أظهر استطلاع أجراه مركز البحرين للدراسات والبحوث بالتعاون مع منظمة غالوب الدولية أن 38 في المئة من البحرينيين يعتقدون أن العام الجديد (2010) سيكون أفضل من العام السابق، مقابل 32 في المئة يتوقعون أن يكون العام الجاري أسوأ، وتوزعت بقية النسب بين من يرون أن العام الجاري سيكون كسابقه، أو من لم يحدد رؤيته إزاء العام الجديد.

الوضع الاقتصادي للعام 2010

توقّع 34 في المئة من البحرينيين الذين تم استطلاع رأيهم أن يواجه العام الجديد (2010) أزمات اقتصادية، في حين يرى 31 في المئة أن الاقتصاد سيكون مزدهرا، فيما يعتقد 29 في المئة من البحرينيين أن الوضع الاقتصادي سيبقى على ما هو عليه.

معدلات البطالة

توقّع 41 في المئة من المبحوثين أن ترتفع معدلات البطالة ارتفاعا كبيرا في 2010، بينما توقع 22 في المئة أن ترتفع البطالة لكن بنسبة قليلة. وذهب 14 في المئة إلى أن معدلات البطالة ستظل كما هي.

وتوقع 20 في المئة من المبحوثين أن ينخفض عدد العاطلين عن العمل. ومن اللافت أن غالبية من توقعوا أن ترتفع معدلات البطالة هم من الموظفين بدوام كامل.

وعن سؤال المبحوثين عن مدى شعورهم بالأمان في وظائفهم الحالية أو القلق من احتمال فقدانها مستقبلا، تبين أن غالبية أفراد العينة (46 في المئة) يشعرون بالأمان في وظائفهم الحالية، مقابل 22 في المئة لم يستبعدوا فقدان وظائفهم مستقبلا.

وظيفة جديدة

يعتقد 55 في المئة من عينة الاستطلاع أنهم سيحصلون على وظيفة جديدة إذا خسروا وظائفهم الحالية ولكن قد يستغرق ذلك وقتا طويلا، في حين كان 11 في المئة من المبحوثين أكثر تفاؤلا فيما يخص حصولهم على وظيفة أخرى وبشكل سريع ووقت قصير إذا خسروا وظائفهم الحالية.

هذا وقد شمل الاستطلاع، الذي أجرته إدارة استطلاعات الرأي ومسوحات السوق، 608 أفراد بحرينيين من الجنسين ممن تجاوزت أعمارهم 18 عاما، وتراوحت غالبية الأعمار بين 30 و50 عاما، ومن مستويات تعليم ودخل مختلفة.

وأشرف على الدراسة مدير إدارة استطلاعات الرأي ومسوحات السوق بالمركز محمد جمعة الرميض.

ويعتبر هذا الاستطلاع جزءا من مسحٍ عالمي شامل يُدعى «صوت العالم» تقوم به منظمة غالوب الدولية لمعرفة تطلعات شعوب العالم وتوقعاتهم بشأن السنة الجديدة من حيث الوضع الاقتصادي والأمان الوظيفي وحجم البطالة في العالم، وقد شارك في المسح حوالي 37 ألف فرد من 33 بلدا.

يشار إلى أن مملكة البحرين تشارك في المسح العالمي «صوت العالم» من خلال مركز البحرين للدراسات والبحوث، العضو الممثل في منظمة غالوب الدولية، وذلك للعام الثاني على التوالي بعد حصول المركز على عضوية واعتمادية المنظمة في يونيو/ حزيران 2009م.