أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يجب أن لا تفاجئ كوريا الشمالية وذلك بعد تهديدات بيونغ يانغ. وقال المتحدث باسم الوزارة فيليب كراولي «لدينا تحالف قوي مع كوريا الجنوبية. لقد قمنا بمثل هذه المناورات في الماضي. هذا الأمر يفترض أن لا يفاجئ كوريا الشمالية».

وبدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يوم (الاثنين) الماضي مناورات عسكرية كبيرة بمشاركة نحو 40 ألف جندي. وقالت كوريا الشمالية (الأحد) إنها علقت المحادثات حول نزع أسلحتها النووية ردا على هذه المناورات العسكرية.من ناحية أخرى، أكدت كوريا الشمالية أنها استدعت مبعوثها في سويسرا لكنها نفت تقارير كورية جنوبية أفادت انه أمضى 20 عاما في بلد مشهور بسرية حسابات البنوك في إدارة أموال الزعيم كيم جونج إيل. وعمل ري تشويل وهو في السبعينيات من عمره سفيرا لدى سويسرا منذ فبراير/ شباط العام 1988 ومبعوثا لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف منذ العام 1991. وقال السكرتير الأول للبعثة الدبلوماسية الكورية الشمالية في جنيف جون يونج ريونج لرويترز أمس الخميس «استدعي للعودة إلى بلاده في نهاية فترة عمله. انه ما زال هنا يرتب للعودة». وقالت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء هذا الأسبوع إن ري سيترك منصبه ويعتقد أنه المدير الرئيسي لأموال كيم جونج إيل السرية المزعومة المودعة بالخارج.

وقال جون «نحن نرفض تماما مثل هذه التقارير الإعلامية. أنها معلومات مغلوطة تماما». وأضاف «حكومة سويسرا وبنوكها اعترفت بالفعل منذ بضع سنوات بأن هذا النوع من التقارير مخالف للحقيقة». وقالت وزارة الخارجية السويسرية إنها ليس لديها معلومات عن من الذي سيخلف ري. ويعتقد على نطاق واسع أن كيم جونج اون الابن الأصغر لكيم جونج إيل سيخلف والده الذي بلغ 68 عاما الشهر الماضي. وتعلم الابن في مدرسة دولية في برن في التسعينات من القرن الماضي وكان ري يرعاه هناك حسب تقارير الإعلام السويسري.