أعلن المتمردون في هاييتي رفضهم إلقاء السلاح قبل أن يقوم مؤيدو الرئيس السابق جان برتراند أريستيد بإجراء مماثل. وتساعد القوات الأميركية الشرطة هناك في التصدي للعنف.
وذكرت شبكة «سي ان ان» الإخبارية الأميركية مساء أمس أن هذا الرفض يأتي مناقضا لما أعلنه المتمردون في الماضي بأنهم سيتخلون عن السلاح حال ترك اريستيد للسلطة مشيرة من جانب آخر إلى أن منظمة الدول الأميركية توقعت تشكيل مجلس في هاييتي خلال الأيام المقبلة تكون مهمته اختيار رئيس وزراء انتقالي للبلاد.
من جانبها أعلنت القوات الأميركية أنها ساعدت قوات الشرطة هناك في التصدي للعنف الذي شهدته المظاهرات التي جرت في العاصمة. وذكرت الأنباء أمس أن كلا من المعارضين والموالين للرئيس المخلوع نظموا مظاهرات في العاصمة وذلك بعد أسبوع من إجباره على الاستقالة واللجوء إلى المنفى.
على صعيد متصل نقل بيان نشر أمس عن الرئيس أريستيد قوله من جديد إن رحيله من بلاده كان عملية «خطف» بعد أن حاصر «رجال بيض» مدججون في السلاح القصر الوطني.
وأعربت السلطات في إفريقيا الوسطى عن قلقها من تصريحات أريستيد التحريضية بشأن الولايات المتحدة منذ وصوله إلى العاصمة بانجي
العدد 549 - الأحد 07 مارس 2004م الموافق 15 محرم 1425هـ