أسس مستثمران (بحريني وقطري) شركة طيران سجلت في الشارقة باسم «يوكو اير لاينز» تسعى إلى تسيير خط جوي بين البحرين والبصرة بعد اخفاق عدد من المحاولات لإعادة تسيير الخط البحري بين ميناءي سلمان البحريني وأم قصر العراقي الذي توقف قبل نحو عام. وقال رجل الأعمال البحريني علي بن جبر المسلم لـ «الوسط»: «إنه تقدم بطلب عبر السفارة العراقية لدى المملكة يضاف إلى طلب سابق لإعادة تسيير الخط البحري».
ومن جانبه قال السفير العراقي غسان المحسن لـ «الوسط»: «إن الطلبين تم ارسالهما، والموافقة عليهما تعود إلى السلطات العراقية» مشيرا إلى أن هذه الموافقات تمنح بحسب سماح الأوضاع الأمنية في العراق بذلك.
ويبلغ رأس مال الشركة المدفوع 3 ملايين دولار أميركي والمصرح 10 ملايين دولار.
الوسط - هناء بوحجي
يسعى مستثمران بحريني وقطري الى تسيير خط جوي بين البحرين والبصرة بعد اخفاق عدد من المحاولات لاعادة تسيير الخط البحري بين ميناءي سلمان البحريني وأم قصر العراقي.
وقال رجل الأعمال البحريني علي بن جبر المسلم لـ «الوسط»: إنه استكمل بداية هذا الشهر بمشاركة المستثمر القطري حمد بن علي آل ثاني تأسيس شركة طيران في الشارقة باسم «يوكو أير ليزنج» استعدادا لتأسيس أول خط جوي بين دول الخليج وبين العراق.
ويبلغ رأس مال الشركة المدفوع 3 ملايين دولار أميركي والمصرح 10 ملايين دولار.
وقال المسلم: إن الشركة أجرت حاليا طائرة واحدة من طراز بوينغ 727 تتسع لـ 150 راكبا وأربعة أطنان من البضائع، وبدأت تسيير خط جوي بين الشارقة ودول أوروبا الشرقية ريثما تحصل على تصريح من السلطات العراقية الحالية لتسيير الخط بين البحرين والعراق.
وكان المسلم قد التقى السفير العراقي لدى المملكة غسان محسن حسين وقدم طلبا للسماح لشركته بتسيير خط جوي، ليضاف الى طلب سابق باعادة تسيير الخط البحري الذي توقف منذ مارس/ آذار من العام الماضي.
ومن جانبه قال السفير العراقي لـ «الوسط»: «ان الطلبين تم ارسالهما، والموافقة عليهما تعود الى السلطات العراقية» مشيرا الى أن هذه الموافقات تمنح بحسب سماح الأوضاع الأمنية في العراق بذلك.
وقال المسلم: إن شركته تخطط لاستئجار طائرتين أخرتين في حال الحصول على الموافقة العراقية وتفكر في اعتماد خطين الأول يمر بثلاث محطات هي الامارات - طهران - البحرين والثاني البحرين - البصرة - البحرين وستخصص الناقلة الثالثة لتلبية الطلب الذي يتولد فيما بعد.
وقال المسلم إن السبب الذي لايزال من أجله طلب اعادة تسيير الخط البحري معلقا هو أن المسافرين من البحرين يقصدون المزارات الدينية التي تخضع الزيارة لها الى معايير أمنية، بينما سمحت السلطات العراقية الى نحو 25 مركبا تصل اليها من دبي تنقل عراقيين أو جنسيات أخرى على صلات قربى مع عراقيين في الداخل.
والمعروف أن القطاع الأهلي البحريني بادر منذ التسعينات الى نسج العلاقات التجارية مع العراق.
ودشنت وسائل المواصلات بين البحرين والعراق بتسيير الخط البحري بين مينائي سلمان البحريني وأم قصر العراقي في ديسمبر/ كانون الأول من العام 1999، الا أن الباخرة «جبل علي» التي كانت تقل نحو 300 مسافر كمعدل اسبوعي بينما يزيد العدد الى 700 مسافر في مواسم العطلات الربيعية والصيفية توقفت قبل حرب العراق قبل عام.
كما أن خطا بريا يمر بمنطقة عرعر تم تشغيله لمدة شهرين فقط العام الماضي ثم توقف قبل بدء الحوادث الأخيرة التي تعرضت لها العراق وتوقف بعد ذلك
العدد 560 - الخميس 18 مارس 2004م الموافق 26 محرم 1425هـ