العدد 577 - الأحد 04 أبريل 2004م الموافق 13 صفر 1425هـ

النجمة في آخر فرص حسابات التأهل أمام المنامة

سترة يسعى إلى الفوز أمام المحرق لضمان التأهل في دوري بتلكو لسلّة الرجال

تشهد صالة الشباب بالجفير اليوم مباراتين مهمتين في دوري بتلكو لسلة الرجال، ففي المباراة الأولى يلعب المحرق (30 نقطة) أمام سترة (27 نقطة) عند الساعة 30:5 مساء بينما يلعب في الثانية المتصدر من دون خسارة المنامة (32 نقطة) أمام النجمة (26 نقطة) عند الساعة 30:7 مساء.

وتعتبر هذه المباريات محطة انعطاف نحو الفرق الأربعة للدخول في المربع الذهبي قبل انتهاء الدوري في قسمه الثاني بجولة واحدة.

فكل فريق من هذ الفرق الأربعة لها الفرصة الكبيرة في الدخول في المربع فالمنامة والمحرق ضمنا الدخول وتبقى فرق الحالة وسترة والنجمة في محاولة جادة لاختطاف مقعدين وان كان النجمة أضعفهم أملا ولكن ليس بالمستحيل.

ففي المباراة الأولى والتي تجمع المحرق مع سترة هي من المباريات الجادة والمهمة والتي تحسب بحسابات فنية معينة وخصوصية للخروج بنتيجة ايجابية، فالمحرق الذي تعرّض لخسارة موجعة من الحالة في الأسبوع الماضي يسعى اليوم إدراك ما يمكن علاجه قبل أن يفاجئه سترة بخسارة أخرى ولذلك سيدخلها الفريق من أجل اعادة هيبته المفقودة وعدم التهاون والتساهل بالفريق المنافس. ولدى الفريق عناصر متميزة لو لعبت بمستواها الحقيقي فمن الصعب اجتيازها مع وجود النيجيري الذي يجيد اللعب في الارتكاز و(الريبوند) اضافة إلى صانع الألعاب الدوي ومحمد حسن وباقي نجوم الفريق ويجيد تطبيق طريقة رجل لرجل واصطياد سلّة الفريق المنافس بالثلاثيات.

بينما يدخل سترة المباراة وجروحه تنزف هدر النقاط وتوقفت انطلاقته في محطة الحالة التي فرّط فيها وسلّم الفوز إلى الحالة بينما لم يقدم العرض الذي يشفع له بالمقاومة أمام المنامة فخسر المباراة وفق عرضه الفني المتواضع وهو اليوم يدرك تماما أن المهمة صعبة وانه لا يحتمل خسارة أخرى في ظل المنافسة بينه وبين النجمة المتربص له والفارق النقطة يضع الستراوية في محل المسئولية إلى الجد والمثابرة من أجل الخروج بنتيجة ايجابية في مباراة اليوم وهذا لا يحدث الا بتقليل الأخطاء والتركيز واللعب بطرق مناسبة ومتعددة وعدم الاستعجال والتسرع في التمرير، وعلى صانع الألعاب حسين تقي ضبط الحال الفنية في الفريق وخصوصا عند الهجوم وألا يصوّب من دون وجود ريبوند تحت السلة الا اذا ضمن النقطتين أو الثلاث بنسبة كبيرة في احرازها ووقف مفاتيح الخطورة في المحرق وعدم الارتباك في الحال الدفاعية.

وأما المباراة الثانية والتي تجمع المنامة مع النجمة هي ايضا من المباريات المرتقبة ولكن من الناحية العملية والفنية فان المنامة هو صاحب القرار والكلمة الأخيرة لتجانس عناصره وتفاهم مع بعضهم بعضا ووجود البديل الجاهز كل ذلك يعطي الفريق أحقية السيطرة والفوز في المباراة ولكن النجمة ايضا لديه الطموح الكبير في تحقيق آماله في الدخول إلى المربع ولكن من الصعوبة البالغة على الفريق اجتياز محطة المنامة التي يحتاج لمن يريد قهرها أن يضع اللمسات الفنية وطرق اللعب التي تحد من الخطورة للمنامة بل لابد أن يكون مستوى اللاعبين في مستوى لاعبي المنامة حتى يستطيع أن يتجاوز الخطوط الحمراء في الفريق المتصدر، وإن وجد في الفريق النجماوي من لديه القدرة الفردية لوقف القوة المنامية، والمنامة لديه لاعب أجنبي متميز يهوى لعبات الدنك بحرفنة لاعبي (NBA) ولديه لاعبون متميزون في الرميات الثلاثية والدخول تحت السلة ويمتاز بطريقة التخليص في حال اللعب برجل لرجل وأما النجمة فاعتماده الكبير على تحركات لاعب ارتكازه بوهلال وقتيبة عبداللّه وبقدر ما يظهر بوهلال من مستوى فني بقدر ما يكون الفريق في أفضلية ولكن من غير المرجّح لفريق يعوّل اعتماده على لاعب واحد فقط في قبال فريق يعتمد على خمسة لاعبين في جميع الأمور الفنية، فلذلك يتوقع ان تكون المباراة من جانب المنامة وينهيها من دون عناء لصالحه.

الأهلي يهزم النويدرات

أقيمت أمس مباراة واحدة فاز فيها الأهلي على النويدرات 94/46 نقطة بنتائج الفترات 18/9، 20/16 ، 28/12 ، 28/9

العدد 577 - الأحد 04 أبريل 2004م الموافق 13 صفر 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً