العدد 2736 - الأربعاء 03 مارس 2010م الموافق 17 ربيع الاول 1431هـ

تعديل البنية التحتية بهورة عالي مستمر لمشروع خاص

أكد عضو كتلة الوفاق النائب السيد عبدالله العالي أن مصادر في هورة عالي أبلغته باستمرار عمليات ترتبط بتعديل البنية التحية وبمشروعات تأسيس في الهورة تتم لمشروع خاص غير مستبعد أن يكون لصالح الجامعة الأوروبية التي سبق وأن أعلن عنها، وخصوصا أن وزارة شئون البلديات والزراعة لم تُمكن المجلس البلدي من زيارة الهورة حسب طلب الأهالي، على الرغم من تأكيد وزير البلديات جمعة الكعبي على أن الهورة مفتوحة ويمكن لمن أراد معاينتها أن يزورها بنفسه من دون الحاجة إلى الإخطار.

وذكر العالي أنه من المتوقع أن يقوم الوزير الكعبي، بناء على طلبه وعضو مجلس بلدي المحافظة الوسطى عن الدائرة الثانية عادل الستري، بزيارة لمنطقة سلماباد في يوم الإثنين المقبل، للاستماع إلى طلبات أهالي المنطقة وإطلاعهم على المشروعات البلدية والخدمية التي ستُنفذ فيها، وأنه من المؤكد أن يطرح خلال اللقاء موضوع ما يتردد عن إقامة مشروعات خاصة في هورة عالي.

وقال: «في الوقت الذي أكد فيه الوزير الكعبي أن اقتطاع أشجار النخيل تم لامتداد مدينة زايد، إلا أنه لم يشر إلى المشروع الذي ترددت إقامته في الهورة، ما يتطلب ضرورة الشفافية في تقديم المعلومات المتعلقة بأي مشروع خاص يقام فيها».


أكد أنه سيطرح الموضوع على الكعبي خلال زيارته الاثنين المقبل... العالي:

استمرار عمليات تعديل البنية التحتية بهورة عالي لصالح مشروع خاص

الوسط - أماني المسقطي

نقل عضو كتلة الوفاق النائب السيد عبدالله العالي عن مصادر في هورة عالي وجود عمليات ترتبط بالبنية التحية وبمشروعات تأسيس في الهورة تتم لمشروع خاص غير مستبعد أن يكون لصالح الجامعة الأوروبية التي سبق أن أعلن عنها، وخصوصا أن وزارة شئون البلديات والزراعة لم تُمكن المجلس البلدي من زيارة الهورة بحسب طلب الأهالي، على رغم تأكيد وزير البلديات جمعة الكعبي أن الهورة مفتوحة ويمكن لمن أراد معاينتها أن يزورها بنفسه من دون الحاجة إلى الإخطار.

وذكر العالي أن من المتوقع أن يقوم الوزير الكعبي، بناء على طلبه وعضو مجلس بلدي الوسطى عن الدائرة الثانية عادل الستري، بزيارة لمنطقة سلماباد في يوم الإثنين المقبل، للاستماع إلى طلبات أهالي المنطقة وإطلاعهم على المشروعات البلدية والخدمية التي ستُنفذ فيها، وأن من المؤكد أن يطرح خلال اللقاء موضوع ما يتردد عن إقامة مشروعات خاصة في هورة عالي.

وأشار إلى أن أهالي المنطقة سبق أن طلبوا الحصول على جزءٍ يسيرٍ من الهورة لإقامة منشآت رياضية فيها، ولم تتم الموافقة على طلبهم باعتبارها أرضا زراعية لا يمكن التفريط فيها، وخصوصا أنها تمثل مصدرا رئيسيا للأعلاف والتمور ولأشجار الزينة في البحرين، وأن ما تم اقتطاعه منها إنما جاء للضرورة الملحة كتعويض للأهالي الذين رفضوا التنازل عن أراضيهم للمشروع الإسكاني أو لإكمال المشروعات الإسكانية بعدما تعذر الحصول على أرضٍ أخرى.

وقال: «مازال موضوع المشروعات في هورة عالي غامضا، ولم نتمكن من الحصول على المعلومات التي تؤكد أو تنفي إقامة أية مشروعات خاصة فيها بما في ذلك مشروع الجامعة الأوروبية، في حين أن وزارة شئون البلديات والزراعة تؤكد نفيها مجددا إعطاء أية تراخيص لأية مشروعات خاصة على الهورة، وأن ما تمت إزالته من أشجار النخيل هو للجزء المخصص لإقامة مشروع سكني امتدادا لمدينة زايد ولمشروع سلماباد - عالي الإسكاني، وهذا ما تم تأكيده مجددا من قبل وزير البلديات جمعة الكعبي في مقابلته الأخيرة مع صحيفة الوسط».

وتابع: «كما أن رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة لم يذكر ما إذا كان هناك أي مشروع سيقام على أرض الهورة».

وأضاف: «في الوقت الذي أكد فيه الوزير الكعبي أن اقتطاع أشجار النخيل تم لامتداد مدينة زايد، إلا أنه لم يشر إلى المشروع الذي تردد إقامته على الهورة، ما يتطلب الشفافية في تقديم المعلومات المتعلقة بأي مشروع خاص يقام عليها، وخصوصا أن مجلس النواب تلقى اقتراحا نيابيا بشأن عدم إقامة أية مشروعات خاصة في الهورة، وأحيل الاقتراح للجنة المرافق العامة والبيئة التي طلبت بدورها الحصول على مرئيات الوزارة المعنية، ولم تتسلمها بعد».

وكان وزير البلديات أكد في مقابلة أجرتها معه «الوسط» أن الأشجار التي يتم قطعها الآن هي ضمن المشروع الإسكاني الذي يعد امتدادا لمدينة زايد الإسكانية، ولم تقطع أي أشجار أخرى لأي مشروع آخر، وأنه في حال وجود أي أمر من هذا القبيل، فإنه سيتم إطلاع المجلس البلدي على ذلك.

وفيما إذا تم منع مجلس بلدي المنطقة الوسطى من دخول الهورة أخيرا، أكد الوزير أن الأعضاء البلديين دخلوا الهورة عدة مرات سالفا، وسبب منعهم من الدخول نيتهم في تنظيم اعتصام داخل الهورة، لافتا إلى أنه خاطب المجلس البلدي للاطلاع والتحقق من عملية قطع أية أشجار لمشروع آخر غير امتداد مدينة زايد الإسكانية.

العدد 2736 - الأربعاء 03 مارس 2010م الموافق 17 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 7:08 ص

      مساء الخير سيد عبدالله ،
      تتذكر الارض المحادية للخط السريع والتي تم الاتفاق عليها مع الديوان الملكي بخصوص بناء وحداة سكنية للقريتين عالي وسلماباد اين الارض يا سيد واي الوعود وتقولون لناس انتظرو الى متى 13 سنة مضى على طلبي يا سيد عبدالله .

    • زائر 1 | 10:56 م

      محرقي

      الظاهر الحبيب يقصد تدمير البنيه التحتيه هههههه
      اي بنيه اي بطيخ

اقرأ ايضاً