أرجع المواطن صالح الدرازي من سكنة دوار 22 بمدينة حمد الذي تعرض منزله لحريق قبل اسبوعين وتسبب في وفاة ابنته المعوقة البالغة من العمر عشر سنوات التي تم العثور على جثتها في المنزل وهي متفحمة تماما، أسباب ذلك إلى تخاذل رجال الدفاع المدني في اطفاء الحريق الذي شمل المنزل بكامله، مؤكدا «ان سيارة الإسعاف جاءت بعد خمس دقائق منذ حدوث الحريق، بينما تأخرت سيارة الدفاع المدني في الوصول إلى موقع الحريق مدة تقارب نصف ساعة، على رغم أن مركز الدفاع المدني يقع في الدوار السابع عشر، أي بفارق خمسة دوارات فقط».
فيما أكد أحد الجيران الذي استغاث برجال الدفاع المدني «إن تصرف رجال الدفاع المدني كان سلبيا جدا ولا يدل على أنهم يملكون أية خبرة في مجالهم»، معلقا «إنهم كانوا متباطئين في عملهم حتى ان أحدهم جاء إلى موقع الحريق غير مرتد خوذته، والبعض لم يكن يحمل بيده مصباحا»، مضيفا «على رغم أن الفتاة المتوفاة كانت في غرفة الجلوس في الطابق الأرضي فإنهم لم يتمكنوا من انقاذها»، مؤكدا «إن الجيران بذلوا محاولات لإطفاء الحريق أكثر من تلك المحاولات التي بذلوها (رجال الدفاع المدني)»، مستدركا «إن رجال الدفاع المدني تسببوا في تطاير شرر الحريق إلى خيمة في المنزل المجاور لموقع الحريق».
ولم تتمكن «الوسط» من الحصول على رد من الدفاع المدني بهذا الخصوص
العدد 548 - السبت 06 مارس 2004م الموافق 14 محرم 1425هـ