نظمت نقابة العاملين في شركة نفط البحرين (بابكو) مساء أمس (الأحد) اعتصاما داخل مصنع التكرير.
وقالت النقابة إن «هذا الاعتصام رسالة أخرى إلى صناع القرار في الشركة في طريق المطالبة بحافز العام 2008 وهو الثاني بعد اعتصام مجلس إدارة النقابة في 27 يناير/ كانون الثاني 2009 عند مبنى هيئة النفط والغاز».
وأشارت النقابة إلى أن «هذه هي الخطوة الأولى من بين عدة خطوات لاحقة وذلك لعدم تجاوب اللجنة العليا لشركة نفط البحرين (بابكو) لمطلب النقابة في رفع الحافز السنوي للعام 2008 إلى راتب شهرين وذلك في محاولة لتوجيه رسالة عمالية إلى مجلس الإدارة العليا، مفادها أن نقابة بابكو والعاملين في الشركة يرفضون هذا التمييز الحاصل بين شركات هيئة النفط والغاز وهم ماضون في تمسكهم بمطالبهم».
وذكرت النقابة أنها دشنت عريضة لنبذ التمييز بين الشركات المنضوية تحت الهيئة الوطنية للنفط والغاز في تمام الساعة العاشرة صباحا. وبلغ عدد الموقعين عليها حتى وقت إصدار هذا البيان أكثر من 800 عامل.
من جهته، ذكر رئيس نقابة شركة نفط البحرين (بابكو) عبدالغفار عبدالحسين عبدالله خلال الاعتصام أن «النقابة بذلت كل الجهود الممكنة من أجل الخروج بحل لهذا الموضوع وأبدت المرونة طوال السنوات الأخيرة في 2006 و2007 و2008 لإنصاف العاملين بمنحهم راتبين»، وتابع «فقد عقدت النقابة عدة اجتماعات كان آخرها بتاريخ 26 يناير 2009 مع وزير شئون النفط والغاز رئيس اللجنة العليا لإدارة بابكو وذلك بعد رفع خطابين من النقابة للاجتماع به بخصوص الموضوع نفسه».
ولفت إلى أن «النقابة لم تتلق أي رد من الوزير على هذه الرسائل، ومن أجل تأكيد لغة الحوار كطريق أساسي للتوصل إلى حل المشكلات ونزع فتيل الأزمة القائمة بين الطرفين والخروج بنتائج لصالح الطرفين، بادرت النقابة ببذل مساعيها مجددا، وذلك بطلب عقد اجتماع مع الإدارة التنفيذية(...) بغية إيصال رسالة بأحقيتنا بالشهر الثاني من الحافز السنوي»
العدد 2355 - الأحد 15 فبراير 2009م الموافق 19 صفر 1430هـ