تعود الإثارة مرة أخرى في بطولة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الثانية لكرة القدم 2010 والتي تقام للمدارس الإعدادية الحكومية والخاصة، وذلك بإقامة مباراتين عصر اليوم (الأحد) على الملاعب الخارجية الجديدة التابعة للاتحاد البحريني لكرة القدم، والمباراتان ضمن المجموعة الثانية.
سيلتقي على الملعب رقم (1) فريق مدرسة عثمان بن عفان مع فريق مدرسة البلاد القديم، وفي الملعب الآخر تقام مباراة بين فريق مدرسة ابن خلدون وفريق مدرسة النور العالمية، وهاتان المباراتان ضمن الجولة الثانية لهذه المجموعة، وطبعا تكسوهما أهمية كبيرة للغاية، وخصوصا أن كل فريق يريد تجميع النقاط منذ الآن أملا في المنافسة على الصعود للدور الثاني، إذ يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة للدور قبل النهائي، وسيتواصل اليوم دعم مجمع الواحة بالرفاع للبطولة من خلال تقديم جائزة لأفضل لاعب في كل مباراة وهي عبارة عن شاشة (LCD).
مباراة عثمان والبلاد القديم ينتظرها الجميع، كونها واحدة من أقوى مباريات الدور التمهيدي للبطولة، وبالتالي فإن المستوى الفني من المتوقع أن يكون رفيعا فيها خصوصا أن الفريقين من الفرق المتميزة في البطولة وسبق أن ظهرا بصورة مميزة في نسخة العام الماضي، وسيدخل فريق البلاد المباراة وفي رصيده 3 نقاط من فوزه الكبير في المباراة الأولى على النور بثمانية أهداف مقابل هدف واحد، وفوزه اليوم إذا ما حصل فسيقربه كثيرا من بلوغ الدور المقبل وهو ما سيعمل على تحقيقه أبناء المدرب حسن خميس، وعلى الجانب الآخر فإن فريق عثمان بن عفان هذا هو الظهور الأول له بعد غيابه الإجباري عن الجولة الأولى، وبالتالي هو يبحث عن انطلاقة جيدة في هذه البطولة كي ينافس بقوة على التأهل.
المواجهة التي تجمع ابن خلدون والنور تستحق أن نطلق عليها مواجهة الجريحين، اذ ان كليهما قد تلقى خسارة ثقيلة في الجولة الأولى وبالتالي هما لا يمتلكان أية نقاط، ففريق ابن خلدون خسر من فريق مدرسة الرفاع بعشرة أهداف من دون مقابل، بينما النور خسر من البلاد القديم بثمانية أهداف لهدف، وستكون المواجهة بينهما من أجل تحقيق الانتصار الأول وتجديد الآمال في الصعود للدور الثاني عن هذه المجموعة الصعبة، وإن كانت المؤشرات تدل على أن الفريقين سيكونان خارج نطاق المنافسة
العدد 2753 - السبت 20 مارس 2010م الموافق 04 ربيع الثاني 1431هـ