بدت أغلب المدارس الحكومية في أول يوم دراسي من الفصل الدراسي الثاني الذي صادف يوم أمس (الأحد) شبه خالية بعد أن تغيب معظم الطلبة والطالبات عن الحضور، لكونه اليوم الدراسي الأول فقط لا غير. ولوحظ هدوء نسبي في الشوارع والطرقات المؤدية إلى المدارس، التي عادة ما تكتظ بالسيارات، لتبقى الشوارع على حالها، ولم تسجل أية حوادث مرورية بالقرب من المدارس.
وأتاحت بعض مدارس مرحلة الثانوية لعدد من الطلبة تسلم جداولهم الدراسية ونتائج الامتحانات .
الوسط - فرح العوض
سيطرت ملامح الهدوء على غالبية المدارس الحكومية في أول يوم دراسي من الفصل الدراسي الثاني (الذي صادف يوم أمس الأحد)، وبدت المدارس شبه خالية بعد أن تغيب معظم أعداد الطلبة والطالبات عن الحضور، لكونه اليوم الدراسي الأول فقط لا غير.
ولوحظ هدوء نسبي في الشوارع والطرقات المؤدية إلى المدارس، التي عادة ما تكتظ بالسيارات، لتبقى الشوارع على حالها، ولم تُسجل أي حوادث مرورية بالقرب من المدارس، بينما من المتوقع أن تشهد الشوارع حركة كثيفة وازدحام بدءا من يوم غد (الثلثاء).
وبحسب اتصالات وردت إلى «الوسط» وأخرى أجريت مع عدد من المدرسين والمدرسات وأولياء الأمور والطلبة في مختلف المراحل الدراسية (ابتدائية، وإعدادية، وثانوية) فإن «عددا كبيرا من الطلبة يتعمدون الغياب في اليوم الأول وهو الأمر الذي يؤدي إلى عاقبة سلبية في نهاية العام، التي تتمثل في تدريس الطلبة والطالبات أكثر من درس واحد خلال اليوم، أو شرح أكثر من درس لضيق الوقت، أو جعل الطلبة يدرسون بعض الدروس بشكل ذاتي».
ومن جانبهم وصف عدد من المدرسين والمدرسات أجواء المدارس بالهادئة، ووصفوا حضور الطلبة بـ «الجيد»، إذ أشار عدد من المدرسات إلى أن الطابور الصباحي كشف عن غياب نسبة ليست بقليلة من الطالبات.
وفي حديث لعدد من طلبة وطالبات المرحلة الإعدادية الذين برروا غيابهم، ذكروا أن الغياب في اليوم الدراسي الأول لن يؤثر بشكل كبير على التحصيل الدراسي، وأن للإجازات الرسمية للمناسبات دور أكبر في التأثير على الدراسة.
أما في المرحلة الثانوية فقد أتيح لعدد من الطلبة فقط في بعض المدارس تسلم جداولهم الدراسية ونتائج امتحانات الفصل الدراسي الأول ثم الخروج، إذ وفرت بذلك المدارس جانبا من الحرية إلى الطلبة في يومهم الأول.
إلى ذلك رفض أولياء الأمور تغيب أبناءهم عن الدراسة في اليوم الأول؛ إذ أشار عدد منهم إلى أنه «غالبا لا يستطيع الآباء منع أبنائهم من الذهاب إلى المدرسة في اليوم الدراسي الأول، على رغم رفضهم بذلك التصرف، الذي يؤدي إلى تأجيل تسلم الكتب، والجداول الدراسية، وتأخر في الدراسة، وهو ما ينتج عنه تكدس الدروس في نهاية العام الدراسي».
يذكر أن عدد طلبة المدارس الحكومية في ثلاث المراحل (الابتدائي والإعداد والثانوي) يتجاوز 129 ألف طالب وطالبة، وعدد الطلبة في المدارس الخاصة يصل إلى نحو 150 ألفا
العدد 2355 - الأحد 15 فبراير 2009م الموافق 19 صفر 1430هـ
