قال المنبر الديمقراطي التقدمي في بيان له إنه إذ يحيي ذكرى عاشوراء العظيمة ومعانيها الراسخة في وجدان جماهير شعبنا ويستلهم من التقاليد النضالية لجبهة التحرير الوطني التي كانت تحيي هذه الذكرى الخالدة، منذ تأسيسها في 15 فبراير/ شباط العام 1955م، ابان فترة النضال الوطني ضد الاستعمار البريطاني والذي قادته آنذاك هيئة الاتحاد الوطني في الأعوام 54 إلى 1956، موحدة صفوف الشعب ضد سياسة الاستعمار ومبدئه «فرق تسد»، فان المنبر يدعو جماهير شعبنا وقواه السياسية إلى جعل هذه الذكرى مناسبة لوحدة الصف الوطني في البلاد، والنأي عن كل أشكال الفرقة والطائفية البغيضة، ومواصلة العمل في سبيل تعميق التحولات باتجاه الديمقراطية وتأمين شروطها الدستورية والسياسية والإدارية، ومحاربة الفساد والمفسدين ومحاسبة المتورطين في التعدي على المال العام، وتفعيل الرقابة البرلمانية والشعبية على أداء السلطة التنفيذية
العدد 542 - الأحد 29 فبراير 2004م الموافق 08 محرم 1425هـ