اتخذ مكتب مجلس النواب قرارا بصرف بدل سفر (يومي) مقداره ثلاثمئة وخمسون دينارا لرئيس مجلس النواب، وثلاثمئة دينار لكل نائب، ومئتان وخمسون دينارا لأمين عام النواب.

ويعتبر البدل المذكور، كبيرا مقارنة بما يصرف للوزراء والبالغ مئتي دينار يوميا، وما يصرف إلى الغرفة الثانية من البرلمان، ومقداره مئتا دينار لرئيس مجلس الشورى، و150 دينارا للعضو، ومثله إلى أمين عام الشورى.

وتم تطبيق القرار «فورا»، ما يجعل الوفد البرلماني البحريني المشارك في الدورة الخامسة والأربعين لمجلس الاتحاد البرلماني العربي في دمشق يختلف في البدل الذي يتسلمه، فبينما صرف إلى رئيس النواب خليفة الظهراني الذي يرأس الوفد 350 دينارا عن كل يوم يقضيه خارج المملكة، وثلاثمئة دينار إلى أعضاء الوفد من النواب (حمد المهندي وعلي السماهيجي وأحمد بهزاد)، فإن أعضاء الوفد من مجلس الشورى (مصطفى السيد، وفخرية ديري وعبدالمجيد الحواج) صرف لهم نصف المبلغ الذي صرف للنواب.

ويأتي صرف بدل السفر بعد أشهر من منح الديوان الملكي للنواب مبلغ 10 آلاف دينار اعتبرها كثيرون غير قانونية، فضلا عن بدل سيارة ومكتب (ألف ومئتا دينار) صرفت فعلا لأعضاء البرلمان الثمانين.

ويتهم متابعون البرلمان بالتسبب في إرهاق الموازنة العامة، وخصوصا بعد القرار الذي وافق عليه مكتب النواب في مايو/ أيار الماضي ويقضي بمنح موظفي الدرجة التنفيذية في الأمانة العامة علاوة الأجر المحفوظ، ما يعني أن أمين عام النواب يستحق 750 دينارا شهريا والمديرين نحو 500 دينار، وقد رفض مكتب مجلس الشورى منح علاوة نفسها للتنفيذيين في أمانته العامة