يوميات شاقة لمعلمة نظام الفصل

نفتتح يومنا نترقب أوامر جديدة ربما تصل إما من المدرسة الأولى، المديرة، أخصائية نظام الفصل، أو بقية أقسام الوزارة (كأنما لا يوجد إلا قسم نظام الفصل لتطبيق المشاريع والبرامج الجديدة).

ندخل الصف قبل الدوام بنصف ساعة على الأقل نعد ونتهيأ لليوم الجديد كالتالي:-

- ترتيب الطاولات والكراسي، التأكد من نظافة الطاولات والكراسي. (دورنا كعاملات)، الأحلى تنقل لي إحدى المدرسات أن مسئولا بالوزارة حضر يوما الصف ولم يسعها الوقت لعمل ما سبق ورأى أحد الأركان متسخا، فقال بكل لباقة أعطني حجابك لأريك مدى وساخة المكان!

إحضار الوسائل المتعلقة بالمناهج الدراسية (الاجتماعيات/ خرائط ومجسمات من مركز مصادر التعلم، العلوم/ من المختبر إن وجد ما تحتاجه، رياضيات/ إعداد ذاتي مع أدوات صفية متواضعة، لغة عربية إعداد وتنسيق مسبق/ أسبوعيا أو يوميا على حسب الموضوعات، التربية الإسلامية/ إعداد لوحات مساندة أسبوعيا أو شهريا. وإن قصرت يوما لوعكة صحية أو أي ظرف ما فأنت مقصرة!

طباعة وتصوير الأنشطة الصفية واللاصفية الإثرائية/ التعزيزية/ التدريبية/ العلاجية/ كل يوم لليوم الذي يليه لعدم وجود من يقوم بتصوير الأنشطة وإذا طالبنا بالمساعدة قيل هذه من مهماتكم، لاحظوا أنواع الأنشطة المطلوبة يوميا وأن أعددت نوعا واحدا أو اثنين من الأنشطة السابقة الذكر فقط وحضر زائر فأنت مقصرة!

تنفيذ الدروس وتطبيق المنهج مهمتنا، لا اعتراض، متابعة الحالات المرضية (نحن نتعامل مع صغار فإحداهن تقول بطني، أسناني، رأسي، نبعثها لمكتب الإشراف فلا تجد مساندة أحيانا لأن المشرفة الاجتماعية لديها ساعتان رضاعة ولا توجد ممرضة. إذن هنا فأنت مشرفة وممرضة!

تغطية تأخر أو غياب معلمات المواد الأخرى (E - نشيد - رياضة) وإذا طالبنا بمدرسة احتياط يأتي الرد بعدم توافر مدرسة وعلينا إما عدم الاكتراث بحصص الغير والخروج من الصف أو البقاء الإجباري لعدم تحمل مسئولية ما يحدث لأطفال صغار كالأول مثلا بلا رقيب، إذا خالفت الأوامر فأنت غير متعاونة!

حضور اجتماعات القسم أو اجتماعات مجلس الإدارة إجباريا لما يتطلب من مساندة رسمية من قبل لجان المدرسة المقررة من إدارة التعليم الابتدائي، المشاركة في المشاريع والبرامج المدرسية المقدمة من اللجان المختلفة لا يحق لك الاعتراض على المشاركة والحضور لانشغالك بالتصحيح أو تصوير الأنشطة أو لأي سبب ما،

حضور الندوات والورش إجباريا أيضا سواء يتناسب مع حصص الفراغ أم لا وعلينا تحمل إكمال المنهج من وقتنا وصحتنا ووقت عائلاتنا لنعد ما يساند ضيق الوقت، تصحيح كراسات التمارين/ عربي ورياضيات، أوراق الأنشطة يوميا، أوراق التقويم التكويني، دفاتر بقية المواد أقصد علوم، اجتماعيات دين بشكل دوري.

كل هذه المهام خلال يوم كامل (الفسحة 5 دقائق أكل، باقي الوقت تصحيح، تحضير) وإن تنازلنا وارتحنا قليلا بعد 4 أو 3 حصص متتالية، يجب علينا فيها الوقوف غالبية الوقت لطبيعة التعامل مع فئة تحتاج الحركة والمتابعة المستمرة، فإننا نضطر إلى حمل الأنشطة ودفتر التحضير إلى البيت لإكمال العمل.

بعد العودة إلى البيت بعد يوم حافل يجب التنسيق لإكمال ما لم يكمل بالمدرسة لضيق الوقت وتزاحمه والإضافات الطارئة لمهامنا، وهي كما يلي: طباعة أوراق التقويم بشكل مستمر لما يتطلبه التقويم التكويني المحدد لهذه المرحلة، إعداد وطباعة الأنشطة بجميع أنواعها كما ذكر سابقا، طبعا هذه المهام تضاف لواجباتنا الأسرية كأم وزوجة وفرد من عائلة.

ختاما لكل ما سبق تقدم غالبية المشاريع والبرامج اللاصفية المعدة من قبل معلمة الفصل إلى الإدارة بتنظيم من (...) وإشرافها بدون الإشارة إلى منسق العمل أو القائم عليه، فلا تجد التعزيز والشكر، وتعطى الحوافز والمكافآت لمن يتقرب إلى الإدارة ويبرزها أمام الزائرين... (كذب من قال ملفات ومعايير واستمارات وتصويت لاختيار الأحق بالتكريم).

سؤالي إلى وزارة التربية والتعليم مع من يتم التعامل هل مع جهاز كمبيوتر مبرمج جاهز لكل ما يعطى من أوامر، أو إنسان يحمل طاقات محدودة نزعت منه القدرات العادية بسبب الأمراض الناتجة من الإجهاد العملي بتعاقب السنين.

ربما يتساءل البعض لماذا لا يتم نقل مشاكلكم والتحديات التي تواجهكم إلى الوزارة، نقول أوصلنا صوتنا قبل 10 سنوات أو أكثر وتجاوبت الوزارة بالفعل ونظمت اجتماعا بصالة وزارة التربية حضره ممثل عن جميع المدارس الابتدائية واستمع لنا وخرجت التوصيات والمقترحات لإدارات المدارس، إلا أنه تم الاحتفاظ بالأوراق بالملفات وعندما طالبنا بتفعيل ما أقر قيل لنا هي مجرد توصيات!

وتوقف كل ما له صلة بالموضوع مع أنه تم اختيار ممثل عن كل مجموعة مدارس للتواصل مع الوزارة.

اقتراحي لكم يا مسئولي وزارة التربية من معلمة طحنتها السنوات العجاف من نظام الفصل إجراء تقويم لنظام الفصل، وتفعيل ممثلي معلمي نظام الفصل، فكما يطلب منا إجراء تقويم لأعمالنا ومشاريعنا المدرسية لتحقيق الجودة نطالبكم بالقدوة في ذلك.

معلمة نظام فصل

مراقب عمال يترقب معونة الغلاء

اكتب مشكلتي مع وزارة التنمية وهي تتلخص بأني صاحب عمل حر(مراقب عمال) وراتبي لا يتعدى 700 دينار بل هو اقل بكثير من الرقم المذكور واني أب لثلاثة اطفال واسكن في شقة ايجارها الشهري 150 دينارا والحياة صعبة في وقتنا الحالي، و ما دفعني للكتابة هو أنني تعبت من الاتصال بالوزارة والاستفسار عن اوان صرف المعونة والى متى سترحموني وتبعثون لي رسالة نصية تبلغنياني مستحق للعلاوة ...اتصلت بالخط الساخن للوزارة واخبرت الموظفة ان آخر رسالة نصية بعثت لي كانت بتاريخ 24 سبتمبر/ أيلول 2009 وابلغوني عبر الهاتف «انهم لا يزالون يدرسون معاملتي وان جميع بياناتي صحيحة «،ونتيجة كثرة اتصالي على الوزارة ابلغوني أن لا أتصل بالخط الساخن مرة اخرى لان الموضوع ليس لديهم وبيد اللجنة السحرية !

(الاسم والعنوان لدى المحرر )

مدرسة ثانوية بحاجة إلى مراقبة جودة مخرجاتها

أنا طالبة بإحدى المدارس الثانوية للبنات... أود الإشارة إلى أمنية طالما بدأت تراود ذهني وأحلم بها، متى سيأتي اليوم الذي أتخلى فيه عن المعاهد، نلاحظ بين الفينة والأخرى تردد عدد كبير من الطلاب على المعاهد لتحسين مستواهم الدراسي وأنا من بينهم، كنت في السابق لا أذهب أبدا إلى معهد، ولكن نظرا لسوء شرح الدروس في المدرسة اندفت إلى ذلك، وكلما تحدثنا مع المسئولين في المدرسة، أبلغونا أننا نتكلم كثيرا بينما الصف كله لا يفهم للمعلمة وذلك لأنها تدور حول الموضوع بدون أن تدخل في صلبه ما يسبب ضياع الوقت وهبوطا في درجات الطالبات، وهناك بعض المعلمات لا ينتهين من المنهج بأكمله وهذا ما حصل معي ومع زميلاتي في مادة اللغة العربية، ولكننا تجاهلنا الموضوع لأن المقرر كان سهلا أما بالنسبة لمادة الرياضيات فهي مادة ثقيلة وتحتاج لكثير من التركيز وجودة التعليم بمدرستنا غير كافية لذلك ارتدنا المعاهد والحمد لله على وجود المعاهد لأنني لولاها ما كنت نجحت في مقرر الرياضيات كما أسلفت سابقا... وكلما تحدثنا مع المسئولين فإنهم لا يتصرفون ويلقون باللوم علينا، لذا أرجو من وزارة التربية والتعليم أن تنظر في جودة التعليم لدى مدرستنا لأننا في حال يرثى لها.

طالبة بمدرسة ثانوية

عبر «الوسط» مخاطبا إدارة «الجنسية والجوازات»

عراقي يطلب الحصول على فيزا بغية علاج ابنته وحفيدته في البحرين

أنا مواطن عراقي أنشد مساعدة المسئولين في إدارة الهجرة والجوازات البحرينية بغية الحصول على فيزا وتأشيرة دخول إلى البحرين بهدف علاج ابنتي وحفيدتي المصابتين بمرض فقدان القزحية الولادي مع الماء الأبيض وتحتاجان لعملية لإزالة الماء الأبيض وزراعة قزحية صناعية وقد وصلتنا أنباء بأن إحدى الطبيبات الكفوءات في البحرين قد أجرت مثل هذا النوع من العمليات في مجمع السلمانية الطبي وبالنظر لعدم وجود علاج لدينا في العراق اتصلنا بالطبيبة البحرينية المستشارة في العيون وفعلا أبلغتنا باستعدادها لإجراء العمليات في البحرين... مشكلتي تكمن في الحصول على فيزا دخول إلى البحرين و التقارير الطبية أبرز دليل على صحة أقوالي.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

المرأة والمشاركة السياسية

تعد مشاركة المرأة الفعالة في الحياة السياسية والحياة العامة جزءا أساسيا من عملية التحول الديمقراطي في المجتمع.

كفل الدستور للمرأة التمتع بجميع الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر العام 1948. ونصت الفقرة (هـ) من المادة الأولى من دستور مملكة البحرين على حق المشاركة في الشئون العامة والتمتع بالحقوق السياسية لكافة المواطنين رجالا ونساء. كما بينت الفقرة (ب) من المادة الخامسة الواجب الملقى على الدولة بتوفير الظروف المناسبة للمرأة للتوفيق بين عملها وواجباتها الأسرية بما يكفل مساواتها في ميادين الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية.

إن المستوى الذي بلغته المرأة البحرينية سواء من حيث التعليم أو العمل أهَّلَها كي تمارس حقوقها السياسية. ومما دعم ذلك صدور دستور دولة البحرين العام 1973 والتعديلات التي أُدخلت عليه العام 2002 واشتملت على عدة مبادئ رسخت حقوق المرأة وساندت دورها في دعم خطط التنمية، وعززت مشاركتها في مختلف مؤسسات الدولة وهيئاتها، كما أسهمت في توفير المناخ اللازم لعمليات تمكين المرأة والرقي بمدى مساهمتها على المستوى الوطني.

شاركت المرأة في لجنة صياغة ميثاق العمل الوطني ومن ثم التصويت عليه في العام 2001. وأخذت دورها كعضوة في مجلس الشورى، فشكلت ما نسبته 15 في المئة من الأعضاء في العام 2002. وشاركت في انتخاب أعضاء المجالس البلدية خلال انتخابات شهر مايو/أيار 2002 حيث بلغت نسبة مشاركتها 51 في المئة ، وشاركت في الانتخابات النيابيّة كناخبة بنسبة 47.7 في المئة وهذا يعني أن نسبة مشاركتها في الانتخابات البلدية قد فاقت نسبة مشاركة الرجل. أما بالنسبة لمشاركتها في الانتخابات النيابية فقد قاربت نسبة مشاركة الرجل إلى حد كبير. كما أن عدد النساء المترشحات للانتخابات النيابية والبلدية في مملكة البحرين العام 2006 بلغت نسبة 55.5 في المئة مقارنة بانتخابات العام 2002 ، وتعد هذه النسبة مؤشرا إيجابيا على زيادة الوعي السياسي ومستوى التمكين السياسي لدى المرأة البحرينية.

إن تمثيل المرأة في البرلمان البحريني ظل واضحا بشكل مطرد مع تطور البرلمان بمجلسيه في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك ووصل عدد السيدات في مجلس الشورى إلى 11 سيدة في العام 2007 ، كما حظيت المرأة بالتمثيل كنائبة في مجلس النواب لأول مرة العام 2006 عندما فازت إحدى المرشحات بعضوية المجلس، في تطور له مغزاه.

لقد اهتمت مملكة البحرين بإنشاء مؤسسة رسمية تشكل مرجعا لكل الوزارات المعنية بشئون المرأة وهو المجلس الأعلى للمرأة الذي أنيطت رئاسته بصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين بموجب الأمر الأميري رقم ( 44) لسنة 2001م الصادر بتاريخ 22 أغسطس/آب 2001.

تسهم المرأة مع جميع الجهات التي تدعم الدور التنموي للمرأة، سواء أكانت تلك الجماعات شعبية تمثل المجتمع المدني وذلك عبر الجمعيات النسائية والاتحاد النسائي أو كانت جهات رسمية وذلك بدعم توجهاتها التي تعمل على إيجاد المناخ الملائم للتمكين السياسي والاجتماعي وتعزيز دورها التنموي.

معهد البحرين للتنمية السياسية

المؤهل التربوي «مسمار جحا»

بعد أن أعيتني السبل، وأقعدتني وزارات الدولة والقطاع الخاص عن العمل، لم أجد سبيلا إلا الكتابة في الصحف.

تخرجت من جامعة البحرين العام 2007 حاملة تخصص الكيمياء من كلية العلوم، في ذات العام افتتحت كلية المعلمين، بعد أن أغلق تخصص الدبلوم التربوي، في العام الدراسي 2003 /2004 درست في الجامعة مقرر (Foundation of Education) ورمزه (Educ 203) وسحب التخصص الفرعي مني، تخرجت وإذا بي أتفاجأ أن الوزارة كلما طرحت تخصصي كشاغر للتوظيف تشترط حصولي على المؤهل التربوي، من أين وكيف أحصل على هذا المؤهل يا وزارة التربية والتعليم وأنتم سلبتموني إياه؟!

لم يدخل اليأس قلبي المفطور أساسا، انتظرت عاما بعد تخرجي، ولكن تخصصي لفئة الإناث مشروط أيضا بحصولي على المؤهل التربوي، وانتظرت إلى الإعلان الأخير ولكن شيئا لم يتغير! ففي الإعلانات الثلاثة كانت الشماعة عدم حصولي على المؤهل التربوي، بل صار هذا المؤهل مسمار جحا أو مسمار وزارة التربية والتعليم.

يا وزارة التربية، ندائي إليك: لماذا لا تؤهليننا كما أهلتي الكثير من قبلنا إبان فترة الإصلاح السياسي، هل تسمعين؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر