها وأنا والدتها أرى بأم عيني الواقع المأساوي الذي بلغه وضعها، أصبت على الفور بحال من الهلع والجزع فجاء طبيب آخر يهون من الوقع الأليم ويطمئنني ويقول لي «إن المريضة ستتعافى وستعود إلى حالتها»، وبالفعل استيقظت ابنتي وعادت حالتها ولكن بأي حال رجعت إليه، رجعت بيد يسرى مشلولة كليا عن الحركة وبناء عليه، تم نقل ابنتي إلى أحد الأجنحة العلوية وهنالك كان الوقع أكثر وطأة وقسوة فلا رعاية ولا اهتمام، فقط من يتردد لتشخيص حالة ابنتي طبيب معني بمراقبة وضع الصدر والتنفس بينما الطبيب الذي من المفترض أن يفحص يدها اليسرى التي تنملت من عظام وعصب الذي تضرر، وما رافق أعراض غرز الحقنة بشكل خاطئ وإصابة ابنتي حينها بشلل تام في يديها، لا شيء فقط سوى الطبيب النائب عن الطبيب الأساسي الذي أشرف على ابنتي في الطب الخاص، مكتفيا بالإشراف على حالتها في الصدر، فيما بقت آثار الخطأ الذي ارتكب بحقها في معصمها باقية على حالها دون تغيير، مما تطلب مني أن أتدخل كطرف أسعى لاحتواء الأمر، وإيجاد حل ومخرج يخفف من وطأة الأزمة التي واجهتها ابنتي.

ظلت طوال تلك المدة وعلى مدار 8 أيام بلا مراقبة ولا تحت إشراف أي طبيب معني في متابعة أمر عصب اليد، عموما لم يهدأ لي بال أو يروق لي حال وأنا أرى فلذة كبدي (ابنتي) أمام ناظري تتجرع الألم والإهمال في آن واحد، فظللت أصول وأجول في الجناح بغية جعل الأطباء يديرون أنظارهم واهتمامهم إليها ومنحها قليلا من الرعاية، وبناء على ما تقدم، في أحد الأيام طلبت من ممرضة الجناح الاتصال بالطبيب المناوب نظرا لتفاقم حالة ابنتي إلى الأسوأ بغية توجيهه بأمر عمل أشعة ليد ابنتي اليسرى وأقدم الطبيب المناوب بعمل الأشعة العادية وتبين وجود تضخم بها، إلا أن هذه الأشعة لم تقنعني ولم تبدد التوجس والقلق الذي سادني لمعرفة دواعي التضخم فجاءني في اليوم التالي الطبيب المختص الذي يشرف على علاجها فطلبت منه إجراء أشعة مغناطيسية ومقطعية لفحص اليد والتعرف على حجم الإصابة وسبب تفاقم حالتها الصحية فعمل بما أوكل إليه من مهمة مشكورا دون أن يتردد قيد أنملة... الإهمال هو العلامة الصارخة والظاهرة في كل مرحلة من مراحل الاستجداء والترجي التي خضت غمارها لأجل جعل أنظارهم تدار نحو ابنتي بدلا من مكوثها في الجناح الذي لم يجدِ نفعا سوى تفاقم حال الضجر والكآبة على نفسيتها والبكاء المستمر... وبناء على ما تقدم سارعت على وجه السرعة وتحديدا بتاريخ 4 يناير/ كانون الثاني 2010 لتدوين مقتطفات المعاناة في رسالة مرفوعة إلى مكتب شكاوى المرضى موجهة ضد الطبيبة بدرجة أولى وما ارتكبته من خطأ في الطوارئ، وكذلك ضد إحدى المسئولات في الجناح والتي تجرعت من ورائها ابنتي أشكال وصنوف الإهمال وغياب حس المسئولية، بالاستناد على شواهد ووثائق بدءا بورقة التقرير الطبي المحدد فيه الوصفة الطبية الصادرة من الطوارئ، إلا أنني وللأسف الشديد لم ألقَ أي تجاوب من لدن الجهات المعنية ولكن لم نيأس من رحمة رب العالمين، بل أقدمنا على رفع رسالة بهذا الشأن مجددا بتاريخ 6 يناير 2010 وأيضا لم نلقَ أي تجاوب، وبغية التأكد من صحة وصول تلك الرسائل إلى الجهات المسئولة في النظر بمضمون الشكوى، تبين لنا وعن طريق المصادفة أن الخطابات المتضمنة شكوى ابنتي والموجهة بدرجة أولى إلى طرفين معنيين، فقط وصلت إلى مسئول معني في قسم الطوارئ بينما الطرف الآخر والذي من المفترض على حسب كلام مكتب شكاوى المرضى بأنها ستصل إلى الطرف الآخر المعني بالأطباء، إلا أنها لم تصل إليه بل اكتفى القسم برفعها إلى المسئول المعني في الطوارئ بينما الأخير ظل يجهل أمر الشكوى المقدمة ضد الطبيبة ومسئولة بالجناح معا، ولم تصل إليه وظلت مراوحة محلها، الشكوى قابعة في أدراجهم (قسم الشكاوى) فبعدما أوهمتنا إحدى الموظفات في قسم الشكاوى بتصرف ينم عن حسن أدائها وبأنها قامت بتدوين رسالة مضمونها الشكوى ضد الطبيبة التي ارتكبت الجرم المشهود، ومرفوعة بحسب اعتقادنا إلى مسئول في قسم الطوارئ وأخرى سترفع إلى مسئول عن الأطباء إلا أن الأخير يبدو أنه لم يستلم أي شيء من تلك الشكوى الواقعة بل ظلت مراوحة محلها... مدة 8 أيام ولم تصله ورقة الشكوى بل تجشمنا نحن والديها عناء إيصال الشكوى يدا بيد إليه ولم نكتفِ بذلك بل رفعنا رسالة بتاريح 11 يناير إلى أعلى مسئول في وزارة الصحة موضحين في مضمونها حاجة إنصافنا، ودواعي تأخر محاسبة الطبيبة التي اقترفت الخطأ، ولكن لم تنل نصيبها من العقاب ولم نلقَ أي رد بشأنها بل على عكس المتوقع فقد نقلت رسالة الشكوى إلى قسم آخر معني بمتابعة أمثال هذه الشكاوى الموجهة إلى المسئول الفلاني وكل ما خرجنا به جواب مفاده «الرجاء الرعاية والاهتمام بالمريضة!».رسائل شتى رفعت لكنها طارت أدراج الرياح، فيما ظلت مرتكبة الخطأ تسرح وتمرح وتعمل ما يحلو لها من أخطاء أخرى دون حسيب أو رقيب... ما يزيد الطين بلة أن ورقة دخول ابنتي للمستشفى تحمل تاريخ 28 ديسمبر 2009 وهو التاريخ نفسه الذي كتبناه في شكوى مرفوعة ضد الطبيبة وإحدى المسئولات في الجناح شارحين فيها الظروف الزمانية والمكانية والصعوبات التي اعترضت ابنتي بدءا بدخولها بوابة الطوارئ، لكن المفارقة أن ما احتوته ورقة الشكوى الرسمية الصادرة من مكتب الشكاوى والمتضمنة الشكوى ذاتها التي كتبناها تحمل تاريخا مختلفا بل متقدما عن التاريخ السابق الذكر أي جاءت بتاريخ 22 ديسمبر 2009 وهو موعد تم تدوينه حتى قبل أن تدخل فيه ابنتي إلى المستشفى أساسا ومختلف كليا عن تاريخ دخولها!

ما يهمنا في نهاية المطاف كأم وأب من كل تلك المهمة الشاقة على قلوبنا، هو إيجاد حل وعلاج عاجل لا يحتمل التأخير أو الإرجاء لابنتي التي ظل حالها مراوحا محله، كل من يتردد عليها من الأطباء يجهل ما يقوم به تجاهها، أحد الأطباء مختص فقط بكتابة وصفة من الأدوية المخدرة - على سبيل الحصر دواء (lyrica ) - الذي يعمل فقط على تخدير ألم ابنتي دون أن يُوجد لها علاج جذري ومعرفة سبب تنمل وشلل الأصبعين وخاصة الوسطى والسبابة، فعلاجهما مبني فقط على أدوية تخدير وحينما سعيت أنا والدتها أن أجد لها طريقة أخرى وعلاجا آخر عله يكون أنفع من بقائها تتجرع الألم ويخفف من وطأته، تقرر تخصيص دورات تمارين وعلاج طبيعي يشرف عليها أطباء مختصون، كمرحلة ربما تجدي نفعا وتجعلها قادرة نوعا ما على تحريك يدها وإن كانت بصورة يسيرة فنجم عن ممارستها لمجموعة من التمارين الخروج بنتيجة عكسية غير متوقعة في يدها وظهور آثار من كتل وانتفاخات عند المعصم، مما دعانا إلى وقف تمارين العلاج الطبيعي.

أخضعت حينها إلى مراقبة ومعاينة طبيب جراح يبدو أنه يجهل سبب تلك الكتل التي ظهرت لها وطرح علينا خيارين اثنين لا ثالث لهما، إما أن نقرر السماح للجراح بشق مكان الكتل وإجراء جراحة لمعرفة سبب تواجدها، فيما تبقى نسبة نجاح وضمان العملية مجهولة أو نكتفي بالإمضاء على خروج المريضة من المستشفى ومنحها أدوية تخدير لحين مضي ما يقارب مدة تصل لسبعة أشهر على أقل تقدير، حينها ربما ترجع يدها إلى وضعها الطبيعي كما كانت عليه سابقا.

لذلك كل ما خرجنا به من تلك المشقة الطويلة والمريرة على نفوسنا هو خروج فتاة دخلت طبيعية ولا تعاني أي علة اللهم إلا التهاب الصدر، وتخرج من رحم السلمانية فتاة أخرى مريضة بعلة يجهلها أطباؤنا... دخلت عروسا مخضبة بالحناء وخرجت مريضة تعاني شلل اليد اليسرى اقترفته بحقها يد طبيبة، وساهم في تفاقم حالتها إلى الأسوأ إهمال كادر طبي يعمل داخل الجناح الذي تمكث فيه حاليا...

أخيرا وليس آخرا انعدام العلاج لها، إذ اكتشفنا من خلال هذه التجربة أنه في أنحاء البحرين بطولها وعرضها نفتقر إلى وجود مستشار مختص في جراحة العصب، نعم لا ننكر بأننا نملك أطباء ومستشارين معنيين بجراحة الأوردة ولكن العصب هذا ما نفتقد إليه وبناء على ما تقدم وما ذكر سالفا... نطالب نحن أهل المريضة أعلى مسئول في وزارة الصحة بالتحقيق فيما سلف والعمل على تطبيق عدة أمور من شأنها أن تخفف من ثقل الألم الذي ذقناه غصبا وأن يقف عليها وقفة لا مناص من التخلي عن تطبيقها بحذافيرها: أولا: محاسبة الطبيبة مرتكبة الخطأ بحق ابنتي، وثانيا محاسبة إحدى مسئولات الجناح الذي مكثت فيه ابنتي وأخيرا تقرير مسألة علاجها بصفة مستعجلة نحو الخارج وخاصة مع انعدام توافر العلاج لها داخل البحرين، ونحن نتوجس ريبة وخيفة من الإقدام على خطوة المغامرة وإخضاعها إلى جراحة بغية كشف سبب الكتل فيما تبقى نسبة نجاحها وضمانها لا نعرفها ومبنية لعالم الغيب، ومع كل هذه الأمور يظل مصيرها الوظيفي على المحك نتيجة مكوثها فترة طويلة في أزقة المستشفى تناهز الشهرين وأكثر بقليل، وهي قابعة وبعيدة كل البعد عن ممارسة وأداء عملها المتوقف كليا، وأضحت بالتالي في مستقبلها الوظيفي مهددة بالتسريح في أي وقت وخاصة مع وجود يد يسرى مشلولة عن الحركة وعملها يتركز على استعمال اليدين في أداء وتشغيل الحاسوب... ياترى من يعوض ابنتي عن كل تلك الخسائر التي قد تلحق بها مستقبلا - لا سمح الله - فأملها معقود على الله أولا ومن ثم على المسئولين في وزارة الصحة لتحقيق ما ترنو إليه بغية حصولها على علاج في الخارج بصفة مستعجلة طالما هو غير متوافر أساسا في البحرين... ولكم جزيل الشكر والتقدير.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


مزروعاتي البيتية تحولت إلى «سنون أسود»

 

حقيقة بتنا نعيش في حياة شبة خانقة، فعوضا عن الأتربة والأدخنة المتصاعدة من فوهات السيارات نجد ان هناك مصدرا آخر من التلوث الذي بات يهدد ويقض مضجح راحتنا النفسية والجسدية .فبين كل حين ولزاما علينا نسمع دوي الطلقات المطاطية، هذا من جهة ومن جهة اخرى نجد اعمال الحرق المتفشية في كل ركن من اركان المنطقة التي اقطن فيها تحديدا، اضحت الادخنة المتصاعدة من اعمال الحرق التي غالبا ما تطال النفايات والقمامة والإطارات.

هذه الأدخنة تتسرب لبيوتنا ونتنفس منها وفوق ذلك كله المزرعة التي دشنتها لنفسي في ركن صغير لايتجاوز حدود المتر داخل بيتي فيها منتجات بسيطة تجنبي شراء اي منتج من الخارج حيث اضطررت لكوني مريضة والزمني الطبيب ان أتناول طعاما غير كيمائي، فانه بدل من ذلك اضحت المزروعات التي صرفت عليها كثيرا من الاموال لتامين البذور والتربة والسماد لا أضمن الحصول عليها على حالتها الطبيعية، فغالبا ما أجد المزروعات متسخة بـ»السنون»الأسود ومدهونة بدهان اسود ومغطاة كليا من هذه المواد المتصاعدة من اعمال الحرق سواء البقدونس والمشموم والخيار والجزر.

حقيقة بتنا في حال مزرية من الاختناق والتلوث المحاصرين به قسرا ولزاما لنتعايش مع هذا الوضع شئنا أم ابينا ...ارحمونا من هذه الحرائق يرحمكم الله في الدنيا والآخرة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 2721 - الثلثاء 16 فبراير 2010م الموافق 02 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 11:52 ص

      بلا خصوصية بلا بطيخ !

      أأيدك يا زائر 1
      المجنسين اللي طاغين عالبلد شحنوا المستشفيات ..

      الحين كم سنة مافكروا بخصوصية الأسماء إلا من زاد التجنيس .. ليش هالسنة بالذات ؟!!
      المشتكى لله من هالتجنيس !
      وهالأمر مايخدم الحكومة أصلاً .. وبيجي يوم وبينقلب السحر ع الساحر ..وبتذكروا كلامي ×)

    • زينب آل يحيى | 11:04 ص

      حاميها حراميها

      ما يحتاج محاكمة الدكتورة خلاص يفنشونها ويودونها ديرتها ،، هذا اذا ما رقوها وخولها استشارية ،، والخصوصية في شي دون شي حجرة في 3 الى 4 اسرة وصغيرة واذا عاد كبيرة سطرو لكم 8 اسرة تفتح الستارة زوار المرضى ما يحتاج بعد هذا يطالع ذاك خلها ع الله

    • زائر 5 | 5:56 ص

      عروس دخلت مخضبة بالحناء وخرجت مشلولة اليد اليسرى

      الله يعطيها الصحة و العافية يجب محاكمة الدكتورة

    • زائر 4 | 4:17 ص

      بخصوص اسماء المرضى لكم الحقيقة

      اخبرني اخي الذي يعمل ممرضا بلسلمانية ان احدا لاستشاريين اصابته وعكة صحية ارقدته الفراش وطبعا غريبة ان نفس الاستشاري وثق في مجمع السلمانية الطبي - على كل حال وضع اخي اسم الاستشاري خارج الغرفة لكونه طبيبا معروفا ومؤكد ان كثيرين سيزورونه لكنه رفض وبشدة هذا الأمر , دائما يظنون انهم فوق الاخرين وانهم مختلفين عجبا لكم

    • زائر 3 | 3:00 ص

      للصحة ,

      حتى تحفظون على خصوصيت مرضاكم .. يمكنكم سؤال المريض أو ذويه وأهله هل يود وضع أسمه في لوحة الاسماء أو لاء ,, فمعضم البحارنة سيوافقون ,, أم المجنسين سيرفضون ,, وبذلك تحفظ الوزارة ماء وجهها بعدم إطلاع الناس على عدد المجنسين في المستفشى ,, ما يبي ليها تفكير يا وزير

    • زائر 2 | 1:30 ص

      مزروعاتي البيتية تحولت إلى «سنون أسود» عجل احنا وش نقول

      حسبي الله ونعم الوكيل احنا بيوتنا بكبرها صارت سنون اسود صار عندنا ضيق تنفس من هالغازات ودخان الحرايق ان تكلمت قالو انت مو من الديرة وان اسكت علتك في جبدك مالك الا تصبر على جهلهم عشان تصير مؤيد لهم ويحبونك شهالحاله والتخلف الا هم فيه بسنا حرايق بسنا مرض بسنا ازعاج وتخلف

    • زائر 1 | 1:11 ص

      إزالة أسماء المرضى

      يعني بحطون لك اسم عواد مزان ومقحط الزلال وهالاسامي بيستحون على وجههم من جدي شالوهم يعني لو احد جا وجاف هالاسامي بلاحظ التجنيس عرفت !!

اقرأ ايضاً