أوقفت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة طلعت إبراهيم وعضوية القاضيين محمد الرميحي وعلي الكعبي، وأمانه سر ناجي عبدالله قضية عريف متقاعد في وزارة الداخلية بتهمة سب رجال أمن والاعتداء عليهم لحين الفصل في القضية من قبل محكمة الاستئناف.
وفي الجلسة الماضية ذكر العريف المتقاعد أنه خدم وزارة الداخلية أكثر من 28 عاما، وأنه في يوم الواقعة كان برفقة زوجته التي كانت بحالة سيئة جدا في مستشفى في الرفاع الشرقي، وعندما طلب منه الطبيب المعالج نقل زوجته للعناية القصوى جاءه رجل بلباس مدني طلب منه إخراج بطاقة الهوية، إلا أن رجل الأمن المتقاعد طلب منه إمهاله حتى يتم نقل زوجته، إلا أن الأول رفض التريث وتحدث بطريقة غير لائقة معه ولم يكترث لصحة زوجته المتردية، وبعدها حضرت له سيدة بحرينية أبلغته بأنها ملازمة في وزارة الداخلية، ودخلت معه في غرفة واعتذرت منه -على حد قول رجل الأمن المتقاعد- إلا أنه تفاجأ بعد خروجه من الغرفة بالتعرض للضرب الشديد من قبل مجموعة من رجال الأمن المدنيين. وعلم رجل الأمن المتقاعد من الملازمة أن رجال الأمن المدنيين كانوا يبحثون عن شخص يرتدي ثوبا أبيض بحجة حمله مواد مخدرة، في الوقت الذي أكد رجل الأمن المتقاعد للمحكمة أنه كان يرتدي ثوبا أصفر اللون.
العدد 2752 - الجمعة 19 مارس 2010م الموافق 03 ربيع الثاني 1431هـ
علي القطان >>
والله غريبه هالوزاره اتخلي ناس يا زعم ايحافظون على الامن وهم مايدرون وين الامن ايصير !!
ياالله
مثل ماتودين تودان
اظاهر بينه وبينهم مشكله
فحب يصعد هذي المشكله وينتقم
وينك ياوزير الداخلية
شنقول عن هذه التصرفات كلها بعد تصرفات فردية ان اي متهم يضرب في اي مكان لولا ان نهج الداخلية هو هو لم يتغير وهو الضرب والتعذيب وبعدين التحقيق وعدم الضرب هو الاستثناء
اي وزارة داخلية في كل الدول المتخلفة هو هكذا لا في االبحرين ولا في غيرها واللي عندة غير هذا الكلام ياتي بالدليل
وهل من يحمل مواد مخدرة يضرب في الشارع ؟
ماذا ستقول وزارة الداخلية عن عناصرها هذه المرة ؟ تصرف شخصي ؟ أم أوامر من جهات عليا ؟ أم هم يطبقون القانون ؟
تحياتي