العدد 2357 - الثلثاء 17 فبراير 2009م الموافق 21 صفر 1430هـ

«الذيب» يهدد بافتراس «الغزال» والسماوي يتوعد «الثعلب»

نسر الأهلي بقيادة جديدة يواجه خطر الأمواج العنابية

تقام اليوم ثلاث مباريات في ختام الأسبوع (9) من دوري كاس خليفة بن سلمان (الدمج والتصنيف). إذ تقام على الاستاد الوطني مباراتان يلعب في الأولى المحرق (15 نقطة) أمام البحرين (5 نقاط) عند الساعة 6.00 مساء بينما يلعب في الثانية الحالة (10 نقاط) أمام الرفاع (24 نقطة) عند الساعة 8.00 مساء. وعلى ملعب استاد المحرق بعراد تقام مباراة واحدة تجمع الأهلي (20 نقطة) أمام الشباب (13 نقطة) عند الساعة 6.00 مساء.

مباراة المحرق مع البحرين تتجلى فيها الفوارق الفنية التي تصب لصالح المحرق ولكن البحرين الجديد قد يستطيع إن هو قرأ المحرق جيدا خطف ولو نقطة واحدة، ولكن لن يكون ذلك بسهولة وإنما ستكون الصعوبة السمة الأبرز له في هذه المواجهة.

على رغم ما يعانيه المحرق من رحيل أهم لاعبيه عن الفريق إلا أنه مازال يحتفظ ببريقه وقوته وعنفوانه داخل الملعب خصوصا بعد حصوله على كأس الاتحاد، وما يؤكد أن الأحمر قطاره مستمر في المسير. وهو يسعى للوصول إلى الصدارة من دون خسارة وتبقى له ثلاث مباريات مؤجلة، الفريق من الناحية الفنية لديه المقومات الأساسية في الفوز عند الصفوف الثلاثة خصوصا في عودة أمير الحراسة سيدمحمد جعفر وعبدالله الدخيل في الهجوم مع العناصر الموجودة حاليا في الفريق.

أما البحرين فمن المؤكد أنه لن يجازف بفتح الملعب للمحرق، ومن البديهي بأن يقوم بإغلاق المنطقة وإيقاف مصادر الخطورة في المحرق والسبب يعود إلى أن المدرب الوطني ابن النادي خليل شويعر مازال يضع بصماته لاستعادة هوية الفريق من جديد ولكن شاء القدر بأن يواجه في أول مباراة له في الدوري بعد استئنافه بطل الأبطال محليا وآسيويا المحرق وبالتالي عليه أن يتعامل بصورة حذرة مع مجريات المباراة. ولدى الفريق 3 محترفين برازيليين يلعب أحدهم في الوسط واثنان في الهجوم يعول عليهم المدرب كثيرا في تنفيذ طريقة اللعب مع عودة سيدعلي عدنان الذي غاب عن الفريق في بداية الموسم إلى جانب محمد عيسى عياد وعبدالله عبداللطيف وبالتالي يسعى البحرين اليوم لإثبات وجوده ومجاراة المحرق خلال الشوطين.

الحالة × الرفاع

مباراة الحالة مع الرفاع هي الأخرى في المعطيات الفنية على أرض الواقع تعطي السماوي الأفضلية من خلال العروض التي قدمها الفريق وحقق معها الفوز في كل المباريات. حتى مباراة الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد أمام المحرق كان قريبا من الفوز ولكن ركلات الترجيح توجت المحرق بالتأهل إلى النهائي. الصدارة الرفاعية حال معنوية يسعى من خلالها الفريق إلى مواصلة القطار نحو اللقب. ولدى الفريق العناصر المتميزة التي بإمكانها تحقيق النتائج الإيجابية أمثال حسين سلمان، عبدالله عبدو، محمد سلمان، أحمد مطر وغيرهم من النجوم.

أما الحالة الذي لم يكن مستقرا في نتائجه خلال الأسابيع الثمانية الماضية، فتراه يفوز في أسبوع ويخسر في آخر ما يؤكد قلة الخبرة لدى معظم لاعبيه وهو يحتاج إلى إعداد جيد في الناحية النفسية. دعيج ناصر الذي بزغت نجوميته في الحالة عاد إليه بعدما هاجر إلى المحرق ولكن مازال بعيدا عن مستواه ويحتاج إلى وقفة نظر مع نفسه لكي يعود كما كان. الفريق يضم الكثير من الوجوه الشابة التي تحتاج إلى الوقت للتأقلم واكتساب الخبرة. ومواجهة الرفاع ستكون بالنسبة لهم صعبة ولكنها غير مستحيلة الفوز. استفاد الفريق كثيرا من التوقف خلال الشهرين وكما يقول المسئولون عن الفريق بأنه طرأ التطور على الفريق وسينعكس اليوم على الأداء الفني.

الأهلي × الشباب

أما مباراة الأهلي مع الشباب فنعتقد أنها ستكون متكافئة خلال المعطيات الفنية السباقة.

الأهلي الذي يدخل مباراة اليوم بقيادة وطنيه جديدة متمثلة في فهد المخرق الذي لم يستلم القيادة سوى 12 يوما تقريبا وهذه الفترة غير كافية تماما لدراسة الوضع ولكن بإمكانه الاستفادة من عودة الروح المعنوية للفريق في مواجهة الشباب اليوم. اللاعبون في الأهلي أكدوا أن المخرق مع الفريق أفضل حالا من حاجي ويأملون في أن لا تتعرقل مسيرتهم اليوم في أول لقاء يقوده المخرق رسميا.

أما الشباب فبعدما خطف (12 نقطة) من أربع مباريات متتالية تعرض لخسارة مفاجئة من النجمة قوامها (صفر/5) في الأسبوع (6) فعاد إلى التعادل في الأسبوع (7) ولكنه تعرض إلى الخسارة من الرفاع في الأسبوع (8). التوقف الذي طال كل الفرق كان من مصلحة العنابي على أساس التقاط أنفاسه وترتيب الأوراق من جديد. وشهران يعتقد أنها كافية لمدرب كان مع الفريق من بداية الموسم وبالتالي سيكون حاله أفضل من حال الأهلي في هذه الناحية. الشباب يسعى إلى خطف النقاط للتقدم إلى الأمام وإبقاء نفسه مع العشرة الكبار وإلا عرض نفسه لخطر الدرجة الثانية. الفريق خلال الـ 8 أسابيع كان جيدا في الحال الفنية ولكن التوقف الأول وبعض الظروف الداخلية والأمنية في المنطقة الموجود فيها ملعبه جعلت الفريق يتأثر من الناحية البدنية فانعكس ذلك بالسلب على الحالة الفنية والنفسية. اليوم العنابي جاهز للمباراة فهل يستطيع اقتناص نقاطه الثلاث والاقتراب من العشرة الكبار والتأكيد على بقائه معهم؟

العدد 2357 - الثلثاء 17 فبراير 2009م الموافق 21 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً