أعلن السكرتير الأول لحزب «جبهة القوى الاشتراكية» جودي معمري أمس الأول بأن الأزمة في الجزائر هي أزمة نظام وليست أزمة رئيس يستدعي تغييره، في وقت أعلن فيه رئيس الحكومة أحمد أويحيى في كلمة ألقاها باللغة «الأمازيغية» أن تسوية أزمة القبائل تتطلب «رجال صدق».
وأكد معمري أن الانتخابات الرئاسية المقررة في 8 أبريل/ نيسان المقبل لن تغير شيئا ، ولن تأتي بحلول للأزمة سواء كان الفائز الرئيس بوتفليقة أو بن فليس، واصفا الانتخابات بأنها «مسخرة انتخابية»، مشيرا إلى أنها لا تدعم ولا تقوي الصرح الديمقراطي، بل هي خدعة لإيهام الرأي العام بأن لدينا نظاما ديمقراطيا.
في حين جدد أويحيي أمام تجمع جماهيري بمدينة تيزي وزو القبائلية في إطار مشاركته في الحملة الانتخابية المؤيدة للرئيس ، الإعلان عن التزام الدولة باستكمال تطبيق «أرضية القصر» التي تتضمن قائمة المطالب القبائلية، معتبرا أن بوتفليقة قد احترم تعهداته كاملة فيما يخص إقرار السلام والإنعاش الاقتصادي وإعادة الاعتبار لصورة البلد على الساحة الدولية
العدد 569 - السبت 27 مارس 2004م الموافق 05 صفر 1425هـ