يبدو أن أسلوب «الضرب تحت الحزام» و «التقطيع» في الآخرين أصبح سمة مميزة للوسط الغنائي الملبد بالغيوم والمشكلات التي لا تنتهي، بعد أن انتهي زمن التنافس الشريف وأصبحت الكراهية والعداوة بين المطربات والمطربين «عيني عينك».

وما ان تنتهي خناقة بين مطربتين إلا وتندلع أخرى لتصبح الساحة حربا كلامية قبل ان تكون غنائية.

ومن المواجهات التي اندلعت واشتعلت أخيرا الاتهامات والتصريحات المتبادلة بين المطربتين روزي وهيفاء وهبي عندما شنت الأولى هجوما شديدا على الثانية، مؤكدة أنها لا تمتلك أية موهبة سواء في الغناء أو الرقص وأنها السبب في الحال الذي وصلت إليه الساحة الغنائية لأنها فتحت الباب لأخريات لتقليدها، مشيرة إلى أن كارول سماحة وميريام فارس من فنانات الاستعراض.

روزي أكدت أنها تمثل فنا مختلفا، وهي بشهادة النقاد موهوبة وتقدم فنا استعراضيا راقيا يعتمد على البراءة والدلع وليس الإغراء المبتذل.

هيفاء من جانبها لم تهتم بتصريحات روزي واكتفت بالقول إنها اعتزلت الرقص منذ فترة طويلة وتركته لروزي التي تجيده أكثر منها، متسائلة: «من هذه روزي التي تقول رأيها في فني وتحدد ما إن كنت أجيد الغناء أم لا؟! إنها تبحث عن الشهرة من خلال مهاجمتي ولن أرد على أناس ليست لهم أية قيمة جماهيرية»