قال رئيس لجنة الشئون البلدية في المجلس البلدي للمحافظة الوسطى سيدرضا حميدان إن وزارة الأشغال والإسكان تزمع تطوير عدد من شوارع منطقتي سترة والمعامير خلال العامين الجاري والمقبل. وكان المجلس التقى بمسئولي الوزارة حديثا، وأوضح حميدان على إثره أنه سيتم تطوير البنى التحتية لمنطقتي مهزة وواديان في سترة وذلك من خلال رصف جميع شوارعهما وإنارتهما بالكامل ومن المؤمل الانتهاء منهما مع نهاية العام الجاري.

كما سيتم رصف الشوارع 501، 503، 505 في منطقة مركوبان وتم الاتفاق على أن وزارة الأشغال ستتكفل بنفقات تحويل الأسلاك العلوية إلى أرضية، إذ كان هناك جدل بينها وبين وزارة الكهرباء بشأن ذلك سابقا. كما سيطور شارع رقم (5) في منطقة أبوالعيش خلال العام الجاري. أما بخصوص الشوارع رقم 717، 719، 718، 723 والتي طالب المجالس بتطويرها منذ العام 2002، فردت الوزارة بأن تطويرها سيتم خلال العام المقبل وذلك بعد تحويل الأسلاك العلوية إلى أرضية، وناشد حميدان الوزارة بالإسراع في اتخاذ تلك الإجراءات كيلا يتعطل المشروع. ومن جهة أخرى أشار إلى زيارة ميدانية رافق المجلس فيها حديثا أحد مهندسي الوزارة وذلك لتفقد الشوارع التي تحتاج إلى صيانة مؤقتة وتوجد فيها الكثير من الحفر، أو التي تحتاج إلى رصف على أن تدرج ضمن برنامج الوزارة للعامين الجاري والمقبل.

ومن جانبه قال العضو المنسق مع وزارة الأشغال إبراهيم حسن إسماعيل إن الوزارة بصدد تطوير الشارع رقم (1) في سترة، وبأن الجزء الأول منه الذي يمتد من محطة البترول إلى مسافة 800 متر تم الانتهاء من تخطيطه ويحتاج إلى استكمال بعض الإجراءات لمباشرة التنفيذ كالخاصة بالخدمات، ولذلك قد يتأخر على رغم أنه كان من المفترض البدء فيه في يونيو/ حزيران. وأوضح حميدان أن الجزء الثاني الذي يمتد بعد مسافة الـ 800 متر حتى الدوار المعروف بدوار (سان فلاور) لا تزال تصاميمه غير جاهزة، أما الجزء الذي يلي مستشفى سترة فلم يبت في موضوعه حتى الآن. وبخصوص الشوارع ذكر إسماعيل أنه سيتم تطوير ورصف الشوارع الداخلية في المعامير العام المقبل.

ومن جهة أخرى أشار حميدان إلى تأخر أعمال المجاري في مجمعي 602 و606 في سترة وذلك لعدم قدرة محطة معالجة مياه المجاري على استيعاب كميات أكبر من مياه الصرف. وأوضح أن الوزارة كانت قد طرحت المشروع في مناقصة وكان من المفترض أن يبدأ العمل إلا أنه تأخر نتيجة حدوث خلاف بين الوزارة ومقاول المشروع ولذلك سيتم طرحه في مناقصة من جديد، مبينا أن الخلاف نتج عن ارتفاع سعر اليورو بدرجة لم يتحملها المقاول، وعن مشروع توسعة المحطة فأشار إلى أنه سيستغرق حوالي ثلاث سنوات. أما بشأن مجاري المعامير وتحديدا في المنطقة الجديدة ومجمع 634 فنوه بأن الوزارة وافقت على وضعه ضمن أولويات مشروعاتها المقبلة