ذكرت صحيفة «اليوم» السعودية في عددها أمس (الأربعاء) أن المؤسسة العامة لجسر الملك فهد تدرس حاليا تحويل الجزيرة الوسطى «الأم» التي تحوي كبائن الجوازات والجمارك والمسارات والكبائن الحالية إلى منطقة حرة تضم مطاعم ومقاهي وأماكن ترفيهية للعابرين، ونقل المسارات والجمارك والجوازات والكبائن إلى المنطقة الشاطئية في بداية الجسر بالجانب السعودي ونظيره البحريني. ولفتت الصحيفة إلى أن المشروع الذي تدرسه المؤسسة يتضمن «سيناريوهين»، فبالإضافة إلى «السيناريو» الذي اعتبرته «الأقرب إلى التنفيذ» هناك سيناريو آخر يشمل توسعة الجزيرة الوسطى الحالية عن طريق ردم مساحات كبيرة من الخليج، لكن هذا «السيناريو» بحسب الصحيفة «يصطدم بصعوبات بالغة أهمها الكلفة المالية العالية واستغراق تنفيذه فترة طويلة». وأشارت إلى أن الدراسة تأتي في إطار سعي مؤسسة الجسر للقضاء نهائيا على أية منغصات تعكر صفو العابرين، وتنفيذ مشروع متكامل لتوسعة وتطوير الجسر يستهدف مواكبة التوسعات المستقبلية وتزايد عدد السكان والعابرين على مدى الـ «30» عاما المقبلة.