افتتحت قرينة الملك الرئيسة الفخرية للجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للحدائق صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة مساء أمس (الأحد)، «متنزه الأميرة سبيكة» بمنطقة عوالي والتابع لشركة نفط البحرين (بابكو)، وذلك تزامنا مع استعدادات مملكة البحرين لاستضافة معرض البحرين الدولي للحدائق للعام 2010 الذي سيقام في الفترة من 26 إلى 28 فبراير/ شباط تحت شعار «بذور لمستقبلنا».
وقامت قرينة العاهل بجولة في المنتزه، أشادت خلالها بالمستوى الذي ظهر به المتجسد في توجهاته وأهدافه المتعددة نحو الحفاظ على البيئة، وتقديم نموذج متكامل يحتذي به على صعيد الترفيه التعليمي والتثقيفي في مجالي الزراعة وتقنيات حماية البيئة.
وأعربت سموها عن تقديرها لما أبدته شركة نفط البحرين من التزام تمثل أولا في التعبير عن مسئوليتها الاجتماعية في أرقى صورها، وثانيا في سرعة الانتهاء من تشييد هذا المرفق الشامل الذي سيضيف الكثير لمرتاديه، مع تطلعها إلى أن يحظى المنتزه بالرعاية والصيانة اللازمة لاستدامته ولاستمرار الاستفادة منه كما يجب.
من جانبه قال محافظ الجنوبية إن افتتاح «منتزه الأميرة سبيكة» يمثل إضافة نوعية جديدة على مستوى المتنزهات لما يجمعه من نظم حديثة ومتطورة تواكب متطلبات المنتزهات الحديثة، كما أنه يعد نموذجا تعريفيا وتعليميا فريدا من نوعه بالمملكة لما يقدمه المتنزه من معلومات وافرة وشاملة عن النباتات والأشجار والأزهار وسط مسارات مخصصة لمزاولة الرياضة وبحيرات مائية جميلة.
يذكر أن «منتزه الأميرة سبيكة» يقع على مساحة 43 ألف متر مربع، ويحتوي على منطقة مخصصة للمشي وعدد من التشكيلات الزراعية والمسطحات المائية، كما يضم المنتزه مجموعة متنوعة من النباتات والأشجار المحلية والنخيل وأشجار الفواكه المثمرة وأشجار الزينة، التي تم اختيارها لتتناسب مع الظروف المناخية السائدة في البلاد. ويشتمل المنتزه على العديد من وسائل الترفيه وألعاب الأطفال الملائمة لجميع الأعمار، إضافة إلى مسرح مفتوح لمختلف المناسبات والفعاليات، ومختبر علمي نموذجي للطاقة المتجددة.
تضع قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، اليوم (الاثنين)، حجر الأساس الخاص بمركز تنمية قدرات المرأة البحرينية «ريادة الأعمال» الذي أنشأه بنك البحرين للتنمية.
وسيتم إنشاء المركز بناء على الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخرا بين بنك البحرين للتنمية والمجلس الأعلى للمرأة. وتنص الاتفاقية على قيام البنك بإنشاء المركز وتمويل بنائه وتوفير الخدمات للمستفيدين بهدف إجراء التدريب والتأهيل، كما تنص على المساهمة في زيادة معدل نجاح المرأة في ريادة الأعمال وتحقيق المساندة في الحصول على فرص شراكة بين المستفيدين والمستثمرين المتوقعين والعمل على الإرشاد والتوجيه في تسويق المنتجات الجديدة.
ويهدف المركز كذلك إلى تنمية مهارات المرأة البحرينية في إدارة وتأسيس المشاريع والدخول في عالم العمل الحر ومنحها فرص الظهور والتفوق من خلال توفير بيئة احتضان تتناسب مع المراحل التأسيسية الأولى، إضافة إلى تقديم الخدمات التدريبية والاستشارية والتسويقية.
وقال البنك، في بيان صحافي أمس (الأحد) إن الاتفاق بتأسيس وتمويل مركز تنمية قدرات المرأة البحرينية يأتي امتدادا لخطط البنك في تعميم وانتشار مفهوم الاحتضان من خلال شبكة من الحاضنات، التي جعلت من مملكة البحرين سبّاقة على المستوى المحلي والإقليمي في المبادرة بمثل هذه الفكرة، ويشكل مركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة (الحاضنات) التابع للبنك مركزا تنسيقيا مسئولا عن الربط المباشر بين الحاضنات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا)، الأمر الذي يشير إلى قدرة المركز على رعاية وتأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة من خلال توفير آليات عملية وفاعلة، كما يشكل المركز أحد عناصر بروز التجربة البحرينية التي عرفت بالنموذج البحريني العربي، وقد وصل عدد المشاريع الخاصة بالسيدات بمركز الحاضنات إلى 16 مشروعا.
من جانبٍ آخر، قال الرئيس التنفيذي للبنك نضال العوجان: «انطلاقا من دورنا كبنك تنموي، فإننا نشعر بالفخر بما حققه البنك من إنجازاتٍ فيما يخص دعم وتمكين المرأة البحرينية على جميع الأصعدة، إذ يركز على تمويل وتنمية مشاريع المرأة بشكل ٍ أكبر في مختلف القطاعات، وذلك من خلال تخصيص عدد من البرامج التمويلية والتدريبية التي تهدف إلى استقطاب المرأة لإنشاء المشاريع وإكسابها المهارات اللازمة، وذلك ضمن آلية متكاملة مع عدد من التسهيلات والمزايا الخاصة بذلك، وكل هذه الأمور مجتمعة ساهمت بفاعلية في استقطاب المزيد من رائدات الأعمال البحرينيات وبالتالي زيادة عدد مشاريع المرأة كما ونوعا، حيث بلغ حجم التمويل الذي صرفه البنك لمشاريع المرأة خلال العام المنصرم 2009 ما مجموعه 12.3 مليون دولار أميركي، فيما بلغ عدد هذه المشاريع 111 مشروعا».
وأوضح العوجان أن المشاريع الخاصة بالمرأة البحرينية تشهد نموا عاما بعد عام من حيث حجم التمويل وعدد المشاريع، الأمر الذي استلزم تخصيص وحدة منفردة لخدمة مشاريع المرأة تحت مسمى «مكتب خدمات المرأة» وذلك في جميع فروع ومراكز خدمات البنك والتي تهدف إلى التركيز على تمويل مشاريع المرأة بصورةٍ أكبر والاستفادة بشكل ٍ أفضل.
وأشار إلى أن البنك يقدم خدمات استشارية خاصة بتأسيس المشاريع، حيث وصل عدد المستفيدات من رائدات الأعمال من خدمات وحدة استشارة الأعمال بالبنك خلال العام 2009 واللاتي أسسن مشاريع فعلية إلى 250 رائدة عمل، ووصل عدد المستفيدين من البرامج التدريبية التي قدمها البنك عام 2009 إلى 339 رائد عمل منهم 192 من الإناث، أما عن برنامج «تنمية وتدريب رواد الأعمال» الذي يعقده البنك دوريا بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة ومنظمة اليونيدو فوصل عدد دفعاته إلى 40 دفعة، وعدد خريجين بلغ 672 خريجا منهم 289 من الإناث .
كما صرح بأن استراتيجية البنك خلال العام المنصرم 2009 تضمنت تمويل مشاريع المرأة بنسبةٍ ملحوظة وذلك من مجموع المشاريع التي مولها البنك، وستصل نسبة التمويل الخاص بالمرأة خلال العام الجاري 2010 إلى 17 في المئة فيما نستهدف أن تصل إلى 30 في المئة خلال العام 2014، إضافة إلى ذلك فقد تمكن البنك من تحقيق العديد من الإنجازات، حيث حصلت ثلاث رائدات أعمال من زبائن البنك حصلن على جائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب.
وقال العوجان: «نقوم باستمرار باختيار مجموعات من سيدات الأعمال للمشاركة في المؤتمرات المتخصصة داخل البحرين وخارجها، عدا عن الدعم والمشاركة في المؤتمرات والفعاليات التي تتناول قضايا المرأة، إضافة إلى قيام البنك بعقد ندوات ومحاضرات تثقيفية توعوية بدور البنك في مختلف مدارس الفتيات والمعاهد والجامعات والجمعيات النسائية بالمملكة، مع السعي إلى تحقيق هدف تمكين المرأة من خلال البرامج المشتركة مع عدة جهات فاعلة متخصصة في دعم المرأة البحرينية، ثم الاحتفاء بيوم المرأة البحرينية سنويا (1 ديسمبر/ كانون الأول) وتكريم جميع موظفات البنك تأييدا للقرار الصادر من قبل الأميرة سبيكة».
العدد 2726 - الأحد 21 فبراير 2010م الموافق 07 ربيع الاول 1431هـ
ريحانه
عقبال ماتفتح لنه ابيوت
بو راشد
لالا منتزه عام
اصلا ماادري ليش مسمينه منتزه
اهو ممشى عاادي
ممشى عواالي
وهل هذا المنتزه عام ؟؟؟
هل هذا المنتزه عام ؟؟ كل واحد يقدر يروحه أو بس موظفين بابكو ؟؟ أو الساكنين داخل عوالي ؟؟