اجتمعت ادارة جمعية «الوفاق» مساء أمس وتسلمت رسميا استقالتي الشيخ عبد النبي الدرازي ونزار البحارنة ووافقت عليهما. وسبق اجتماع الادارة اجتماع آخر ضم كلا من رئيس الجمعية الشيخ علي سلمان مع الدرازي والبحارنة اكد خلاله العضوان المستقيلان عزمهما على المضي قدما في الاستقالة وعدم التراجع عنها. بعد ذلك ترك الدرازي مكان الاجتماع بينما اشترك البحارنة لفترة وجيزة في اجتماع الادارة الذي حضره الباقون وثم انصرف بعد ان قبلت الاستقالة رسميا.

الى ذلك قال البحارنة لـ «الوسط» ان عمله في الجمعية «كان من اجل مصلحة الناس» مؤملا ان تصب الاستقالة في صالح الناس ايضا. ومن جانبه قال الدرازي «استقالتنا رسالة اصلاحية بحد ذاتها وإردنا ان نوضح اننا لا نتحمل تبعات وجهات نظر لا تسمح لوجهات النظر الاخرى بالانطلاق».

وقد استبعد سلمان في حديث إلى «الوسط» حدوث استقالات اخرى، مؤكدا انه يقف مع «تطوير العمل داخل الجمعية». وقالت عضو الاحتياط سكينة العكري انها ستقبل الدخول في الادارة وستتوجه إلى «تحريك ملف المرأة». عضو الاحتياط الثاني عبد الشهيد خلف رفض التعليق ولكن أنباء أشارت الى انه ربما لايقبل دخول الادارة