قال رئيس جمعية أطباء الفم والأسنان البحرينية محمد الجشي، إن الجمعية على مشارف تقديم كادر أطباء الفم والأسنان إلى وزير الصحة خليل حسن في الأيام القليلة المقبلة. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع أعضاء الجمعية بالوزير الأسبوع الماضي، وأوضح الجشي أن تصورات تنظيم المهنة ككل وعمل الأجانب في القطاع طرح على مائدة النقاش.
الوسط - عبدالله الملا
أوضح رئيس جمعية أطباء الفم والأسنان البحرينية محمد الجشي، أن الجمعية مستعدة للإعلان عن كادر أطباء الفم والأسنان خلال الأيام القليلة المقبلة. جاء ذلك في تصريحه لـ «الوسط» على هامش الزيارة التي جمعت أعضاء الجمعية بوزير الصحة خليل حسن الأسبوع الماضي. وقال الجشي: «في البداية كانت الزيارة عبارة عن خطوة بروتوكولية اعتيادية بعد انتخاب الهيئة الإدارية الجديدة، ولكننا طرحنا في الزيارة التي استمرت قرابة الـ 45 دقيقة مع وزير الصحة الكثير من القضايا التي تهم قطاع الأسنان بصفة عامة. وتوجهنا للوزير بالشكر على تعاونه مع الهيئة الإدارية السابقة، وتمنينا أن يستمر التعاون مع الهيئة الإدارية المنتخبة حديثا».
مضيفا أن «من ضمن الأمور التي تمت مناقشتها في الزيارة، أننا في الجمعية في الخطوات النهاية، وسنقوم في وقت قريب بالإعلان عن كادر أطباء، وناقشنا مع الوزير الخطوات النهاية. وسنقوم بتقديمه إلى الوزير في الأيام المقبلة». وبالنسبة إلى استمرار دعم الوزارة في استضافة كبار المحاضرين قال الجشي: «طرحنا هذا الجانب مع الوزير لأهمية الندوات التي يلقيها كبار المحاضرين، والتي تنعكس بصورة إيجابية على قطاع الفم والأسنان، وهذه المحاضرات تعد ضرورية لأطباء الأسنان لأنها تطلعهم على كل ما هو جديد في هذا الحقل، وتضعهم على المحك مع آخر ما توصل له العلم على أيدي الاختصاصيين».
من ناحية أخرى أشار الجشي أن «من الأمور التي نوقشت هي مجموعة من تصورات تنظيم مهنة طب الأسنان من ناحية عمل الأجانب، وتطبيق المهنة ككل. وبيّن الوزير سياسة الوزارة ورحب بتعاون الجمعية وأبدى استعداد الوزارة في استمرار هذا التعاون».
نفت رئيسة جمعية التمريض البحرينية سهام الشيخ الخبر الذي أوردته الصحافة المحلية، ومفاده أن من بين المتهمين الثلاثة هو ممرض يعمل في قسم الطوارئ في مجمع السلمانية الطبي. وأثار الخبر ذاته حفيظة طاقم التمريض، واستنكر ممرضون إلصاق التهمة بالممرضين في حين أن المتهم هو عامل مستشفى.
وقالت الشيخ: «أنفي بشدة هذا الموضوع وإلصاقه بالممرض، وتأكدت بنفسي من المسئولين في المجمع وقالوا إنهم أوردوا بالخطأ مسمى ممرض، وأن الشخص المتهم هو عامل في القسم ولا ينتمي لمهنة التمريض، ويؤسفنا أن يكون الاتهام ورد في جميع الصحف المحلية لأنه أساء إلى مهنة التمريض ككل، مع العلم أن الجمعية سبقت أن أعدت وثيقة أخلاقيات وسلوكيات مهنة التمريض مع «الصحة» وجميع الممرضين ملزومون بالتمسك وتطبيق هذه الوثيقة».
وأضافت أن «الممرضين لا يمكن لهم من منطلق شرف المهنة وأهميتها أن يقوموا بهذا الأمر، ونحن نطالب بتوضيح من جانب وزارة الصحة لهذا الخطأ»... من جهة أخرى قال أحد الممرضين (فضل عدم ذكر اسمه): «لقد أثارنا ما نشر في الصحافة، و نحن بدورنا نطالب برد اعتبار للمرضين، إذ إن التهمة التي وجهت للمرض - على حسب رد المسئولين في الصحة - أساءت إلى قطاع التمريض بشكل عام، وهذا الاتهام هو في الواقع تجريح لهذه المهنة الإنسانية».
وكانت وزارة الصحة أصدرت بيانا جاء فيه أن «المدير التنفيذي في مجمع السلمانية الطبي أحمد الحجيري صرح بأن الوزارة قامت بضبط المخالفين الثلاثة وهم عبارة عن طبيب وممرض وكاتب بمجمع السلمانية الطبي، وإحالة أوراق قضيتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيق اللازم في هذا الموضوع الذي يعتبر مخالفا للنظم والإجراءات المعمول بها في الوزارة».
وفي ظل استياء قطاع التمريض، وشجبهم لهذا الخطأ الذي من شأنه الإساءة لمهنتهم، لم يصدر من وزارة الصحة أي توضيح لحد الآن
العدد 545 - الأربعاء 03 مارس 2004م الموافق 11 محرم 1425هـ