في بادرة تُعد الأولى من نوعها على مستوى البحرين، احتفت «الوسط» مساء أمس (السبت) بـ 33 مصورا صحافيا يعملون في مختلف وسائل الإعلام المحلية.
وقد افتتح رئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري مساء أمس (السبت) معرض المصورين الفوتوغرافيين للمصورين الصحافيين العاملين في مجال وسائل الإعلام البحرينية، وذلك بمشاركة 33 مصورا عرضوا 66 صورة، إذ تم طباعة صورتين لكل مصور. وعند بداية الافتتاح ألقى رئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري كلمة أكد فيها أهمية الصورة، إذ قال: «لقد أثرت الصورة في طريقة فهم الثقافات بمختلف أشكالها، وساعدت بذلك على فهم ومعرفة العالم، وواحدة من التخصصات الرئيسية في التصوير هي التصوير الصحافي المعني باستخدام الصور جنبا إلى جنب مع التقارير الإخبارية التي تنشرها وسائل الإعلام كالصحف والمجلات والوكالات الإخبارية والتلفزيون والإنترنت».
بعدها تجول الحضور في أروقة المعرض الذي تضمن صورا صحافية تناولت موضوعات سياسية واقتصادية ورياضية وإنسانية مختلفة..
الوسط – عادل الشيخ
في بادرة تُعد الأولى من نوعها على مستوى البحرين، احتفت «الوسط» مساء (السبت) بـ 33 مصورا صحافيا يعملون في مختلف وسائل الإعلام المحلية.
وقد افتتح رئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري مساء أمس (السبت) معرض المصورين الفوتوغرافيين للمصورين الصحافيين العاملين في مجال وسائل الإعلام البحرينية، وذلك بمشاركة 33 مصورا عرضوا 66 صورة، إذ تم طباعة صورتين لكل مصور.
وعند بداية الافتتاح ألقى راعي الحفل رئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري كلمة أكد فيها على أهمية الصورة، إذ قال: «لقد أثرت الصورة في طريقة فهم الثقافات بمختلف أشكالها، وساعدت بذلك على فهم ومعرفة العالم، وواحدة من التخصصات الرئيسية في التصوير هو التصوير الصحافي المعني باستخدام الصور جنبا إلى جنب مع التقارير الإخبارية التي تنشرها وسائل الإعلام كالصحف والمجلات والوكالات الإخبارية والتلفزيون والإنترنت».
وأضاف مُعرّفا بأهمية الصورة في التقارير الإخبارية إن «دمج الصور مع التقارير الإخبارية أصبح أساسا بحيث لا يمكن تصور انتشار خبر بشكلٍ واسع ومناسب من دون صور فوتوغرافية، بل إن جمهور القراء يشعرون أن القصة غير مكتملة من دون صور، فالصورة على أقل تقدير هي نصف القصة، وفي أحيانٍ كثيرة هي القصة بأكملها، وهي أحيانا أكثر من القصة الخبرية المباشرة».
وتابع الجمري «لذا فإن المؤسسات تعتمد على المصورين الصحافيين الذين يستطيعون تقديم صورا تفسح المجال للقارئ أن يعرف ويستشعر بالضبط ماذا حدث، والصورة أصبحت وسيلة تثقيفية بشأن الحقائق التي نعيشها».
ولم يغفل الجمري التطرق إلى أهمية التزام المصور الصحافي بمبادئ الصحافة أثناء تأديته عمله، إذ أفاد أن «التصوير الصحافي ميزته عن غيره من أشكال التصوير المهنية أنه يتمسك بمبادئ الصحافة من حيث التوقيت والدقة والتمثيل العادل لسياق الأحداث والوقائع، والخضوع إلى المساءلة أمام الجمهور، بينما يمكن لمصور حفل الزفاف أن يقدم الصورة التي يرضى عنها الذي يتم تصويره، فإن المصور الصحافي مسئول عن تقديم الصورة التي تقبل المساءلة أمام الرأي العام».
وأردف «بالإضافة إلى الدقة؛ فإنه يتوجب على المصور الصحافي أن يكون حريصا على عدم استبعاد أجزاء مهمة من سياق الحدث الذي يجري تصويره، فلقطة من مثيري الشغب أثناء كسر نافذة يمكن أن تبدو مثل فعلٍ شاذ إذا التقطت خارج سياق الحدث، ولذا فإن المصور الصحافي يتوجب عليه أن يظهر سياق الحدث وأهميته للرأي العام بما يتجاوز الحال الفردية».
ولفت الجمري إلى انعكاسات أهمية الصورة الصحافية على الصحف المحلية، موضحا أن «الصحف أصبحت تخصص صفحاتها الرئيسية كل يوم لصورة تتسم بما حدث في آخر الساعات قبيل طباعة الصحيفة، ذلك لأن الصورة قيمتها في الوقت المناسب».
وعاد الجمري إلى تاريخ الاعتراف بالمصور الصحافي، قائلا: «منذ السبعينيات من القرن الماضي، اعترف محترفو الإعلام بمهنة المصور الصحافي بصفتها فنا قائما بذاته، والمصورون الصحافيون أصبحت لهم معارض ومتاحف وصالات عرض (غاليري)».
واستطرد «اليوم انتقلنا إلى العصر الرقمي، ولدينا الكاميرات الرقمية، وأصبح التصوير الصحافي متوافرا من الناحية الكمية، ولكن يبقى الفن بيد المحترف الذي يستطيع أن يعبر بجودة عالية بحيث يمكن تقديم التقارير المصحوبة بالصور في أي لحظة لتصل إلى جميع أنحاء العالم من خلال الاتصال اللاسلكي بالإنترنت في غضون ثوانٍ من التقاط الصورة؛ وهكذا ننتقل إلى عالم الملتيمديا الذي لا معنى له من دون التصوير الصحافي، ولا معنى للتصوير الصحافي من دون المصور الفنان».
بعدها، ألقى جعفر علي كلمة المصورين المشاركين، إذ ابتدأها بتقديم الشكر والامتنان إلى صحيفة «الوسط» وإلى رئيس تحريرها منصور الجمري، على مبادرة تنظيم معرض للمصورين، والتي اعتبرها تجربة فريدة على مستوى الصحافة البحرينية.
وقال علي: «منذ بزوغ المشروع الإصلاحي لجلالة الملك وتزايد أعداد الصحف اليومية، كان الاهتمام بالصورة مقترنا بالاهتمام بالخبر الصحافي، ولكن كان الاهتمام والتكريم يقتصر على الصحافيين، فلم تشهد الصحف البحرينية أية مبادرة نوعية لتقدير الجهود التي يبذلها المصورون سعيا وراء التقاط الصورة الصحافية التي تعد عن ألف كلمة، على الرغم أن الجهود والمخاطر التي يتعرض لها المصورون لا تقل عن تلك التي يواجهها الصحافي، فكثير ما يتعرض المصور للإهانة والشتم ويصل الأمر في بعض الأحيان إلى حد الضرب».
وختم علي كلمته بشكر صحيفة «الوسط» على مبادرتها الطيبة، آملا من باقي المؤسسات الإعلامية في البحرين أن تحذو حذوها في الاهتمام بالمصورين.
ومن ثم استمع رئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري إلى شروحات من المصورين الصحافيين عن الصور التي شاركوا فيها والتي حاز بعضها على جوائز خارجية.
بعدها كرّم الجمري المشاركين في المعرض.
من جانبهم، أكد المصورون الصحافيون المشاركون في المعرض أهمية المعرض البالغة، وخصوصا أنه يعتبر الأول من نوعه على المستوى المحلي، إذ يجمع جميع مصوري وسائل الإعلام المحلية تحت سقف واحد، وهو فرصة لتبادل الأفكار والملاحظات، مضيفين أن «هذا المعرض يجدد الروح لديهم للمنافسة الشريفة فيما بينهم لتقديم الأفضل».
وتمنى المشاركون أن يتم تنظيم المعرض بشكل سنوي، حتى يبرز أعمال المصورين الذي يعملون خلف الكواليس، معبرين عن آمالهم في إقامة مسابقات سنوية لأفضل صورة صحافية.
وتقدم المصورون بجزيل شكرهم وامتنانهم إلى صحيفة «الوسط» ورئيس تحريرها منصور الجمري، لهذه الالتفاتة الكريمة.
إلى ذلك، قال رئيس قسم التصوير بصحيفة «الوسط» محمد المخرق: «هذا اليوم أثلج صدورنا وهو يوم سعيد بالنسبة إلينا كمصورين، بأن تتبنى صحيفة «الوسط» أعمالنا التصويرية، وذلك بعد مرور سنوات من العمل والعطاء في هذا المجال، فعلا إنها بادرة جميلة».
وأضاف «فكما اهتمّت صحيفة «الوسط» بشئون الصحافة، نشهد اليوم اهتمامها بنا كمصورين»، وتابع «كنا نتمنى من الجهات المسئولة عن الإعلام والتي تقوم بإعداد المهرجانات الكبيرة أن تقوم بمثل هذا العمل، تقديرا للجهود التي يبذلها المصورون».
وختاما، جدد المخرق شكره لصحيفة «الوسط»، مؤكدا أن هذا المعرض ليس بغريب عنها، متمنيا أن تشهد الأيام المقبلة مسابقات لأفضل صورة رياضية، ولأفضل صورة نشرت في الصحافة، وذلك من خلال لجنة تحكيم؛ لتزيد المنافسة الشريفة بين المصورين الصحافيين».
ومن جهته؛ أكد رئيس قسم التصوير بصحيفة «أخبار الخليج» أحمد العجيمي أن المعرض يعني الكثير بالنسبة للمصورين، وهو خطوة ممتازة من صحيفة «الوسط» ولفته جميلة من رئيس تحريرها، وخصوصا أن هذه الفعالية تعتبر الأولى على مستوى البلد.
بينما قال المصور الصحافي عبد الرسول الحجيري من صحيفة «البلاد»: «إن هذا المعرض والتكريم يعتبر لنا شيئا كبيرا، وخصوصا أننا نعتبر أنفسنا في عالم المجهول، وبدوري أتوجه إلى دار» الوسط» وعلى رأسها منصور الجمري بالشكر الجزيل، لتبنيه هذه الفكرة، ونحن نثني على هذه البادرة، ونشكر تقدير جهودنا، ونأمل أن يكون التكريم مستقبلا من جهات أخرى مسئولة عنا كإعلاميين». المصور الصحافي علي خميس من صحيفة «الوقت»، أفاد «هذا التكريم أمر يشرفنا، كما أن هذه الاحتفالية التفاته جميلة بالنسبة لنا كمصورين، ونتمنى أن يزيد الاهتمام أكثر بالمصورين، لما نقوم به من دور خلف الكواليس، ونشكر «الوسط». أما رئيس قسم التصوير بصحيفة «الوطن» عبدالله حسن، فقد رأى أن «المعرض يزيد ويشجع على المنافسة ويجعل من المصور التقليدي يسعى لأن يطور من نفسه، وأنا أشجع على هذه الفعالية، وهي لفتة جميلة للمصورين، وتعطي للمصور الصحافي قيمة كبيرة كونه عنصرا مكملا للصحافي، فالمادة الخبرية ليست تحرير فقط وإنما صورة أيضا».
من جانبه، تمنى مصور الرياضة في صحيفة «جلف ديلي نيوز» جعفر علي أن يُعاد تنظيم هذا المعرض في السنوات المقبلة وأن يكون دوريا بين دور النشر الأخرى، لافتا إلى أن ما قامت به صحيفة «الوسط» من معرض وتكريم للمصورين الصحافيين يعد أمرا فريدا من نوعه».
فيما اعتبر زميله المصور الصحافي «بالجلف ديلي نيوز» أيضا محمود عباس المعرض «فكرة رائعة، وخصوصا أنها أول فعالية تنظم من صحيفة محلية تجمع المصورين وأعمالهم تحت سقفٍ واحد»، مؤكدا أن هذا التكريم شيء مهم بالنسبة لنا، وخصوصا أن المصورين يشعرون بقلة الاهتمام بهم، وهذا يشجعهم على العمل».
وقال المصور الصحافي أحمد رمضان: «إن هذا التكريم فخر لنا كمصورين، إذ كنا نتمنى هذه الفعالية منذ زمن، وخصوصا أنها تبرز التنافس الشريف بيننا.
وقدم رمضان شكره إلى رئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري الذي طرح الفكرة عندما كنا في معرض البحرين للطيران، وأيدناه أنا والزميل عبدالرسول الحجيري على هذه الفكرة، ففعلا نحن محتاجون لهذا المعرض.
كما تقدم رمضان بشكره إلى جميع المشاركين في المعرض.
وفي السياق ذاته، نوّه مصور بلدية المنامة إبراهيم الصفار إلى أهمية المعرض، وما له من أثر بالغ في نفوس المصورين، وخصوصا أنه يحفزهم على العمل والتنافس الشريف فيما بينهم»، متوجها بشكره الجزيل إلى «الوسط» والقائمين على المعرض.
أما مصور وزارة العمل سيد هادي الوداعي فقد أثنى على اللفتة الجميلة لـ «الوسط» والتي اعتبرها تأتي لتقدير جهود العاملين في الصحافة، كما أنها فرصة لالتقاء المصورين وجمعهم وعرض أعمالهم وتبادل الأفكار والملاحظات
العدد 2739 - السبت 06 مارس 2010م الموافق 20 ربيع الاول 1431هـ
الخبرات الأكاديمية بالجامعة
مواهب مبدعة بس تحتاج لصقل لتصل الي العالمية ...... عليكم بالدكتور فريد البيات بالجامعة يستطيع افادتكم لمستواه الرفيع في توجيهكم ... اني احد طلبتة واستفتت منة كثير في التحليل وقراءة الصورة الفوتوغرافية وتوظيف الجانب التقني بالصورة.
دروب ... الإبــــــداع والتنويـــــع
الصورة ( الفوتوگرافية / الرقمية ) المأخوذة من زوايا فنية وبعيون فنانة - طبعاً – تمتلك إشعاعات كهرومغناطيسية مؤثرة وفعّالة وضاربة في عمق الحدث / الموضوع ، وعندما تقف كل المفردات اللغوية ومعانيها البلاغية عاجزة للتعبير عنها ، هنا تتضح الصورة الصادقة لتأخذنا بالمجازيات والأخيلة والساحة في الأقاصي البعيدة للمعاني لقراءتها وبدون تعليق ، ومبروك للفائزين وكل الشكر للوسط محرك الإبداع ، نهوض بالفن والذوق والمغزى ... نهوض
مبروك يالجدحفصي
مبروك للجميع وخصوصا الجدحفصي
الى الزائر 11
من ابجديات العمل الصحفي سواء التصوير او التغطيات هو يأتي على حساب نفسك وعائلتك وكل شيء فالحب للعمل وخدمة الناس والمجتمع المدني يأتي أولا وهذا ما لمسناه نحن أهالي المعتقلين في الجدحفصي مع اننا نؤكد ان الجميع غيره بخير ايضا ولكن هومتميز بينه كونه يحترم الاخرين وينظر اليهم باحترام
عيسى اباهيم افضل مصور
مبروك الى كل المصورين واتمنى الى الاخ العزيز عيسى ابراهيم الستراوي الموفقيه والى الامام يابو جهاد
بنت المدرسه
عليهم بالعاافيه يستااهلون
الجدحفصي يستحق
يستحق الصحفي المصور محمد الجدحفصي كونه افضل مصور بنسبا لي
عبد الحسين عيد بسيرة
خطوة مباركة من صحيفة الوسط أكيد .. من المسلمات جدا أن يكون هناك مصورين ومصورات بما في الكلمة من معنى وهذا لايعني أن نقلل من شأن الباقين ونخص أحدا بذكر إسمه وكأن الآخرين غير موجودين ، فهناك من تحكمهم الظروف من الحضور أو الرد على الهاتف ، ولتبقى الكلمة عاجزة عن الشكر للكل على حد سواء وبادرة التكريم لاشك سيكون لها المردود الإيجابي على انفس الجميع ، شكرا للوسط
أول من إحتفل بالمصورين محافظة المحرق
أول من إحتفل بالمصورين محافظة المحرق لتكريم مصورى الجرائد الرسمية نتاريخ 15 /7/2006م
انا اتفق ويا اللي قبل الجدحفصي يستاهل
نيابة عن اهالي الشاخورة نبارك للوسط وللجدحفصي خصوصا لوقفاته المشرفة معنا
العجيب في الدكتور منصور ان يطور
يحفز البحريينين سواء الصحفيين المصورين بالاهتمام والتشجيع واتمنى ان تكون بادرة لمختلف فئات المجتمع لأن فيه مواهب مخفية في الصحافة والتصوير اتمنى ان تصير مسابقات حتى لو بس شهادة من الوسط كجائزة ليهم
تستاهل يالجدحفصي
تستاهل يالجدحفصي والى الامام يالكبير
انا بعد اؤيد تكريم الجدحفصي
لأن امس بس اتصلنا فيه بخصوص المسجد وما قصر ولا قال ما بجيكم نفس باقي الصحفيين الا ما يرد حتى التلفون
ههه اسووود يا مصورين الوسط
تستاهلون اكثررر واكثررر على جهودكم
ستــ نور العين ــرة
مبرووووووك للجميع وتستاهلون كل خير والله يعطيكم العافية وإلى الأمام دائما
تقوى
مبروك لجميع المصورين بالاخ الاخ محمد الجدحفصي يعطيك العافية ابو مجتبى
بالتوفيق ومبرووووووك
بالتوفيق مبرووك لكل المصوريين وانشاءالله هذا الشي يكون حافز لكم اكثر فاكثر في تطوير العمل الصحفي في الاعلام واتمنى التقدم الازدهار اكثر فاكثر في تغطية الاحداث والوقائع الف مبرووووووك
معاميري
تحية اجلال واحترام وتقدير للصحفي والمصور القدير محمد الجدحفصي على مجهوداته الكبيرة والمتميزة.
الله يوفق الجميع
والى الامام دوماً
الحق يقال
لا يوجد مبدعين محترفين سوى قله من بين المصورين و افضلهم عيسى ابراهيم مصور محترف ورجل طيب
محرقي
عفيه عليكم والله بصراحه كل المصورين والصحفين يستاهلون كل الخير وبالاخص الحبيب محمد الجدحفصي
مواطن
مبادرة حلوة من الوسط واتمني هاي المبادرة لجميع مصوري البحرين حتى من الهواة البحرينين من اجل التشجيع شكرا لجريدة الوسط.