ظل السائق البرازيلي برونو سينا حتى الأسبوع الماضي يخشى ألا يتحقق حلمه بالمشاركة في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات قبل انطلاق السباق الافتتاحي للموسم الجديد في البحرين يوم الأحد المقبل لكنه الآن عازم على الاستمتاع حتى اللحظة الأخيرة.

وبرونو هو قريب البطل الراحل ايرتون سينا الذي فاز باللقب العالمي ثلاث مرات قبل أن يلاقي حتفه في حلبة ايمولا في 1994. وانضم برونو سينا إلى فريق كامبوس الوافد الجديد على البطولة في العام الماضي لكن مشاكل مالية جعلت مصير مشاركته في مهب الريح إلى أن جرى التوصل لصفقة إنقاذ تم الاتفاق عليها الشهر الماضي.

وحتى بعد الاتفاق على الصفقة والتي تغير اسم الفريق بموجبها إلى هيسبانيك ريسنغ فإن مشاركته في سباق الأحد بقيت معلقة حتى اللحظة الأخيرة.

وقال سينا للصحافيين في حلبة الصخير البحرينية أمس الأول (الأربعاء): «قبل استحواذ كولين كوليس على الفريق كان سقف توقعاتي منخفضا ولم تكن لدي ثقة كبيرة في أن الفريق سيتشكل بعد مرور وقت طويل في محاولة بيعه وإنقاذه».

وأضاف السائق البالغ من العمر 26 عاما «لم نعرف أننا سنشارك في سباق البحرين إلا يوم السبت حين شحنت السيارة قبل نصف ساعة من الموعد النهائي. بقي الأمر معلقا حتى الدقيقة الأخيرة».

ويدرك سينا الذي كان يرتدي قبعة بيسبول زرقاء وبدا مسترخيا وسعيدا أن أياما شاقة تنتظره في هذا السباق على متن السيارة التي لم يتم اختبارها بشكل كامل.

والأسبوع الماضي فقط أعلن الفريق اسم سائقه الثاني الهندي كارون تشاندوك.

وقال سينا: «أعتقد أن الخطة ليوم الجمعة هي المشاركة والقيام بلفة جيدة ثم العودة لنرى ماذا حدث للسيارة ثم الدفع بالسيارة الأخرى للقيام بالشيء نفسه عدة مرات».

وعبر عدة سائقين عن قلقهم من فرق مثل هيسبانيك ريسنغ وفيرجين ولوتس التي ستكون سياراتها بطيئة لحد الخطورة بالمقارنة بالفرق البارزة. وتأخر لوتس بفارق خمس ثوان على الأقل عن أفضل الفرق في التجارب لكن سينا قلل من أهمية هذا الأمر.

وقال: «لا يمثل هذا الأمر مشكلة كبيرة. سبق لي خوض سباقات مع فريق في سلسلة لومان والتي تشهد سرعات متفاوتة. من الممكن تماما التعامل مع السيارات الموجودة في الحلبة إذا كنت تقود سيارة سريعة».