تبخرت آمال الفنلندي كيمي رايكونن في سباق البحرين للسيارات وهو ضمن سلسلة سباقات الجائزة الكبرى أمس الأحد عندما اشتعلت النيران في محرك سيارته ماكلارين.
ولم ينه رايكونن أي من سباقات «الفورمولا 1» التي نظمت الموسم الجاري.
وبدأ رايكونن سباق البحرين للسيارات وهو أول سباقات «الفورمولا 1» الذي ينظم في الشرق الأوسط في ذيل المؤخرة بعد أن عوقب بأن يبدأ السباق متأخرا عشرة مراكز عن مركزه في التصفيات، لأنه اضطر لتغيير محركه الذي اندلع فيه حريق أثناء التجارب الحرة يوم الجمعة.
وكان رايكونن في المركز الثالث عشر عندما اندلعت النيران من مؤخرة سيارته. وخرج المتسابق الفنلندي من السباق وقام المسئول عن إطفاء الحرائق في السباق بإخماد النيران التي اندلعت في سيارته.
ويواجه ماكلارين وهو أنجح فريق في تاريخ سباقات «الفورمولا 1» بعد فريق فيراري فيما يتعلق بعدد مرات الفوز موسما صعبا العام الجاري، إذ حصل على أربع نقاط فقط من أول سباقين نظما العام الجاري في أسوأ بداية للفريق بالبطولة منذ أكثر من عقد.
وكان آخر فوز للفريق في سباقات «الفورمولا 1» هو فوز رايكونن بسباق ماليزيا في مارس/ آذار من العام الماضي.
المنامة - رويترز
أعرب مدير فريق وليامز فرانك وليامز المشارك في سباقات « فورمولا 1» للسيارات عن استيائه من قرار محكمة إيطالية إعادة فتح ملف قضية مقتل متسابق السيارات البرازيلي ايرتون سينا منذ عشرة أعوام.
وكان سينا بطل العالم ثلاث مرات قد لقي حتفه في الأول من مايو/ آيار العام 1994 عندما تحطمت سيارته وليامز أثناء مشاركته في سباق سان مارينو وهو ضمن سلسلة سباقات الجائزة الكبرى والذي يقام على حلبة ايمولا للسيارات في إيطاليا.
وقال وليامز للصحافيين أمس الأول السبت في البحرين حيث يبدأ سباق البحرين للسيارات وهو أول سباق لـ « فورمولا 1» في الشرق الأوسط: «لن أعلق. أنا مستاء للغاية، إذ انه بعد مرور عشرة أعوام تقريبا تعود للظهور ثانية ولكن هذا هو النظام الإيطالي وعلينا التعامل معه واحترامه».
ويتحتم على المدير الفني في الفريق باتريك هيد وادريان نيوي كبير مصممي الفريق سابقا والذي يعمل حاليا مع فريق وليامز مواجهة محكمة استئناف جديدة بعد حكم ببراءتهما من تهمة القتل الخطأ أثناء محاكمة أجريت ببولونيا العام 1997. وأيدت محكمة استئناف العام 1999 الحكم.
وقال وليامز انه علم من محاميه الإيطالي بقرار المحكمة الإيطالية بإعادة فتح ملف القضية من جراء أخطاء مادية.
شهدت حلبة البحرين الدولية اقبالا جماهيريا كبيرا فوق العادة منذ صباح أمس إذ توافد الآلاف من البحرينيين والمقيمين والزوار على الحلبة التي شهدت الشوارع المؤدية إليها طوابير طويلة من السيارات نجح رجال المرور والمنظمون في ترتيبها وجعل حركة المرور انسيابية وبصورة منظمة على رغم الحضور الجماهيري الكبير.
وكان لافتا الاقبال الجماهيري المبكر على الحلبة قبل خمس ساعات من انطلاق السباق الرئيسي، فيما حرصت اعداد من الجماهير على شراء الالبسة الخاصة بالفرق المشاركة من خلال المحلات التجارية الخاصة لذلك داخل الحلبة وكان أكثر الأعلام والالبسة رواجا لفريق فيراري.
وشهدت اكشاك بيع تذاكر دخول السباق طابورا طويلا من الجمهور الذي حضر دون تذاكر واضطر الى شرائها قبل ساعات من السباق.
على عكس اليومين الأوليين لسباق جائزة البحرين الكبرى انقلب الطقس فجأة واحدة بهبوب الرياح المصحوبة بالاتربة مع زخات متفاوتة للامطار وتكتلات للغيوم خلال الفترة الصباحية وحتى الواحدة ظهرا ما اثار أسئلة عدة لدى الاعلاميين والجمهور عن تأثير ذلك (الانقلاب المناخي) على سير السباق والحلبة.
بيد ان تلك المخاوف والأسئلة تبددت مع اقتراب موعد السباق المرتقب في الثانية والنصف ظهرا إذ هدأت سرعة الرياح وساد الطقس الغيوم دون هطول أمطار ما جعل جو السباق رائعا سواء للمتسابقين أو الجمهور. وبدا بعض المتسابقين غير قلقين من الرياح والامطار التي اعتادوا عليها في السباقات التي تقام في انحاء العالم بل أكدوا أن مثل هذه الاجواء ترفع درجة الاثارة والسرعة في السباق، وان سياراتهم مجهزة للتعامل مع التغيرات المناخية كافة.
طغت الاعلام الحمراء الخاصة بفريق فيراري على المدرج الرئيسي للحلبة والذي امتلأ عن آخره بجمهور الفيراري الذي اثبت انه أكثر الفرق شعبية وجماهيرية في عالم الفورمولا.
وكانت جماهير الفريق تتفاعل بحماس في كل مرة يطوف فيها أحد سائقي فيراري وهما مايكل شوماخر وباريكيللو من امام المدرج الرئيسي.
كما جرت العادة في سباقات الفورمولا، فقد تم وضع السائقين المشاركين في سيارة مكشوفة والطواف بهم أمام الجمهور في المدرج الرئيسي للتعريف بهم من قبل المذيع الداخلي الزميل هشام أبوالفتح وسط هتافات وترحيب من قبل الجماهير، واستمرت عملية التعريف حوالي 15 دقيقة وسط تفاعل الجماهير بحرارة، وتفاعل الجمهور مع سائقي الفرق العالميين
العدد 577 - الأحد 04 أبريل 2004م الموافق 13 صفر 1425هـ