أبدى بعض سائقي «الفورمولا 1» ارتياحهم من نتائج السباقات التجريبية الحرة التي انطلقت ظهر أمس على حلبة البحرين الدولية وأجمعوا على أن تصاميم الحلبة قد تخلق فرصا إضافية للمنافسة بشكل أكبر.
وقال بطل العالم مايكل شوماخر إن حلبة البحرين ستوفر المزيد من المنافسة بين السائقين مستبعدا أن يكون للغبار تأثير كبير على أداء محرك سيارته.
وقال شوماخر: «أعتقد أن شكل الحلبة سيخلق المزيد من التنافس بين المتسابقين، بلاشك في أن اللفة الأولى والأخيرة تشكل تحديا كبيرا لكنها فرصة ثمينة للمتسابقين لخلق المزيد من التحدي ما يجعلنا نقود بسرعة فائقة، يجب أن اعترف أن هذا المضمار أصعب مما يبدو عليه. وسيكون سباق يوم الأحد مثيرا».
وأضاف:» بلاشك ان الانعطافات في حلبة البحرين قد تكون خادعة بعض الشيء لبعض المتسابقين».
من جهته أبدى سائق فريق ماكلارين مرسيدس كيمي رايكونن بعض الاستياء بسبب الانزلاقات التي تعرضت لها سيارته أثناء السباق التجريبي.
وقال رايكونن: «لم تكن بداية جيدة بالنسبة إلى. لست متأكدا من سبب الانزلاق. قد يكون عامل الغبار آو وجود بعض قطع الصخور الصغيرة على مسار الحلبة. أتمنى أن نتغلب على هذه المشكلة بشكل أحسن».
من جهته اعتبر سائق فريق بي إم دبليو خوان بابلو مونتويا أن موقعه بالقرب من فريق فيراري كان تجربة جيدة بالنسبة إلى الفريق.
وقال مونتويا: «موقعنا لم يختلف كثيرا عن سباق ماليزيا وهو الموقع الأقرب لفريق فيراري».
من جهته أبدى سائق فريق جوردان فورد جورجيو بانتانو ارتياحه من الحلبة وقال: «مضمار البحرين من أروع المضامير في العالم».
وقال بانتانو: «إنها بداية جيدة. اعتقد أننا بدأنا نعمل بالشكل الصحيح ونتأقلم أكثر على الحلبة الجديدة. بلاشك هناك من بذلوا جهودا كبيرة من أجل إتمام الاستعدادات اللازمة». وقال باريكيللو بعد انتهاء السباق «أنا سعيد للغاية بوجودي في بلد عربي ومضمار جديد.» ولكنه أضاف أن «المشكلة أن المضمار كان مغطى بالغبار وهذا سيشكل متاعب. والمضمار لا يتسم بقوة التماسك التي كنت أظنها ولكن المشكلة الأكبر ليست في الرمل بل في أنه مضمار جديد».
بينما قال سائق فريق جاغوار مارك ويبر: «كان يوما متميزا وحصلنا على كل المعلومات التي كنا نريدها، كان المضمار نظيفا ولم يضايقني الرمل كما أشيع».
ولكن سائق جاغوار الآخر كريستيان كلاين قال «كان الأمر مثيرا في الفترة الصباحية للتجارب... لكن كان من الصعب اختيار توقيت مناسب للضغط على المكابح وإذا خرجت عن المضمار تكون المنطقة مليئة بالاتربة وهذا يؤثر على الإطارات».
والحظ العاثر أبى أن يترك فريق ماكلارين إذ اضطر سائقه الآخر ديفيد كولتهارد إلى الانسحاب أيضا في منتصف السباق بسبب مشكلة في إطارات سيارته بعد أن سجل المركز الحادي عشر وذلك بعد أن تم خصم عشر درجات من السائق الآخر في الفريق كيمي رايكونن.
وتستخدم كل السيارات التي تعرضت لمتاعب أجبرت بعض السائقين على الانسحاب من التجارب وهي ماكلارين وبار هوندا ورينو إطارات من إنتاج شركة ميشلان الفرنسية ما دفع مدير الشركة بيير دوباسكييه للتصريح بأنه سيبحث الأمر. وقال دوباسكييه «علينا ان نكتشف ماذا حدث. ولكنني لست قلقا»
العدد 575 - الجمعة 02 أبريل 2004م الموافق 11 صفر 1425هـ