قررت الفنانة لطيفة لإلغاء مظاهر الاحتفال بعيد ميلادها الذي واكب الرابع عشر من فبراير/ شباط الجاري متزامنا مع «الفالنتاين داي». وطالبت بأن يكون «يوما لحب غزة قبل أن يكون عيدا للحب أو عيدا لميلاد لطيفة، فغزة اليوم هي أعز حبيبة فلنتوجه جميعا بالورود والهدايا»، في خطوة رائعة لا تصدر إلا من فنانة بحجم وثقل ومكانة لطيفة تعيش القضية الفلسطينية وتساهم بدور إيجابي منذ اندلاع العدوان على غزة وحتى إعادة الإعمار.

لطيفة ناشدت كل أحبائها وعشاقها الذين ينوون إرسال الورود والهدايا لها بمناسبة عيد ميلادها، أن يقوموا بالتبرع بقيمة هذه الهدايا لنصرة أهل غزة ولصالح مشروع «مؤسسة لطيفة الخيرية لبناء مدرسة في غزة»، وبذلك تكون هديتهم للطيفة بعيدها هي الأجمل وهي الأبقى