قالت وزارة العمل في تقرير لها أمس (الأربعاء) بمناسبة انعقاد مؤتمر العمل العربي الـ 37 هذا العام، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع منظمة العمل العربية خلال الفترة من 6 حتى 13 مارس/ آذار الجاري: إن انعقاد مؤتمر العمل العربي يأتي مواكبا لأحداث وتطورات عربية ودولية وإقليمية غاية في الأهمية تفرض على النظام العربي بكل مكوناته تحديات كبيرة على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في ظل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية المتلاحقة وبدء العقد العربي للتشغيل (2010 - 2020) الذي أقرته القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية (الكويت 2009).
وقد أقرت القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية بأن العمل حق وواجب وضرورة وأن التشغيل من أهم مضامين التنمية وأن البطالة أصبحت ظاهرة عامة تهدد السلم الاجتماعي وكذلك اعتماد القمة للبرنامج العربي لدعم التشغيل والحد من البطالة الذي تقدمت به منظمة العمل العربية.
ويلتقي أطراف الإنتاج الثلاثة في الوطن العربي لمواصلة الحوار والتنسيق وصولا إلى أفضل مراحل التنسيق والتعاون وحشد الإمكانات والطاقات العربية لمواجهة متطلبات المرحلة والحد من أثارها السلبية على المنطقة العربية عامة وعلى سوق العمل والتشغيل خاصة وتقليص آثارها السيئة على قطاعات العمال وأصحاب الإعمال باعتبارهم أول من يتأثر بهذه الأحداث إيجابا وسلبا، ما يجعل من عملية التشاور الثلاثي والحوار من الأدوات الفعالة لتعظيم الإيجابيات وتلافي السلبيات والخروج بأفضل النتائج والقرارات.
ويتصدى المؤتمر لموضوعات مهمة، ستحظى بلا شك باهتمام وعناية المشاركين فيه.
العدد 2736 - الأربعاء 03 مارس 2010م الموافق 17 ربيع الاول 1431هـ
منظمة العمل العربية كالميت لا مشاكل لها
ياوزارة العمل في فمي ماء لماذا هذه الدعاية المجانية لمنظمة لم يسمع بها احد من مواطنيكم سوى القلة القليلة فعلى مدى 36 عاماً اعطني يا سعادة الوزير انجازا واحدا لهذه المنظمة على المستوى العربي غير هدر الأموال والكلام المكرر الذي لا طائل منه والسياحة والهدايا وغيرها فمنذ ولايتها الأولى بقيادة الجزائر الطيب الحضيري ولليوم بولاية اليمني الشئ الوحيد الذي حققته المنظمة انها بعيدة عن المشاكل كالميت لا مشكل له يرحم والديك بلا منظمة بلا بطيخ