برعاية وزير النفط الشيخ عيسى بن علي آل خليفة تحت شعار: «نحو مزيد من الابتكار في إدارة تآكل المعادن». تنظم جمعية المهندسين البحرينية بالتعاون مع الجمعية الدولية لمهندسي التآكل (فرع قرع غرب آسيا وإفريقيا) مؤتمر الشرق الأوسط العاشر حول تآكل المعادن خلال الفترة من 7 - 10 مارس المقبل، وذلك بمركز الخليج الدولي للمؤتمرات في فندق الخليج.

صرح بذلك نائب رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر عبدالمجيد القصاب، وأضاف «أنه أصبح من المسلمات أن التآكل هو العدو الأول للمجتمعات الصناعية، إذ إنه يكلف الناتج القومي حوالي 4 في المئة، بالاضافة الى هدر الملايين على أمور الصيانة والتصليحات».

واختارت اللجنة التنظيمية للمؤتمر منطقة الخليج العربي كموقع مثالي لاقامة المؤتمر نظرا للبيئة المناخية الصعبة التي تعتريه، وبالذات أثناء أداء مهمات الاستكشافات والانتاج، ما يخلق بيئة مناسبة لحدوث التشققات والتآكل.

كما أن شعار المؤتمر وهو «نحو مزيد من الابتكار في إدارة تآكل المعادن» قد تم اختياره كي يطرح حلولا للمشكلات التي يعاني منها القطاع الصناعي، فضلا عن ذلك فإن تقنيات مكافحة التآكل تشهد تقدما مطردا، وبالتالي فالمخاطر تكون بليغة عندما تحدث الاخطاء وتسبب خسائر فادحة ونتائج وخيمة، خصوصا لدى وقوع كوارث وحوادث جسيمة. وسيتناول المؤتمر أحدث التقنيات المتعلقة بالتنبؤ بحدوث التآكل والتحكم فيه وصيانته، وكذلك التعرف على أسباب وقوع الأخطاء والمخاطر.

وأضاف القصاب «أن هذا المؤتمر سيحضره قياديو كبرى الشركات الصناعية في المنطقة، ويشارك فيه ستة من كبار المتحدثين الدوليين ذائعي الصيت في حقل مكافحة التآكل، بالاضافة إلى 81 ورقة عمل يطرحها اختصاصيون قطعوا باعا طويلا في المجال ذاته، وتم استقدامهم من دول العالم كافة، إذ سيتم طرح هذه الأوراق من خلال 3 جلسات متزامنة، كما تم الترتيب لعقد ورش عمل قبل المؤتمر وبعده تتناول مختلف الموضوعات، مثل اللياقة المناسبة للعمل، وآلية حدوث التشققات. لذلك فإن حضور هذا المؤتمر المهم يمثل تجربة حقيقية للقاء مثل هذه الحشد الكبير من الخبراء والاختصاصيين، ما سيساعد المشاركين في التعرف على الحلول الملائمة للمشكلات التي يصادفونها، ويتيح الفرصة لهم للاختلاط مع كبار الخبراء من المتحدثين»