تجذب مباراة التضامن وباربار الأنظار اليوم (الأحد) في قمة الجولة الرابعة عشرة من دوري الدرجة الأولى لكرة اليد، والتي تفتتح بلقاء سماهيج وتوبلي في الساعة الـ 5:30 عصرا، على صالة اتحاد اليد بمجمع أم الحصم.
وتكتسب المباراة أهمية كبيرة بالنظر إلى الصراع الدائر بينهما وإلى جانب الاتفاق على خطف البطاقة الرابعة المؤهلة إلى الدور نصف النهائي للدوري، سيما في ظل الوضع الاستثنائي الذي تعيشه كرة اليد الباربارية التي تلقت الخسارة لـ 5 مرات لأول مرة منذ مواسم عدة، في مقابل محاولات التضامن للدخول إلى مصاف الكبار وخطف البطاقة من احدى القوى الثلاث المعروفة في سماء كرة اليد البحرينية، كيف لا وهو يلاعب حامل اللقب.
وتأتي المباراة في أعقاب لقاء الفريقين قبل أقل من شهر، والذي انتهى بنتيجة التعادل بعد ان أضاع التضامن فوزا محققا إثر إضاعة لاعبه طالب ميرزا انفرادا صريحا قبل 3 ثوان من النهاية، وهو ما يجعل اللقاء أكثر إثارة وندية.
وتسعى كتيبة المدرب الوطني محمد المراغي إلى ضرب أكثر من عصفور بتحقيق الفوز، من خلال استعادة عافيته ومستواه الطبيعي ونغمة الانتصارات وخطف المركز الرابع من منافسه التضامن، إلا أن الفريق ووفقا لمستواه في المباريات الماضية أوضح حاجته الماسة إلى أشياء كثيرة من أجل استعادة هيبته التي أصبحت مهشمة هذا الموسم.
الفريق يعرف جيدا أن مهمته في التأهل إلى الدور المقبل للبطولة سيكون معقدا في حال وقوعه في خسارة جديدة، ستدخله بالتالي في نفق الحسابات وانتظار الهدايا من الآخرين، إذ ستكون الخسارة في حال تحققت السادسة، وسيبتعد بها بالتالي عن مركزه الحالي، وسيعطي من خلالها الفرصة للتضامن لتوسيع الفارق، لذا فإن خسارة أخرى ستكون ربما القشة التي ستقصم ظهر الفريق في موسم يعد بالنسبة لهم كارثي.
الفريق خلال الشهور الماضية من الدوري وتحديد منذ الثاني من ديسمبر/ كانون الأول الماضي فشل في إنقاذ نفسه ووقع في شرك الخسارة لأربع مرات متتالية ثم نجا بأعجوبة من خسارة خامسة من التضامن، لكنه عاد ليحقق أول انتصار له منذ ذلك الوقت على منافسه توبلي، لكنه عاد من جديد في الأسبوع الماضية ليقع في شرك الخسارة الخامسة، وهو الذي أصبح يفتقد بشكل كبير إلى الروح الجميلة والحماسية التي يتمتع بها لاعبو الفريق وجعلتهم من دونها يسقطون في فخ الهزيمة لـ 5 مرات حتى الآن.
وقد حظي الفريق ببقاء أبرز لاعبيه وهدافه محمود عبدالقادر الذي فضل البقاء لمساعدة انتشال الفريق من كبوته بدل اللعب لصالح أهلي سداب العماني الذي كان قد تعاقد معه مؤقتا للمشاركة معه في البطولة الخليجية للأندية أبطال الكؤوس في سلطنة عمان، وهو سيكون إلى جانب أعمدة الفريق التي تعتمد على اللعب السريع وتنويع أسلوب اللعب، وعلى تألق عبدالله علي والمتألق محمد المقابي، والكويتي مهدي القلاف وزميليه أحمد التاجر وحسن مدن وتوفيق الحارس تيسير محسن، لكنه اليوم يدرك قوة الخصم، لذلك فإن باربار سيحاول قدر الإمكان إظهار صورته الحقيقية وتكبيد التضامن خسارته الرابعة.
هذا الأخير أظهر تحسنا كبير وملموسا هذا الموسم أكثر من سابقيه، على رغم إضاعته الكثير من الفرص التي كانت ستجعله أكثر قربا من فرق الصدارة، وعلى رغم الغيابات التي كان يعاني منها الفريق نظرا لغياب أبرز لاعبيه أحمد يوسف للإصابة التي حرمته من اللعب منذ بداية الموسم، وهو ما أظهره جليا في المباريات الماضية، لذلك يسعى للاستمرار في مستوياته الجيدة التي يقدمها تحت قيادة المدرب الوطني بدر ميرزا، وبالتالي الاحتفاظ والانفراد بالمركز الرابع، والبقاء بالتالي كأحد المنافسين الحقيقيين على البطاقات المؤهلة للدور نصف النهائي، بل والتخلص بشكل كبير من منافس قوي.
وتعني المباراة أهمية كبرى للتضامنيين، إذ ان فوزا جديدا إن تحقق، سيكون بالنسبة إليه أكثر من رائع، لأنه سيتحقق على أحد المنافسين الحقيقيين المباشرين له على البطاقة الرابعة، ما يعني ابتعاده عنه بفارق 3 انتصارات، واستغلال بالتالي قوة اللقاءات المتبقية لباربار مع فرق الصدارة، وفي حال خسارته فإنها قد تطيح به في المراكز المتوسطة، وهو ما سيضع الحمل على الحارس عيسى سلمان والدوليين حسن شهاب وعلي يوسف لحمل لواء الفريق الذي يبحث عن فوزه التاسع.
الفريقان يحتلان حاليا المركزين الرابع والخامس على التوالي، إذ يحمل التضامن في رصيده 30 نقطة من 8 انتصارات وتعادلين و3 هزائم، فيما جمع باربار ملاحقه المباشر 28 نقطة من 7 انتصارات و5 هزائم وتعادلا وحيدا.
توبلي × سماهيج
وفي اللقاء الأول تميل الكفة لصالح الفريق التوبلاني الذي يأمل استعادة نغمة الانتصارات والمستوى المتطور الذي قدمه في الدور الأول وجعلته الحصان الأسود، والتي افتقدها منذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وفي ظل المستوى الذي يقدمه الفريقان هذا الموسم الذي جعل سماهيج يقبع في المركز الأخير في الترتيب العام.
لكن لن يغيب عن توبلي أن منافسه سماهيج قد حرمه من فوزا كان أقرب إليه في الدور الأول، وقد خرجا بنتيجة التعادل حينها بنتيجة 23/23، وهو التعادل الوحيد الذي حققه سماهيج في مقابل 11 خسارة ومباراة مؤجلة مع الأهلي
العدد 2753 - السبت 20 مارس 2010م الموافق 04 ربيع الثاني 1431هـ
محب كرة اليد
التضامن منقوص في مباراة اليوم وسيعتمد على لاعبين الشباب وعلى رغم ذالك سيفوز على الكواسر لأنه يلعب بالروح والحماس وهذا الذي ينقص باربار هذا الموسم.
تضامني موهوب
الفرق بين التضامن وباربار 3 نقاط وليس نقطتين ،31 نقطة للتضامن و28 لباربار.
رياضي متابع كل الألعاب الجماعية
المشكلة هي العواطف ولأن كلهم أهل ومن قرية واحدة0 لا المفروض الوقوف والنظر في المشكلة ومحاسبة المخطئي وين فريق باربار السنوات السابقة واليوم إشلون تغير من القمة الى الذيل بسكم من التظليل وعليكم إعادة الفريق مثل ما كان علية إللي أبهر كل المتتبعين وأنا اولهم0 أتمنى من إدارة النادي الوقوف ودراسة الأسباب في هذا التراجع
بربارية
الله وياكم ياهل قرية باربار الحبيبية وانشاء الله تفرحونا
مع الكواسر في الحلوه والمره
مهما صار كلنا كواسر ولكل حصان كبوة
فوز الكواسر اليوم ماكدا سيدخلنا في المربع
ومهما حصل من ظروف للفريق لن نتخلي عن الكواسر وهو عشقنا الاول والاخير مثل مافرحنا معاهم بالبطولات سوف نقف معهم فيالايام الصعبه