اختتم الملتقى التربوي الأول للمعلمين الخليجيين صباح أمس (السبت) فعالياته التي أطلقها على مدى ثلاثة أيام بمشاركة 50 معلما ومعلمة من مملكة البحرين ودولة الكويت والإمارات العربية المتحدة وبتنظيم جمعية المعلمين البحرينية التي تترأس رابطة المعلمين الخليجيين والتي جاءت تحت عنوان «تدريب المعلم وتطويره ضرورة مهنية لحاجات عصرية متجددة».
وشمل اليوم الأخير جزءين، الأول ورشة عمل للمعلم سيدباقر سيدجمعة عن التكنولوجيات البداغوجية ودورها في جودة التعليم، فيما خصص الجزء الثاني من اليوم لحفل تكريم الجهات المشاركة والمعلمين.
وفيما يتعلق بالورشة تطرق جمعة إلى الدور الذي تلعبه تكنولوجيا البداغوجيا في جودة التعليم وتعريف التعليم وفق منظور «الجمعية الأميركية للاتصالات التربوية والتقنيات, 1979»؛ التي تشير إلى أن تكنولوجيا التعليم عبارة عن عملية معقدة متكاملة تتضمن الناس والطرق والأفكار والأجهزة والتنظيمات؛ من أجل تحليل المشاكل وابتكار وتنفيذ وتقويم إدارة الحلول لتلك المشكلات التي تظهر في جميع حالات التعليم البشرية، وتعريفه في اليونسكو الذي يرى أن تكنولوجيا التعليم هي منحنى نظامي لتصميم العملية التعليمية وتنفيذها وتقويمها كلها تبعا لأهداف محددة نابعة من نتائج الأبحاث في مجال التعليم والاتصال البشري، مستخدمة الموارد البشرية وغير البشرية من أجل إكساب التعليم مزيدا من الفعالية، أو الوصول إلى تعلم أفضل وأكثر فعالية.
وجاء على ذكر المنتج، وتعريفه ما هو المقصود بمنتج التعليم والذي حصره في عدد من النقاط وهي إنشاء نظام متكامل من المعارف والمهارات في العملية التعليمية – التربوية، تربية وتنمية كل طالب، تزويد الطالب بالمعارف والمهارات والمؤهلات والكفاءة المهنية والمتطلبات الرئيسية للحياة، ملاءمة أكثر لاحتياجات الإنسان من المعرفة والمهارات وجميع الأجوبة الصحيحة.
وتحدث جمعة عن مزايا التكنولوجيا وأوجزها في عدة نقاط وهي إعطاء وصفات جاهزة تحرر المعلم من الحاجة إلى التفكير والابتكار بنفسه، عملية اتخاذ القرارات الصحيحة أسرع بكثير إنتاج منتج مضمون الجودة، والحصول على جودة المنتج ينبغي على المعلمين تلبية احتياجات التكنولوجيا فقط، وأخيرا أساس الحسابات العلمية هي خرائط لأنشطة مجربة.
ورأى أن المدرسة يجب أن تتحول إلى التكنولوجيا من أجل تحسين نوعية التربية والتعليم والتنمية تقليل الخسائر الناجمة عن افتقار إلى المهارات الفردية للمعلمين، ضمان جودة المنتجات المطلوبة وتلبية احتياجات الطلاب وأولياء الأمور والمجتمع وتوفير وقت وجهد المساهمين في العملية التعليمية.
يشار إلى أن رئيس رابطة المعلمين الخليجيين ورئيس جمعية المعلمين البحرينية، مهدي أبوديب قال: «إن الملتقى يجمع المعلمين الخليجيين في إطار تربوي من خلال أنشطة تدريبية تهدف إلى تطوير أداء المعلمين مهنيا ووظيفيا وتأمل جمعية المعلمين البحرينية أن يحقق الملتقى أهداف رابطة المعلمين الخليجيين المتعلقة بالجوانب التربوية والتواصل والتدريب والتطوير وتبادل الخبرات، وذلك وفق الصيغة التي تم اقتراحها من قبل الجمعية وتمت الموافقة عليها في المؤتمر الأول لرابطة المعلمين الخليجيين الذي عقد في المنامة في العام 2008». لافتا إلى حرص الجمعية على تقديم مجموعة من الخبرات التي سيضطلع بها نخبة من أساتذة الجامعات المرموقين في التخصصات المختلفة وفق أسلوب علمي تكنولوجي متطور وبيئة تعليمية حديثة، وفيما يتعلق بأهداف الملتقى، قال: «إن الأهداف تتلخص في الارتقاء بمستوى أداء المعلمين داخل الصفوف وتمكينهم من استراتيجيات التعليم المعاصرة باستخدام تقنيات التعليم الإلكتروني، وإكساب المعلمين مهارات التقويم المناسبة لمعايير الجودة في التعليم وخلق تواصل مباشر بين المعلمين في الوطن العربي من خلال بيئة تربوية تدريبية حديثة وتبادل الخبرات بين أبناء المهنة للارتقاء بالعملية التعليمية في الوطن العربي».
الوسط - محرر الشئون المحلية
أكدت إدارة العلاقات العلامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم أن الحصول على ما يفيد بصحة المؤهل أو معادلته من قبل اللجنة الوطنية لتقييم ومعادلة المؤهلات، بالنسبة للمؤهلات الممنوحة من الجامعات الخارجية، وكذلك الحصول على التصديق الرسمي من الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي بالنسبة للشهادات الممنوحة من الجامعات الخاصة المحلية هي شروط أساسية للتقدم للوظائف الحكومية.
ونفت الإدارة في بيان لها أمس المعلومات المنشورة في بعض الصحف المحلية التي تشير إلى أن وزارة التربية والتعليم لا تقبل بتوظيف حملة المؤهلات الجامعية الممنوحة من الجامعات الخارجية.
وقالت: «إن هذه المعلومات غير صحيحة جملة وتفصيلا، وإنه تم الترويج لها من دون أساس».
وأضاف البيان أنه يتم سنويا توظيف وقبول العديد من حملة الشهادات من الجامعات الخارجية، تماما مثل زملائهم من حملة الشهادات المحلية، بعد استيفاء متطلبات المعادلة، بالإضافة إلى استكمال بقية شروط التوظيف الأخرى». وأكد أن هذا الأمر معمول به منذ سنوات طويلة، ليس في وزارة التربية والتعليم فقط، وإنما في جميع الدوائر الرسمية.
وقال: «إن ذلك من بين اشتراطات التوظيف الرسمية في ديوان الخدمة المدنية، حيث لا يجوز القبول بشهادة من دون تصديق أو من دون معادلة أو من دون ما يفيد بصحتها».
واستغرب بيان العلاقات العامة مثل هذا الترويج للمعلومات الخاطئة والهدف منه، في ظل التقاليد المستقرة والثابتة بهذا الشأن منذ سنوات طويلة.
كشف رئيس اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية بوزارة التربية والتعليم عبدالله يوسف المطوع عن بدء تفعيل خدمة التقدم بطلبات المعادلة للطلبة البحرينيين والمقيمين خريجي الجامعات الأجنبية عبر بوابة الحكومة الإلكترونية. وقال: «إن اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية تختص فقط بدراسة المؤهلات الصادرة عن المؤسسات التعليمية الأكاديمية المعتمدة في بلد المنشأ, وأنها غير مختصة بدراسة الطلبات التي لا يتحقق بها شرط التسلسل الأكاديمي، كما أنها غير مختصة بدراسة البرامج التدريبية والشهادات المهنية».
وذكر أنه في حال القبول المبدئي للطلب، سيطلب من الطالب إحضار الشهادات لمطابقتها وذلك قبل تحويل الطلب للجنة المختصة وفي حال الحصول على أكثر من مؤهل علمي صادر من خارج مملكة البحرين يجب تقديم الطلب بحسب التسلسل الأكاديمي.
وبالنسبة لغير البحرينيين ذكر المطوع أنه سيتم تسلم طلباتهم شريطة أن ترد من إحدى الوزارات أو الهيئات أو المؤسسات العامة وأن يتم استيفاء جميع الوثائق والمستندات المطلوبة للمؤهل العلمي المراد معادلته بالنسبة لكل درجة علمية.
ودعا المطوع، الخريجين الراغبين في تقديم الطلبات إلى مراجعة موقع بوابة الحكومة الإلكترونية على العنوان www.bahrain.bh وذلك بالنقر على رابط «الأفراد» ومن ثم النقر على رابط «خدمات معادلة وتقويم المؤهلات العلمية» الموجود تحت تصنيف «تعليم».
وأكد ضرورة عمل مسح ضوئي لجميع الوثائق المطلوبة بالنسبة لكل جامعة بحسب نظامها وبموجب الشروط المذكورة ومن ثم إرفاقها إلكترونيا.
الوسط - محرر الشئون المحلية
قال رئيس جمعية البحرين للجودة خالد جاسم بومطيع: «إن مجلس الإدارة يعلن عن قبول وزير الدولة لشئون الدفاع الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة منصب الرئيس الفخري للجمعية».
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس وأعضاء الجمعية يوم أول أمس في مكتبه بالقيادة العامة لقوة دفاع البحرين.
وأشاد وزير الدولة لشئون الدفاع بدور الجمعية في تعزيز ثقافة الجودة في مختلف القطاعات العلمية والصناعية والثقافية والاجتماعية في المملكة، ما يساهم في تعزيز التنمية بما يتوافق والرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030، التي وضع دعائمها جلالة الملك.
وقال بومطيع: «إن الرئيس الفخري للجمعية أشاد بمشاركة العنصر النسائي في مجلس الإدارة ما يساهم في تعزيز المرأة في نشر ثقافة الجودة بشكل أوسع في مختلف القطاعات، وهذا الأمر يعتبر نقلة نوعية في تاريخ الجمعية».
وأضاف «لقد استطاعت الجمعية على مدى الدورات الماضية إقامة العديد من المؤتمرات العلمية والفعاليات التثقيفية والتعريفية بمجال الجودة في المملكة، واستطاعت بتضافر الجهود من خلال التعاون المشترك مع القطاع العام والخاص في زيادة نسبة المتخصصين في مجال الجودة التي باتت اليوم إحدى ركائز التطور والرقي لدى الأمم، وأحد عناصر النجاح التي تساهم في إيجاد مخرجات التعليم العالية بعد أن تم اعتماد الجودة من أساسيات الحركة التعليمية في المملكة»
العدد 2739 - السبت 06 مارس 2010م الموافق 20 ربيع الاول 1431هـ