توفي «ج. ن. ع. م» بحريني (30 سنة) بالمستشفى العسكري، والذي كان موقوفا على ذمة إحدى القضايا الجنائية، وذلك في العاشرة و45 دقيقة من ليل يوم 31/3/2004م بعد تدهور حالته الصحية نتيجة ابتلاع كمية كبيرة من الحبوب التي كان يستعملها لمعاناته من حال نفسية.

وكان المتوفى نقل إلى المحكمة مع زميله لحضور إحدى جلسات محاكمته على ذمة قضية سرقة مبلغ نقدي بالاكراه من مواطن خليجي لم يتمكن من حضور جلسة المحكمة فقرر القاضي تأجيل نظر القضية إلى يوم 8/5/2004م.

صرح بذلك مدير إدارة أمن المنطقة الوسطى العقيد عيسى فليفل وقال إن المتهم المتوفى الذي كان موقوفا في هذه الادارة بأمر النيابة العامة سبق له ان تورط في عدة قضايا سرقة اضافة إلى قضية السرقة بالاكراه والمنظورة أمام القضاء الآن.

واختتم مدير إدارة أمن المنطقة الوسطى تصريحه بالقول انه قد تم اخطار النيابة العامة بالوفاة وحضر وكيل منها وأمر بتشريح الجثة بواسطة الطبيب الشرعي وتسليمها إلى ذوي المتوفى وأرسلت علبة الدواء الفارغة إلى المختبر الجنائي.

وفي الوقت الذي أكد فيه والد المتوفي لـ «الوسط» تناول ابنه كمية كبيرة من الحبوب عبر عن استيائه من طريقة تشريح ابنه إذ أكد «ان التشريح امتد من رأسه إلى أسفل بطنه، كما أن رأسه كان مفتوحا. وقال والد المتوفي «اضطررنا لتيمم ابني بدلا من تغسيله وذلك بسبب تشريح الجثة»